الشكر متواصل للأستاذ القدير النزيه قولاً وفعلاً مشرفنا القدير " المشرف العقائدي" ...
على حرصه هنا في إدرة الحوار كما يجب والضرب على يد كل من جادل فقط لأجل الجدال والخلاف والعناد ....
وليتهم يعلمون ...
ولكن وحتى لا أدع مجالاً للهروب هنا - وكلهم يهربون - سأجيبه بما نعتقد نحن الشيعـــــــــــــــة في سؤاله عن حكم من زاد في القرآن أو قال بتحريفع والعياذ بالله تعالى ....:
وأقــــــــــــــول مجـــــــــيباً ..:
هل تعلم إن من بين القائلين بأن القرآن ناقص ومحرّف بعض المقدسين عندكم والذين لا يأتيهم الباطل من ورئهم ولا من بين ايديهم ...:
1 ـ أم المؤمنين عائشة .
2 ـ عمر بن الخطاب .
3 ـ أبو موسى الاشعري .
4 ـ زيد بن ثابت .
5 ـ عبد الله بن عباس .
6 ـ أفبي بن كعب .
7 ـ عبد الله بن مسعود ... .وووو...
هذا وجاء في روايات أهل السنة تصريح بأن بعض الصحابة كان يقول بالتحريف، بل أن بعض الكتب التي روت أحاديث التحريف التزم مؤلّفوها بأن لا يرووا فيها إلاّ ما صحّ سنده وما اعتقدوا به، وبناءً على هذا يكون الكثير من مؤلفي الصحاح والسنن ممن يقول بالتحريف ، أضف إلى هذا فإن كتاب (المصاحف) لابن أبي داود السجستاني وكتاب (الفرقان) لابن الخطيب قد أثبتا التحريف، وهما من علماء أهل السنة .
ثمّ كلّ من قال بتحريف القرآن من علماء الشيعة أو السنة ، إنّما قال بذلك لشبهة حصلت له ، ومثل ذلك لا يستوجب التكفير ، ولو جاز لنا أن نقول بكفر كلّ من قال بتحريف القرآن للزم القول بكفر كثير من كبار الصحابة ، وأصحاب الصحاح الستّة ، والمسانيد المعتبرة ، وعلماء المذاهب الأربعة عند أهل السنة، وهذا شيء لا يمكن التفوّه به من أجل القول بتحريف القرآن على أساس بعض الشبهات .
والآن لا زلنا نطلب أن تورد لنا ما طلبناه منك الان وألا فللمشرف العقائدي حق لتصرف معك بما يليق وتهربك منا طلبنا البسيط ...:
قلت في مشاركة سابقة إن من زاد في القرآن الكريم وحرفه فإنه كافر
فليتك تورد لنا بالدليل من القرآن الكريم آية فيها كفر من زاد في القرآن شيئاً يا أخي العرب ...؟؟؟
العرض الشجري