أحاديثك في الجزء الأول عن قصة احراق عمر رضي الله عنه لبيت فاطمه وتهديده بذلك ليست من صحيح البخاري ولا مسلم
وإنما هي مجرد روايات متناقله وهذا لايؤكد انها صحيحة
ليس من الضروري والمهم وجود ما نعتقد به عند أهل السنة وكتبهم، بل المهم والضروري هو وجوده في مصادرنا وكتبنا بطرق كثيرة ربما تصل الى حد التواتر، فهناك الكثير مما هو أبسط من هذا الامر بل وأشهر، ومع ذلك لا تجد عن أهل السنة إلا مثل هَمَل النعم وإلا النزر القليل والشاذ النادر الذي يسطّر ويذكر في كتابه بعضاً منها.
فكيف بهذا الأمر الخطير الذي حاولوا بشتى الطرق كتمانه والتستر عليه، ومع كل هذا الجهد المبذول للتعتيم ظهر من هنا وهناك من كتّابهم وحفّاظهم وعلمائهم من أشار أو صرّح بهذه المصيبة العظمى، نذكر بعضاً منهم:
1ـ الامامة والسياسة / باسناده عن عبد الرحمن الانصاري:
(… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث اليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!. فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة؟! فقال : وإن !!…) رواه ابن قتيبة الدينوري في الامامة والسياسة 1/ 30 .
2ـ المختصر في أخبار البشر :
(…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!! قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!) أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156 .
3ـ تاريخ الأمم والملوك :
(…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ الى البيعة!...) رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.
4ـ أنساب الاشراف/ باسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
(إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟ قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك) رواه البلاذري في أنساب الاشراف 1/ 586 ج 1184 دار المعارف.
5ـ الملل والنحل عن النظّام أنّه قال :
( وكان عمر يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها!! وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين) أورده الشهرستاني في الملل والنحل : 1 / 56 .
6ـ العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .
7ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.
8ـ كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.
9ـ اعلام النساء/ عمر رضا كحالة /ج4/114.
ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وتظاهره بالندم على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام).
فقد ذكر الذهبي في (ميزان الاعتدال) عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت: أصبحت بحمد الله بارئاً ـ الى أن قال ـ : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ الى أن قال ـ فقال ابو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت اني لم اكشف بيت فاطمة (عليها السلام) ، وتركته… (ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215). كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت، وقريب منه في لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219. مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301. الامامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18. تاريخ الأمم والملوك لابن جرير الطبري / 2/ 619.
أحاديثك في الجزء الأول عن قصة احراق عمر رضي الله عنه لبيت فاطمه وتهديده بذلك ليست من صحيح البخاري ولا مسلم
وإنما هي مجرد روايات متناقله وهذا لايؤكد انها صحيحة
هذا ليس منتدى وهابي حتى تمشي هذه الإنشاءات عليهم
إليك هذه الأحاديث التي وردت عن طرقكم
( قصة حرق دار فاطمة الزهراء ( ع ))
عدد الروايات : ( 1 )
الرواية ( صحيحة السند )
محمد بن جرير الطبري- تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
- حدثناإبن حميد قال: حدثنا جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال
من المهاجرين فقال: واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
تعريف المؤلف
محمد بن جرير الطبري
محمد بن جرير الطبري ( 224 - 310 هـ ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء.
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت.
- أما الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام ، فقد وصفه الذهبي بقوله: الإمام الجليل ، المفسر، صاحب التصانيف الباهرة ، ثقة ، صادق.
تعريف رجال السند
إبن حميد
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 111 ) - رقم الترجمة : ( 181 )
181 - د ت ق ( أبي داود والترمذي وإبن ماجة ) محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي .
- روى عن يعقوب بن عبدالله القمي وابراهيم بن المختار وجرير بن عبدالحميد وإبن المبارك .....وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ......
- قال أبو زرعة الرازي من فاته إبن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة آلاف حديث .
- وقال عبدالله بن أحمد عن أبيه لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حيا .
- وقال أبو قريش محمد بن جمعة كنت في مجلس الصاغاني فحدث عن إبن حميد فقلت تحدث عن إبن حميد فقال وما لي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى .
- قال وقلت لمحمد إبن يحيى الذهلي ما تقول في محمد بن حميد قال ألا تراني هوذا أحدث عنه .
- وقال إبن أبي خيثمة سئل إبن معين فقال ثقة لا بأس به رازي كيس .
- وقال علي بن الحسين بن الجنيد عن إبن معين ثقة وهذه الاحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم .
- وقال أبو العباس بن سعيد سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول إبن حميد ثقة كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه هو أكبر منهم .
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) - رقم الترجمة : ( 5741 )
- ( إبن حميد ) الرازي هو محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي أبو عبد الله الحافظ * عن يعقوب القمى وجرير وإبن المبارك وطائفة * وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة * قال يحيى بن معين ثقة كيس.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
- ( محمد بن حميد ) ( 248هـ - 862 م ) حمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي ، أبو عبد الله : حافظ للحديث . من أهل الري . زار بغداد ، وأخذ عنه كثير من الائمة كابن حنبل وإبن ماجه والترمذي ، وكذبه آخرون .
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة الترمذي وإبن ماجة والدرامي ، ووثقه كل من :
يحي بن معين - الخلال
جرير بن عبدالحميد
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - رقم الترجمة : ( 116 )
- جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي، أبو عبد اللّه الرازي، القاضي، ولد في قرية من قرى إصفهان، ونشأ بالكوفة، ونزل الري، روى عنه إسحاق بن راهويه، وابنا أبي شيبة، وعلي بن المديني، ويحيى بن معين وجماعة.
- كان ثقة يرحل إليه.
- وقال إبن عمار الموصلي: حجّة، كانت كتبه صحيحة.
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :
النسائي - أبو زرعة الرازي - محمد بن سعد - إبن عمار - أبو القاسم اللآلكائي - الخلال
المغيرة بن مقسم الضبي
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - رقم الترجمة : ( 482 )
- المغيرة بن مِقْسم الضبي، الكوفي، الفقيه، روى عنه شعبة، والثوري، وجماعة، قال أبو بكر بن عياش: ما رأيت أحداً أفقه من مغيرة فلزمته.
- قال العجلي: المغيرة ثقة، فقيه الحديث.
- وقال النسائي: ثقة، توفي سنة 136هـ.
- وذكره إبن حِبّان في الثقات.
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :
يحيى بن معين - العجلي - أبو حاتم الرازي - النسائي - محمد بن سعد - إبن حبان ( ثقة وكان يدلس ).
زياد بن كليب
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ) - رقم الترجمة : ( 2959 )
- عرفه الذهبي بقوله: أبو معشر التميمي، الكوفي، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة، مات كهلاً في سنة 110هـ.
- وثّقه النسائي وغيره.
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 ) - رقم الترجمة : ( 698 )
- قال العجلي: كان ثقة في الحديث.
- وقال إبن حبان: كان من الحفاظ المتقنين.
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة مسلم ووثقه كل من :
يحيى بن معين - العجلي - النسائي - إبن حبان - الذهبي - أبو حاتم الرازي ( حافظ وليس بالمتين في حفظه ).
اذا كنت ترى أن عمر رضي الله عنه شتم فاطمة رضي الله عنها وحاول احراق دارها
فأريد أن استفسر منك؟؟؟ هل الاقاويل التي اوردتها بهذا الشأن صحيحة ومادليلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيد أميني حتى لو كان هناك خلاف بين فاطمه وعمر رضي الله عنهما فلا يجوز اتهام عمر بالنفاق او لعنه،،،فخلافهم لا يخرج ايا منهم عن الملة او ينقص من مكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين
اذا كنت ترى أن عمر رضي الله عنه شتم فاطمة رضي الله عنها وحاول احراق دارها
فأريد أن استفسر منك؟؟؟ هل الاقاويل التي اوردتها بهذا الشأن صحيحة ومادليلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيد أميني حتى لو كان هناك خلاف بين فاطمه وعمر رضي الله عنهما فلا يجوز اتهام عمر بالنفاق او لعنه،،،فخلافهم لا يخرج ايا منهم عن الملة او ينقص من مكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين
1ـ عن علي (عليه السلام) : (إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده) (المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . و من رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم) .
2ـ عن علي (عليه السلام) : (بينا رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك) (مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13).
3ـ عن الطبري بسنده : ((أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))(تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن أبي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432) .
4ـ عن البلاذري بسنده : (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ... ))(أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156) .
5ـ عن عروة بن الزبير : (( أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر )) (مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147) .
6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : (والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته) (رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة) .
ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في (لسان الميزان 1/102) : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها .
7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352هـ : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) (ميزان الاعتدال 1/139) .
8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231هـ : (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين )) (الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17) .
9ـ عن ابن قتيبة : (( إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي )) (المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب) .
10ـ عن شيخ ابن أبي الحديد : (( لما ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه )) (شرح ابن أبي الحديد 14/192) .
11ـ عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...))(تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة) .
12ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ... ))(صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير) .
13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني )) (صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق) .
14ـ عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها )) (البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم).
15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
(إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها)
(إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها)
(فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها)
(صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين) .
15ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : ( إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ) (المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني و أبي نعيم) .
16ـ قال الله تبارك و تعالى: (( إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا )) (سورة الأحزاب : 57) .
لا شك ولا ريب أنّ عمر بن الخطّاب وقع في الشك والريب بنبوة رسول الله (ص) في يوم الحديبية وغيره،
والمصادر التاريخية خير شاهد على ذلك.
فقد قال السيوطي: أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم … فذكر قضية شك عمر يوم الحديبية الى أن وصل الى قول عمر : (والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ).
وأورد الصالحي الشامي هذه القضية في سيرته ناقلا عن ابن إسحاق وأبي عبيد وعبد الرزاق وأحمد بن حنبل وعبد بن حميد والبخاري وأبي داود والنسائي وابن جرير وابن مردويه ومحمد بن عمر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم، فذكر هذه القضية الى أن حكى قول عمر قائلا : وقال ـ كما في الصحيح ـ (والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ).
وأخرجها البخاري ومسلم وغيرهما عن سهل بن حنيف مختصراً.
وفيما أخرجه البزّار والطبراني وعن الدولابي وعزاه الهيثمي الى أبي يعلى عن عمر أنه قال : ( اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أردّ أمر رسول الله (ص) برأي وما آلوت عن الحق) وفيه قال : فرضي رسول الله (ص) وأبينا حتى قال يا عمر : (تراني رضيت وتأبى).
صحيح البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد : 2 / 282 ح 2731. وكتاب التفسير، سورة الفتح : 3 / 294 ح 4844.
صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب (34) صلح الحديبية : 12 / 382 ح /1785.
مسند أحمد : 4 / 328.
سيرة ابن هشام : 3 / 331.
سيرة زيني دحلان بهامش سيرة الحلبية : 2 / 177، 183.
السيرة الحلبية : 3 / 19.
تفسير القرطبي : 16 / 277.
شرح نهد البلاغة : 12 / 59.
المغازي : 1 / 606، 613.
كنز العمال : 10 / 488 ح : 30154.
البحر الزخار للبزار : 1 / 254 ح : 148.
دلائل النبوة : 4 / 106، 108.
المعجم الكبير : 1 / 72 ح : 82 و 6 / 90 ح : 5604.
مجمع الزوائد : 1 / 179.
سبل الهدى والرشاد : 5 / 51.
البداية والنهاية : 1924، 2000.
المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 384، 387 ح : 36836، 36844.
ذم الكلام وأهله : 2 / 206 ح : 272.
المصنف لعبد الرزاق : 5 / 330 ح : 9720.
عمدة القاري : 14 / 2.
ارشاد الساري : 6 / 217.
الدر المنثور : 7 / 527 وفي طبع : 6 / 76 حول آية : 24 ـ 25 من سورة الفتح.
ورواية عمر مروية عن الدولابي في (الكنى 2 / 69)، فقد أخرج عبد الرزاق وأحمد بن حنبل والبخاري ومسلم وابن سعد والترمذي وابن حبّان والبزّار والبيهقي وغيرهم عن عبد الله بن عباس قال : … وذكر قصّة الشك.
وذكر المتقي الهندي هذه القصة بكاملها في كنزه ناقلا عن عبد الرزاق وابن سعد والمدني وعبد بن حميد في تفسيره والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير في تهذيبه وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.
ونقله السيوطي في تفسيره عن عبد الرزاق وابن سعد وأحمد والمدني وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن حبّان وابن المنذر وابن مردويه.
ونقله ابن كثير في تفسيره عن أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
وقال الدارقطني : ولهذا الحديث طرق كثيرة عن ابن عباس عن عمر.
صحيح البخاري، ب 25 من كتاب المظالم : 2 / 197 ح : 2468، وب 83 من كتاب النكاح : 3 / 385 ح 5191.
صحيح مسلم، ب 5 ح : 34 من كتاب الطلاق : 2 / 898 م : 1474 وفي طبع : 4 / 192 وفي آخر : 1 / 695.
مسند أحمد : 1 / 33، وفي طبع : 1 / 346 ح : 222.
سنن الترمذي : 5 / 345 ح : 3318، وفي طبع : 5 / 92 ح : 3374.
صحيح ابن حبان : 9 / 492 ح : 4187، و 10 / 85 ح : 4268.
السنن الكبرى للبيهقي : 7 / 37.
الدر المنثور : 6 / 242 وفي طبع : 8 / 220.
تفسير القرآن العظيم لابن كثير : 4 / 414 حول آية الرابعة من سورة التحريم.
الطبقات الكبرى : 6 / 135 وفي طبع ليدن : 8 / 131.
كنز العمّال : 2 / 525 ح : 4663.
فتح الباري : 5 / 144 و 9 / 346 وفي طبع : 5 / 114.
شرح مسلم للنووي : 10 / 344 وفي طبع : 10 / 89.
ارشاد الساري : 5 / 532.
عمدة القاري : 13 / 16.
تحفة الاشراف : 8 / 46 ح : 10507.
المسند الجامع : 13 / 553 ح : 10530.
جامع الاصول : 2 / 400 ح : 856.
فان قول النبي (ص) : (أوَ في شك أنت) للإنكار التوبيخي ـ كما قال القسطلاني في شرحه لصحيح البخاري ـ : لان النبي (ص) كان عالما بما يخطر في نفس الخليفة وما يجول في باله، وعارفا بمفاد مقاله، لا أنّه استعلم عمّا خفي عليه من حاله، والخليفة لم ينكر ذلك، بل طلب من النبي (ص) ان يستغفر له من وباله.
أورد أحمد بن حنبل في فضائله, ومسنده, والبخاري, ومسلم, والنسائي في سننه, وأبو يعلى في مسنده, والطبري في الأوسط؛ واللفظ للبخاري:
عن سعد بن أبي وقاص قال: أستأذن عمر على رسول الله (ص) وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن, فلما أستأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب, فأذن له رسول الله (ص) ورسول الله (ص) يضحك, فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله, قال: عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك أبتدرن الحجاب, قال عمر: فأنت رسول الله (ص) كنت أحق أن يهبن, ثم قال: أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله (ص), قلن: نعم أنت أفظ أغلظ من رسول الله (ص)... الخ ( صحيح البخاري: 96).