لماذا هذا الاختلاف الكبير في المذاهب الاسلاميه وفرق ناجيه وفرق ضاله وفرق في النار واخرى في الجنه ( توقعت ان الاسلام اسهل من كدا بكثير ولكن الواقع غير )
اللهم ارني الحق حقا كي اتبعه وارني الباطل باطل وابعده عن طريقي
( مازلت احتااااااج الى الكثير من النصائح وجزى الله خيرا من اراد لي الهدايه )
نحن الشيعة نحرم تحريف القران حيث ان الله حفظه من كل تحربف او ضياع لانه اخر الكتب السماوية
ولكن الذي حدث ان السنة المحمدية قد دخل به التحريف بطرق شتي
منهم اولا المعادين للاسلام ومنهم ثانيا الكاذبين على الاسلام ومنهم ثالثا المنافقين في الاسلام
اولا حيث بعد وفاة النبي الاكرم حدثت هذه المشاكل حيث انهم لم يتمسكوا بكلام النبي الاكرم لذلك اختلفت الاقوال والافعال وابليس اللعين في كل زمان ومكان موجود يسير عديمين الايمان ويسيطر عليهم فكان اول المبايعين الى ابوبكر الخليفة الاول المغتصب لحق امير المؤمنين علي عليه السلام فيكون ابليس اول المعاديين للاسلام .
ثانيا خرج الكذابون وهم كثر ولكن المعروفين ابوهريرة حيث انه من كثر الكذب على الرسول الاكرم ووضعه للروايات ضربه الخليفة الثاني عمر حيث انه كان يمشي بالمال فكل ما اعطاه المال يقول فيه حديث حسن وبطرق مختلفة حتي وصلت الى مضره الخليفة الثاني فضربه والثانية عائشة زوجت النبي الاكرم ابوها ابوبكر فهي ايضا التاريخ يثبت انه من الكذابين على النبي الاكرم حيث انه كانت تدس الاحاديث لمصلحته ومصلحه من تحبه .
ثالثا المنافقين كثر حيث الاسلام بالنهاية خير اليهود والنصاري بأن يدخلوا الاسلام فدخلوا الكثير بالاسلام خوفا وحيث كانوا من البداية اي بداية الدعوة يوجد منافقين التحقوا بالنبي حيث انهم كانت لديهم واسطات او دجالين الذين يتنبائون للمستقبل بان للنبي هذا سوف تكون له سلطة وسوف تكون له مكانه لذلك اقتربوا منه للمناصب حيث المعروف ان الاوائل هم الذين يستهلون المناصب العليا لذلك كانوا اول المنافقين ابوبكر وقبل هجرة النبي كان عمر حيث يوجد الكثير منهم ولكن احببت ان اجيب على سؤالك بالنسبة لعمر في كل زمان ومكان يوجد القائد الجيد والقائد المحتال والقائد الجيد دائما الناس تمدحه وتثني عليه ولكن القائد المحتال يمدح الجيد والناس تكره وتتكلم عنه بالسوء لذلك كان عمر فموضوع الخلافة الرسول الاكرم اوضحه وانه من بعد رحيلة يكون بيد الامام علي ولكن الخلافة التي اغتصبت واصبحت بيد ابوبكر وعمر ليست خلافة بل اصبحت بيد ملك ظالم جائر ولكن السنة يقولون عنهم خلافاء ويكفي بان التاريخ يطعن فيهم ويقول بانهم مفسدة على الامة وخاصة خلافة عمر .
لذلك التاريخ واضح بانجاز الامام علي وواضح ببطولاته مع النبي الاكرم وواضح بعلم الامام قضائه وبحكمه وبالعكس واضح بخذلان المغتصبين بعدم معرفتهم شئ بالقران ولا السنة وهذا ما يدل على بطلان خلافتهم المزعومه ةبذلك يكون الشيعة الباب الذي يدخل به المسلم للابواب الاخري
إن الاختلاف في أمّة محمد (صلى الله عليه وآله) نشأ بعد وفاته , حيث قال قوم بأن الإمامة والخلافة بعد الرسول بالنصّ ,
يعني نصّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) على شخص بعينه ليكون الخليفة والامام بعده ,
وهذا الشخص المنصوص عليه هو الامام علي (عليه السلام) ,
نصّ عليه رسول الله(ص) في غدير خم ,
وكذلك آية التصدّق بالخاتم
وآية التطهير
وآية المباهلة
وآية الانذار
وحديث الثقلين
وحديث المنزلة
وحديث الطائر المشوي
وحديث الولاية و ... ,
كلها تنص على إمامته .
فمن تابع علياً (عليه السلام) وقال بإمامته بعد الرسول بلا فصل , فهم الشيعة, يعني شايعوا علياً (عليه السلام) .
هذا , وسنذكر لكم بعض الأحاديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حول الشيعة ومن مصادر أهل السنة :
1- روى الكثير من مفسري أهل السنة وعلماء الحديث عندهم في تفسير قوله تعالى في سورة (البينة آية 7) : (( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية )) قال الرسول (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( هم أنت وشيعتك ) .
2- وقال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( أنت وشيعتك في الجنة ) (تاريخ بغداد 12/289) .
3- وقال (صلى الله عليه وآله): ( إذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم واسماء أمهاتهم , إلا هذا ـ يعني علياً ـ وشيعته , فانهم يدعون بأسمائهم واسماء آبائهم لصحة ولادتهم ) (مروج الذهب 3/7) .
4- وقال (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( إنك ستقدم على الله أنت وشيعتك راضين مرضيين ) (نهاية ابن الأثير 4/106) .
5- وقوله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) : ( ياعلي , إن الله قد غفر لك , ولذريتك , ولولدك , ولأهلك , ولشيعتك , ولمحبي شيعتك ) (الصواعق : 161 و 232 و 235) .
6- وقال (صلى الله عليه وآله): ( يا عليّ , إن أول أربعة يدخلون الجنة : أنا , وأنت , والحسن , والحسين , وذرارينا خلف ظهورنا , وأزواجنا خلف ذرارينا, وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا ) (المعجم الكبير للطبراني 1/319 ح 950 , تاريخ دمشق لابن عساكر 5/543 , الصواعق : 161 , مجمع الزوائد 9/131) .
هذا, وإن الإنسان لا يصدق عليه أنه من شيعة علي(ع) إلا إذا اتبعه واخذ معالم دينه منه .
العرض المتطور
