[تشرين ربيعة]

أحسنت عزيزي المنتظر لفرج القائم

وأزيد من الشعر أن هناك رواية تاريخية حول ما جرى بعد استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام ووفاته: فقد تم تسيير أكثر من ثلاث جنائز له في عدة اتجاهات من أجل تضليل الخوارج والأمويين ومن بعدهم من الطواغيت ومنعهم من معرفة مدفن جسده الطاهر ، وحسب الرواية إن إحدى الجنائز اتجهت شرقا حتى بلغت الأطراف القصوى من خراسان ، وبما أن أفغانستان كانت سابقا تعد جزءا من خراسان فلا يستبعد أن تكون هذه الجنازة الوهمية قد حطت رحالها فيما يعرف اليوم بمزار الشريف وهو ما يعزز ادعاءات أهل المدينة بأن مدفنه الشريف موجود في المسجد الأزرق .

تقبل مروري وشكري

أخوكم تشرين ربيعة