[فاطمة]

[align=center][/align]

[فاطمة]

[align=center]طهران‎ ـ أصدر قائد الثورة الإسلامية بياناً عزّى فيه بوفاة العالم الديني آية الله ميرزا جواد تبريزي أحد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أعرب في بيانه عن بالغ أسفه لرحيل العالم الرباني الراحل آية الله ميرزا " جواد تبريزي " الذي وصفه بأنه كان من العلماء البارزين والمدرسين في الحوزة العلمية بمدينة قم المقدسة.
وأكّد آية الله العظمى الخامنئي أن العالم الفقيد كان أحد مراجع الدين في الحوزة العلمية وأغنى هذه الحوزة المقدسة طوال عشرات الأعوام بعلمه الوافر وربّى جمعاً كبيراً من العلماء والفضلاء موضحاً أنّه كان عالماً متقياً زاهداً الي جانب صفاته الطيبة الأخرى مثل المعاملة الطيبة والأبوية مع الناس وطلبة العلوم الدينية.
وشدد سماحته على أن آية الله "جواد تبريزي" كان يحظى بشخصية متميزة بين الطلبة والشبان التعبويين مشيراً الى حضوره الفاعل في مختلف مراحل الثورة الإسلامية مؤكداً أن هذا الحضور أضاف الي أخلاقه الطيبة المزيد من الخير والبركة.
وأشار قائد الثورة الإسلامية الي أنّ أهالي مدينة قم المقدسة لازالوا يتذكرون ذلك الوجه المشرق الذي كان يتكلل الوقار سيماه من خلال مشاركته في مراسم تشييع جثامين الشهداء الأبرار في فترة الدفاع المقدس معتبراً رحيل هذا العالم الرباني خسارة كبيرة حلّت بالحوزات العلمية المقدسة.
وقدّم سماحته التعازي الي مراجع الدين وعلماء الحوزات العلمية والشعب الإيراني كافة لاسيما طلابه ومحبيه وبالأخص عائلته الكريمة وأبنائه الأعزاء مبتهلاً الي الله تبارك وتعالى أن يتفضل علية بأفضل ثواب يمنَّ به على العباد الصالحين.
الجدير بالذكر أن آية الله " ميرزا جواد تبريزي " الذي كان أحد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة قد توفي مساء أمس الاثنين في أحد مستشفيات طهران بسبب جلطة قلبية عن عمر ناهز 80 عاماً. [/align]

[فاطمة]

[align=center]بيان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمناسبة ارتحال المرجع الديني الفقيد آية الله العظمى سماحة الشيخ ميرزا جواد التبريزي رضوان الله تعالى عليه


(المصدر: كربلاء المقدسة في 21-11-2006)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ

إرتحال العالم الجليل آية الله العظمى الشيخ ميرزا جواد التبريزي، ثلمة كبرى وخسارة جلل ألمّت بالامة.
فلقد كان رحمه الله أحد المراجع الكبار ممن قضى جلّ حياته المباركه في تربية العلماء وتخريج الفقهاء. وكان رضوان الله تعالى عليه صاحب المواقف المشرفة في الدفاع عن أهل البيت (عليهم السلام) كما كان صاحب مواقف كريمة في مواجهة ظلم طاغوت العراق المخلوع، الذي قام بتهجيره ظلماً من النجف الأشرف.

أيها المؤمنون والمؤمنات .. إن الفقهاء امناء الرسل – كما يقول الرسول الأعظم (صلى الله عليه و آله وسلم) – وإذا شاءت الإرادة الالهية أن تنطوي صفحة أحدهم في الحياة الدنيا راحلاً للقاء ربه في مقعد صدق عند مليك مقتدر، فإن مسيرة الرسالة المحمدية لن تتوقف، وإذا كانت الامة الإسلامية، بالأخص أتباع أهل بيت الرسالة يواجهون التحديات الصارخة هنا وهناك، فإن اللجوء إلى كهف الفقهاء العظام والإسترشاد بآرائهم ونظراتهم ورؤاهم الصائبة، وإطاعة أوامرهم الحكيمة، هو الحل الأمثل للتقدم خطوات إلى الأمام ..
فقد قال مولانا أميرالمؤمنين عليه السلام : «لا يتحمل هذا الامر إلا أهل الصبر والبصر والعلم بمواقع الامور.»

إنني إذ أرفع أسمى آيات التعزية بهذه المناسبة الأليمة إلى مقام صاحب الأمر الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وعائلته الكريمة وجميع العلماء والحوزات العلمية لأتضرع إلى الباري عز وجل أن يحشر الفقيد السعيد مع الذين تولاهم محمد وآل محمد (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
صدق الله العلي العظيم

محمد تقي المدرسي
كربلاء المقدسة [/align]

[فاطمة]

[align=center]ترجمة بيان آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبيكاني مد ظله
بمناسبة ارتحال فقيه أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام
سماحة آية الله العظمى الحاج الميرزا جواد التبريزي أعلى الله مقامه

بسم الله الرحمن الرحيم
ثلمة لا تسد وكسر لا يجبر

إن نبأ رحيل الفقيه الجليل والمرجع المعظّم حضرة آية الله الحاج الميرزا جواد التبريزي أعلى الله مقامه قد ألبس الحوزات العلمية والمحافل الدينية والمذهبية رداء الحزن واللوعة والعزاء فآجر الله سماحة بقية الله الأعظم أرواح العالمين له الفداء بهذه الثلمة الكبيرة.
إن فقدان مثل هذه الشخصية القيمة والعظيمة وغياب هذا الأستاذ الجليل الذي انتهلت الحوزات العلمية من مدرسته العلمية والفقهية والذي كان مرابطا في متراس التدريس والدفاع عن الدين وعن مدرسة أهل البيت عليهم السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومحاربة البدع وترويج معارف آل محمد عليهم السلام بكل صدق ومسؤولية مقدما الخدمات القيمة المشهودة وموجب للأسى والأسف.
إن المواقف الصلبة والمقامات المشكورة والتحرق للدين والمذهب ومصالح المسلمين والاهتمام البالغ في تعظيم الشعائر والارتباط العميق والإخلاص لحضرة الصديقة الشهيدة الطاهرة سلام الله عليه كلها أمور تجسدت في وجود هذا الفقيه وتجسدت بكل وضوح في شخصيته ولقد كنت شاكرا ومطمئنا لوجود مثل هذا الفقيه في المجتمع والمحافل الدينية الروحانية .

إنا لله وإنا إليه راجعون
وإني في الوقت الذي أقدم التعازي والتسلية للحوزات العلمية وحضرات العلماء الأعلام وتلامذة الفقيد السعيد وبيته المعظّم خاصة أولاده المعززين المكرمين أدعو الله تعالى أن يمن على الفقيه المعظم بعلو الدرجات وأن يلهم ذويه الصبر الجميل وأن يتلطف عليهم بالأجر الجزيل.


29 شوال 1427هـ
لطف الله الصافي
الختم [/align]

[فاطمة]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين, وأفضل الصلاة والسلام على خير خلقه محمدٍ وآله الطاهرين...

(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)

قال الله العزيز: (الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ، أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). (البقرة/156،157)
بمزيدٍ من الأسى والحزن والألم ننعى المرجع الديني الكبير الفقيه المحقق المدقق
سماحة آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبريزي (قدسُّ الله نفسه الزكية)
الذي رحل إلى الرفيق الأعلى في يوم الأثنين 28/شوال/1247ﻫ الموافق 20/11/2006م, واستقر بجوار النبي (ص) وأهل بيته الأطهار (ع) والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
ونعزي الروح الأعظم ناموس الدهر وإمام العصر (ع), ومراجع الدين وعامة الحوزات العلمية, وعموم المؤمنين في كل مكان بهذه المصيبة الأليمة.
لقد كان المرجع الكبير الذي صرف عمره في الدراسات الإسلامية المعمقة - خصوصاً علم الفقه - وتربية طلاب الحوزات العلمية, فربى جيلاً كبيراً من العلماء والفضلاء, وبذل كل طاقته لتوجيه وإرشاد المجتمع الإسلامي عملياً وعقائديا وسلوكياً وأخلاقياً, والدفاع عن دين الله تعالى والعقائد الحقة, وترك بذلك من ورائه تراثاً علمياً وتربوياً كبيرا.
إننا بهذه المناسبة الأليمة والمفجعة نعلن العزاء العام وتعطيل الحوزات العلمية ثلاثة أيام من يوم الثلاثاء 29/شوال/1247ﻫ الموافق 21/11/2006م إلى يوم الخميس.
وندعو كافة المؤمنين إلى إقامة مجالس العزاء والتأبين في جميع المآتم والحسينيات, وتجليل هذه الشخصية المرجعية الكبيرة غاية التجليل, والمشاركة الفعّالة في مجالس عزائه وتأبينه, والتعرف على شخصيته العظيمة, والاستفادة والاستضاءة بآثاره العلمية القيمة.
كما وندعو الخطباء الكرام والأفاضل إلى الإشادة بمقام ومنزلة هذه الشخصية المرجعية الكبيرة.

مكتب سماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي
29/شوال/1247ﻫ الموافق 21/11/2006م[/align]

[فاطمة]

[align=center]نعى علماء الدين الشيعة في المملكة المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي «قدس سره» الذي انتقل الى الرفيق الأعلى في قم المقدسة مساء الإثنين بعد معاناة طويلة مع المرض.

والتبريزي الذي رحل عن عمر يناهز 82 عاماً، يعد أحد أبرز المرجعيات الدينية التي تعود لها شريحة واسعة من أبناء المنطقة في التقليد المرجعي.

وأعرب الشيخ حسن الصفار عن «عظيم حزنه وألمه لوفاة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ التبريزي» مقدما العزاء «للمراجع الدينية في النجف الأشرف وقم المقدسة.. سائلا الله للفقيد الراحل المغفرة والرحمة وأن يحفظ مراجع الدين سلوة وعزاء للأمة..»

وفي بيان صادر عن مكتبه نعى الشيخ حسن النمر الراحل التبريزي «الذي قضى عمره المديد عالماً ومعلِّما لأجيال من العلماء الأعلام..» واصفا رحيله بالقول «إن ترجلَ فارس الفقه والعلم عن صهوة جواده لهو مأساةٌ ومصابٌ جللٌ..»

وقدم الشيخ النمر تعازيه الحارة إلى «صاحب العصر والزمان وإلى نوابه مراجع الدين وإلى الحوازت العلمية وإلى تلامذته النجباء وإلى أسرة الفقيد الكريمة».

كما نعت حوزة دار العلم في القطيف الراحل التبريزي الذي جاء رحيله «في الوقت الذي تكون الحوزة العلمية المباركة وخاصة في قم المقدسة بأمس الحاجة إلى ظلال أبوته ووفير علمه..» بحسب بيان النعي الصادر عنها.

من جهتها أصدرت الحوزة العلمية في القطيف بيانا نعت فيه «المرجع الديني الكبير» الذي «رعى على مدى نصف قرن من الزمان جيلا واسعا من العلماء والفقهاء..»

وقال الشيخ عبد الله اليوسف في بيان صادر عن مكتبه نعى فيه المرجع التبريزي «فقدت الأمة الإسلامية والحوزات العلمية علماً من أعلامها البارزين، وأستاذاً من أساتذة الفقه والأصول، ومعلماً لأجيال من العلماء والفقهاء، ومربياً لجمع غفير من أهل العلم والتحصيل.»

وفي معرض تأبينه الفقيد الراحل قال الشيخ فوزي آل سيف «لقد كان الراحل الكبير مدرسة علمية وفقهية كاملة، يذكّر الجالس إليه والمتعلم عنده بجيل فقهاء الإسلام العظام..».
ورفع مجلس الإستهلال الشرعي بالقطيف والدمام تعازيه في الفقيد الراحل في بيان صادر اليوم.

وأصدر الشيخ عبد الهادي الحمود بيانا نعى فيه المرجع الراحل مشيرا بالقول بأن «المتتبع لسيرة هذا الفقيه الكبير والعالم الرباني الصادق والمخلص تتجلّى وتتضّح له معالم شخصيته الكريمة من إخلاصه في خدمة الدين الحنيف ..».

وأعلنت الحوزة العلمية بالأحساء عن تعطيل دروسها العلمية والشروع بإقامة مجلس العزاء على روح الفقيد الراحل بدء من عصر الثلاثاء ولمدة أربعة أيام في الحسينية الجعفرية بمدينة المبرز.
بيانات النعي[/align]

[فاطمة]

[align=center]





[/align]