|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
تهجير مسيحيي العراق إلى لبنان ... وتوطين فلسطينيي لبنان في العراق
بتاريخ : 30-03-2009 الساعة : 12:08 AM
تهجير مسيحيي العراق إلى لبنان ... وتوطين فلسطينيي لبنان في العراق
بموافقة أميركية وعربية من تحت الطاولة (كالعادة) قرر المتآمرون من أصحاب العروش والكروش الإيعاز إلى ميليشيات البيشمركة بتنفيذ عملية تهجير عرقية هي الأكبر في المنطقة حيث تم تهجير أكثر من ألف عائلة كلدو-آشورية مسيحية من محافظة نينوى وما حولها شمال العراق ....
إلى هنا وانتهت الفقرة لكن ما الجديد فيها وما هي خفايا عملية التهجير تلك ، الأمر يتطلب معرفة هدف الأطراف التي وقعت على العملية وتلك التي نفذتها:
1 - نبدأ بالحكومة الكردستانية: ولسنا بحاجة للاستفاضة في معرفة الهدف من قيام البيشمركة بعمليات التهجير التي سبقتها أصلا عمليات خطف للمطارنة والأساقفة الآشوريين الرافضين لإقامة إسرائيل ثانية تسمى كردستان (أرض الميعاد والشتات الكردي) ، وللعلم فإن الذي سمى كردستان بإسرائيل الثانية هو إبراهيم أحمد (بافي هالو) والد زوجة جلال طالباني وهو مهندس العلاقات الكردستانية الإسرائيلية .
2 - نعرج بعد ذلك إلى أمريكا: فالتيار الصهيو-مسيحي الغربي يسعى إلى تهجير المسيحيين المشارقة وإفراغ الشرق من جميع المسيحيين أكانوا سريان أو أرمن أو آراميين أو موارنة أو أقباط ، وذلك لسببن اثنين:
A - جعل المواجهة الفاصلة بين غرب مسيحي وشرق مسلم كما في أسفارهم .
B - لأن المسيحيين المشارقة هم العائق والجدار الكبير في الخطة الصهيو-مسيحية لتجميع اليهود في المنطقة تحقيقا لوعد زائف بنزول المسيح إن اجتمع اليهود من النيل إلى الفرات .
ومن ناحية أخرى وتنفيذا لنفس المخطط فقد استعصت على أمريكا والكيان الصهيوني قضية أخرى هي توطين الفلسطينيين في لبنان للتخلص منهم ومن حقهم في العودة إلى فلسطين ، كما أن توطينهم سيؤدي لتحويل مسيحيي لبنان إلى أقلية ومن ثم إجبارهم على التهجير كما حصل في محاولة عام 1976 ، الأمر الذي سيرفضه بالطبع المسيحيون في هذا البلد .
لهذا تقرر عقد صفقة سرية من تحت الطاولة جمعت أطراف المؤامرة وتم فيها الاتفاق على تبادل عملية التهجير والتوطين: حيث يتم إجلاء مسيحيي العراق وتوطينهم في لبنان من أجل زيادة عددهم ، وبالمقابل يتم إبعاد الفلسطينيين من لبنان وتجميعهم في محافظة نينوى في المناطق التي يسكنها الآشوريون أو تلك التي قامت الحكومة الكردستانية بتهجير القوميات غير الكردية منها ليبقوا تحت ملاحظة تلك الحكومة وحليفتها السرمدية الإسرائيلية وبالتالي طمس حق العودة لديهم نهائيا .
3 - أما بعض الدول العربية وعلى رأسها المملكة العهرية المرخانية (يعني السعودية) ، فبالتأكيد سيريحهم هذا الاقتراح لأنه سيسهم عمليا في زيادة نسبة الطائفة السنية في العراق على حساب الأغلبية الشيعية التي عجز الأعراب وآل مرخان عن تقليل وتقليص عددهم ونسبتهم بحيث كان عددهم في ازدياد مطرد رغم كل محاولات القتل والذبح والتهجير وكذلك تجنيس وإضافة الفلسطينيين والجاليات العربية في العراق للإيحاء بأن السنة هم الأغلبية في العراق .
|
|
|
|
|