[** مسلمة سنية **]

اقتباس :

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بارك الله فيك أختي أم محمد أنا وإن كنت لا أرد على المواضيع التي تطرحينها إلا إنني متابعة دائما لإشراقة شمسك النوارة دائما وردودك أقرأها بدقة أختي أم محمد هناك سؤال أريد أن أسألك لم أسأله لمستبصر قط وأنا شائقة لجوابك كونك كنت فاقدة لجمال ولاية أهل البيت ع وأنا كنت قد ولدت عليها ماهو الإحساس الآن الذي قد أصبح جديدا على قلبك المؤمن ماذا تشعرين فأنا لو طلب مني أن أعبر عن جمال ولاية أهل البيت ع سوف أعبر لكن ليس بجمال تعبيرك أنت وكما كتبت أنت كنت فاقدة وأنا ولدت على الولاية ؟؟؟؟؟ لاأدري إذا كان السؤال خارج عن صلب الموضوع ولكن أتمنى الإجابة شكر وتحيات أختك ضلع الزكية ع

غاليتي ضلع الزكية ..... شاكرة لك متابعتك ... و ارجو دعاءك ..... و ربنا يجزيك كل خير .....

لكن عزيزتي اودّ الاعتذار منك على ما سيأتي في اجابتي ..... فهي ليست كما تتوقعين .... لن اوصف جمال الولاية و نورها و الراحة التي نعمت بها .... لا عزيزتي لم اصل لذلك بعد و ارجو الدعاء لي بالوصول لتلك المرحلة سريعا .... انما الآن انا اعيش حالة صعبة من تأنيب الضمير ..... اهل السنة لا يعادون آل البيت و يحبونهم .... لكنهم يحبونهم كما تعلّموا ان يحبوهم و ليس كما يجب .... اسألي عن الزهراء من تكون ؟؟؟ تجدي الاجابة : هي ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ... جيد و ماذا بعد ؟؟؟ هي خير نساء العالمين .... و ماذا بعد ؟؟؟ عندها تجدي العيون حائرة في سؤالك و مرادك من السؤال .... ماذا عن علمها ؟؟؟؟ ماذا عن بلاغتها ؟؟؟؟ ماذا عن غضبها ؟؟؟؟ ماذا عن حياتها في حياة ابيها عليه و عليها الصلاة و السلام ؟؟؟؟ ماذا عن حياتها بعد وفاة ابيها عليهما الصلاة و السلام ؟؟؟؟ ماذا عن موتها ؟؟؟؟ و اذا طرحت الأسئلة حول سيدنا علي عليه السلام ... فإنك تجدين نفس التخبط بالإجابة مع خلط الحابل في النابل في فضائله مما تم اخفاؤه و انقاصه .... و اذا جئت بالأسئلة عن الحسن و الحسين عليهما السلام ... هنا تبدأ الاجابات بالتناقص الكبير ... فنحن نعلم القليل عن الزهراء و عن علي عليهما السلام .... لكننا لا نعلم الا اقل القليل عن الحسن و الحسين عليهما السلام ( و لا اقصد فقط ما حلّ بهما و انما حياتهما .... شخصياتهما ... تعاليمهما )...... و اذا سألت عما بعدهم فلن تجدي الجواب عند اغلب اهل السنة !!!!!!!!!!!!!!

نعم اشعر بتأنيب ضمير قاتل .... كيف تكون كل هذه الأمور موجودة في كتبي و كنت اسمع عن ظلمهم ... فيكون جوابي جاهز : هذه بعض القصص الملفقة .... دون بحث و كأنهم كباقي البشر ..... و لا ادري ان كان مجرّد اعترافي بالولاية و اعترافي بظلمهم و براءتي ممن ظلمهم يكفي لتبريء ذنبي و قصوري تجاههم ... لا اقول بأني لا ارى الا سوادا ..... و انما اقول اني اكتشفت اني كنت اعيش في السواد ( سواد X سواد ) .... و ارى بصيصا من النور و احاول السير باتجاهه .... لكنّي لن ارى النور كما يجب الا عند الوصول اليه .... أي عند الوصول الى تعاليمهم عليهم السلام و التخلص من السواد العالق بقلبي من عقيدتي السابقة .... عزيزتي احمدي الله على ما انت به و لا تظني اني احسن حالاً منكم ( فأنتم من ولدتم على حبهم و علمهم و معرفتهم ) .... انما قلت اني قد اكون رافضية اكثر من اي عضو آخر بالمنتدى و ذلك لأني احول و بقوة نفض يديّ من ظلم آل البيت الذي اشعر بأني قد شاركت به وان لم اقصد ... و انما بجهلي و عدم بحثي ....

اعلم انها ليست الإجابة المنتظرة ..... لكن هذا بعض ما اشعر به ... و لولا ان يُقال عني بأني ابالغ لكتبت أكثر من هذا .... فدعواتكم لي اخوتي بقبولي في الولاية .... و وصولي للنور الذي ابحث عنه .... و راحة الضمير ....


ملاحظة : اهل السنة يا ريت ما تعلقوا على الموضوع لأنو الوضع صعب عليكم تفهموه ..... و انما المطلوب منكم الاجابة على الأسئلة المطروحة في بداية الموضوع ... إن سمحتم ... و السلام

[ضلع الزكية ع]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مسلمة سنية ** [ مشاهدة المشاركة ]

غاليتي ضلع الزكية ..... شاكرة لك متابعتك ... و ارجو دعاءك ..... و ربنا يجزيك كل خير ..... لكن عزيزتي اودّ الاعتذار منك على ما سيأتي في اجابتي ..... فهي ليست كما تتوقعين .... لن اوصف جمال الولاية و نورها و الراحة التي نعمت بها .... لا عزيزتي لم اصل لذلك بعد و ارجو الدعاء لي بالوصول لتلك المرحلة سريعا .... انما الآن انا اعيش حالة صعبة من تأنيب الضمير ..... اهل السنة لا يعادون آل البيت و يحبونهم .... لكنهم يحبونهم كما تعلّموا ان يحبوهم و ليس كما يجب .... اسألي عن الزهراء من تكون ؟؟؟ تجدي الاجابة : هي ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ... جيد و ماذا بعد ؟؟؟ هي خير نساء العالمين .... و ماذا بعد ؟؟؟ عندها تجدي العيون حائرة في سؤالك و مرادك من السؤال .... ماذا عن علمها ؟؟؟؟ ماذا عن بلاغتها ؟؟؟؟ ماذا عن غضبها ؟؟؟؟ ماذا عن حياتها في حياة ابيها عليه و عليها الصلاة و السلام ؟؟؟؟ ماذا عن حياتها بعد وفاة ابيها عليهما الصلاة و السلام ؟؟؟؟ ماذا عن موتها ؟؟؟؟ و اذا طرحت الأسئلة حول سيدنا علي عليه السلام ... فإنك تجدين نفس التخبط بالإجابة مع خلط الحابل في النابل في فضائله مما تم اخفاؤه و انقاصه .... و اذا جئت بالأسئلة عن الحسن و الحسين عليهما السلام ... هنا تبدأ الاجابات بالتناقص الكبير ... فنحن نعلم القليل عن الزهراء و عن علي عليهما السلام .... لكننا لا نعلم الا اقل القليل عن الحسن و الحسين عليهما السلام ( و لا اقصد فقط ما حلّ بهما و انما حياتهما .... شخصياتهما ... تعاليمهما )...... و اذا سألت عما بعدهم فلن تجدي الجواب عند اغلب اهل السنة !!!!!!!!!!!!!! نعم اشعر بتأنيب ضمير قاتل .... كيف تكون كل هذه الأمور موجودة في كتبي و كنت اسمع عن ظلمهم ... فيكون جوابي جاهز : هذه بعض القصص الملفقة .... دون بحث و كأنهم كباقي البشر ..... و لا ادري ان كان مجرّد اعترافي بالولاية و اعترافي بظلمهم و براءتي ممن ظلمهم يكفي لتبريء ذنبي و قصوري تجاههم ... لا اقول بأني لا ارى الا سوادا ..... و انما اقول اني اكتشفت اني كنت اعيش في السواد ( سواد X سواد ) .... و ارى بصيصا من النور و احاول السير باتجاهه .... لكنّي لن ارى النور كما يجب الا عند الوصول اليه .... أي عند الوصول الى تعاليمهم عليهم السلام و التخلص من السواد العالق بقلبي من عقيدتي السابقة .... عزيزتي احمدي الله على ما انت به و لا تظني اني احسن حالاً منكم ( فأنتم من ولدتم على حبهم و علمهم و معرفتهم ) .... انما قلت اني قد اكون رافضية اكثر من اي عضو آخر بالمنتدى و ذلك لأني احول و بقوة نفض يديّ من ظلم آل البيت الذي اشعر بأني قد شاركت به وان لم اقصد ... و انما بجهلي و عدم بحثي .... اعلم انها ليست الإجابة المنتظرة ..... لكن هذا بعض ما اشعر به ... و لولا ان يُقال عني بأني ابالغ لكتبت أكثر من هذا .... فدعواتكم لي اخوتي بقبولي في الولاية .... و وصولي للنور الذي ابحث عنه .... و راحة الضمير ....

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم إلى يوم قيام الدين

ممتاز جدا جوابك هذا لايدل إلا على جديتك في هذا التحول والمسؤلية الكبيرة التي تحميلها ليست بالسهلة
فحتى الإستبصار له درجاته وأرى سعيك في البحث جدا دقيق

أختي الغالية أنت على خير إن شاء الله المهم أنك تمسكت بالحبل والباقي يعينك الرحمن عزيزتي

أعلم أم محمد إن هذه نعمة كبيرة من رب العالمين أني ولدت على ولايتهم والله إني لأسجد لله شكرا على هذه النعمة
ولكن اعلمي عزيزتي إن عذاب الضمير الذي تشعرين به ليس إلا إنطلاقة نورانية مسددة ونور أهل البيت عليهم السلام سوف يضيء لك الطريق لاتحزني ولاتهتمي و(‏لا تخاف دركا ولا تخشى‏) فوالله مادمت تجعلين أهل البيت ع وسيلتك سوف تصلين إلى مبتغاك وأنا أنتظر جوابك بعد رؤيتك للنور بعد الإتباع وسأبقى أغبطك أختي لاعلى الحياة التي كنتي فيها سابقا ولاعلى تأنيب الضمير الذي تشعرين به بل على مستقبلك الأزهر

تحياتي ومودتي وكل إحترامي وتقديري