(( عندي سؤال مرره محيرني الحين في كربلاء توفى الحسين رضي الله عنه هو وااخوه وابنه وقبله قتل على رضي الله عنه ولكني وجدت انكم تلطمون انفسكم وتضربون صدوركم (( مثل الجاهليه )) في عاشوراء وتنادون ياحسين ياحسين
quote]
قد روى المسلمون بجميع فرقهم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: (لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) .
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دائماً يوصي أمته بمودة ذوي القربى , قال تعالى: (( قل لا أسألكم عليه اجراً إلا المودة في القربى )) .
والامام الحسين (عليه السلام) من القربى بإجماع المسلمين. ومن مودته أن نحبه ونقتدي به ونفرح لفرحه ونحزن لحزنه وما يصيبه .
فبكاؤنا على الحسين (عليه السلام) من مصاديق المودة في القربى .
أضف إلى ذلك الروايات الكثيرة الواردة عن النبي (صلى الله عليه وآله) و أهل البيت (عليهم السلام) في التأكيد على البكاء على الامام الحسين (عليه السلام) وما فيه من الثواب .
ومن فوائد تعظيم الشعائر والبكاء هو أن نتمسك بالحسين (عليه السلام) دائماً لأنه الحق المطلق , ونتذكر الحسين , وبذلك نكون قد تذكرنا الحق المطلق , وبهذه الطريقة سوف لا نفارق الحق المطلق .
إحياء شعائر عاشوراء فيه الكثير من الدروس والعبر , وبواسطة هذا الاحياء نصل إلى الحق والعبودية الحقيقية لله سبحانه وتعالى : (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) .
وببكائنا هذا سنثبت مواساتنا للحق وتأسفنا على مظلومية الحق .
وكذلك , فان الإنسان بفطرته يحزن على المظلوم ويبكي عليه .
[quote=السید الامینی;720802][quote=لوله;720719]بسم الله الرحمن الرحيم
(( عندي سؤال مرره محيرني الحين في كربلاء توفى الحسين رضي الله عنه هو وااخوه وابنه وقبله قتل على رضي الله عنه ولكني وجدت انكم تلطمون انفسكم وتضربون صدوركم (( مثل الجاهليه )) في عاشوراء وتنادون ياحسين ياحسين
quote]
يكفي جوابا هو قول الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( حسين مني وأنا من حسين ) .
النهي عن الطواف بالقبور: فعن أبي عبد الله قال:" لا تشرب وأنت قائم، ولاتطف بقبر، ولا تبل في ماء نقيع، فإنه من فعل ذلك فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه، ومن فعل شيء من ذلك لم يكن يفارقه إلا ما شاء الله".[علل الشرائع: 283، وسائل الشيعة: 10/450] .
وقد بوّب الحر العاملي في كتابه " وسائل الشيعة" باباً قال فيه: " باب استحباب الدعاء بالمأثور عند زيارة القبور وعدم الطواف بالقبر". [ وسائل الشيعة: 2/882]. وقال: " باب عدم جواز الطواف بالقبور".[وسائل الشيعة 1/450]. النهي عن اللطم وضرب الخدود والصدور : عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره".[ فروع الكافي: 3/224، وسائل الشيعة:2/914].
وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له: ما الجزع؟ قال : " أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي ، ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر وأخذ في غير طريقة، ومن صبر واسترجع وحمد الله عز ودل فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله ، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله أجره". [ فروع الكافي: 3/222-223، وسائل الشيعة:2/915].
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : " ثلاثة لا أدري أيهم أعظم جرماً: الذي يمشي خلف جنازة في مصيبة بغير رداء ، والذي يضرب على فخذه عند المصيبة، والذي يقول ارفقوا وترحموا عليه يرحمكم الله . [ وسائل الشيعة: 2/678 وغيره].