الإسماعيلية
بعد وفاة الإمام جعفر الصادق التف الشيعة حول ولده الامام موسى الكاظم (ع) ولكن أعلن بعض الشيعة أن الإمام كان اسماعيل ابن جعفر الصادق (ع) وان مات في حياة أبيه فإن الإمامة في نسله ورفضوا إمامة موسى الكاظم (ع). وظهر ثاني انقسام وهو ما يعرف بالطائفة الإسماعيلية. التي هي الأخرى حدث بها انشقاق إلى فرعين الى(نزارية,مستعلية) ومازالت الى يومنا هذا
واشتهر الإسماعيليون بنشاطهم بل استطاعوا ولأول مرة بعد مقتل علي بن أبي طالب تأسيس دولة شيعية بخلافة شيعية يرأسها أئمة ظهروا بعد نجاح دعوتهم السرية قائلين إنهم من ذرية علي بن أبي طالب وهي الدولة الفاطمية.
بدأت في شمال أفريقيا ووصلت إلى مصر وكانت العاصمة القاهرة في عهدهم من أكبر مدن العالم آنذاك
الزيدية
بعد مقتل الحسين بن علي وبعد وفاة ابنه علي زين العابدين الذي كان له ولدان محوريان هما زيد ابن علي ومحمد الباقر
خرج زيد بن علي على الأمويين والتف حوله جمع من الناس من الشيعة وغيرهم، ويقضي زيد أيضا أنفاسه الأخيرة بعد قصة مأساوية لا تختلف كثيرا عن قصة جده الحسين، وبعد وفاته تنفصل طائفة عن الشيعة لاترى الإمامة محمد الباقر (الذي كان الشيعة يعتبرونه إمامهم حتى في حياة زيد) وعرفت هذه الطائفة اليزيدية نسبة إلى زيد بن علي واختلفت هذه الطائفة الموجودة إلى يومنا عن باقي الشيعة انها رأت أن الإمامة ليست بالنص على شخص محدد وإنما الإمامة هي لأي شخص من نسل علي بن ابي طالب يخرج طالبا لها ويعتبر من ائمتهم يحيى ابن يزيد بن علي وأيضا محمد النفس الزكية وغيره وتوجد رواية أخرى تدعي انه حين خرج زيد بن علي على الامويين ذهب اليه بعض الشيعه وطالبوه بسب أبي بكر وعمر ولكنه رفض ذلك فتابعه بعضهم "وهم الزيديه.هذا وتعتبر الزيديه اقرب الفرق الشيعيه إلى اهل السنه لاخذها بالفقه الشافعي