فهاهم اليوم يقصون حتى أبناء جلدتهم أهل السنة بالتميز والطائفية
ياتى ماذا يكون مصير محبي آل البيت ع أمامهم
وقد نقلت المتلقى نقلا عن الوئام هذا الخبر
شكوى الطلاب ضد اللجنة الفكرية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض - 5 الوئام/ 4 / 2009م - 6:11 م
قدم عدد من طلاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية شكوى وتظلم جراء ممارسات وصفوها باللامعقولة, وفيما يلي نص شكواهم كما وردت للوئام.
"لاتزال لجنة الأمن الفكري تمارس شتى صنوف التمييز والتحزب والتفرقة، وتسعى جاهدة بما أوتيت من قوة في إيقاد جذوة التقسمة بين المشائخ وطلبة العلم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، فهذه اللجنة لمن لايعرفها هي لجنة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة مخصصة لمقابلة المعيدين والمحاضرين في جميع أقسام الجامعة من البنين والبنات، والذين رشحتهم الأقسام العلمية والكليات الشرعية لكي يكونوا من كوادرها, والكليات أدرى بطلابها.
والإشكال الكبير في اللجنة تلك أنها أبعد ماتكون في مقابلاتها عن الأمن الفكري، إذ أنها تحاكم المتقدمين للمقابلة على أهواءها وأمزجتها بعيداً عن النظر العلمي الصحيح والفكر المنهجي المستقيم.
فتدّعي زورا وبهتانا أنها تحفظ لهذه البلاد المباركة وحدتها وأمنها واستقرارها، وهي التي تغذي وتزرع الإرهاب من حيث لاتشعر، فكلنا مواطنون، وكل مواطن منا هو رجل أمن، فمضامينها خطيرة، ودوافعها حزبية، وأهدافها مكشوفة معروفة، ولو علم رجل الأمن الأول في هذه البلاد المباركة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وفقه الله مايدور في كواليسها ومقابلاتها لما أقرهم ولاوافقهم طرفة عين، فقد ردت الطلاب المتميزين والأوائل على الكليات بأعذار أوهى من بيت العنكبوت، وأكذب من مسيلمة، فكرّست العنصرية، وأعلت راية الظلم , فطالبٌ هو الأول على دفعته في كلية شرعية يرد ويقدم عليه زميله صاحب التقدير الجيد، فخالف النظام في قبوله بالماجستير وخالفه في قبوله معيد !! أفلا يولد هذا العداوة والبغضاء بين المواطنين ؟؟
ضمن مسلسل التمييز الطائفي الذي يتعرض له شيعة السعودية , أقدم معلم مادة الدين ماجد عطية اللهيبي – مكة المكرمة – على نزع جميع خواتم طلاب الصف الأول في ثانوية المنيزلة بمحافظة الاحساء وذلك قبل أسبوعين من نشر هذا الخبر بحسب مصادر متعددة وموثوقة لدى موقع شجون الاحساء .
وتعود تفاصيل الحدث الى اللهيبي عندما رأى احد طلاب الصف يتقلد خاتما في يمناه ومكتوب عليه أسماء أئمة المسلمين أصحاب الكساء الخمسة عليهم السلام – محمد , علي , فاطمة , حسن , حسين – مما أثار حفيظته وانفجر غضبا في وجه الطلاب ووصف هذا العمل بالبدع والشركيات , ثم قام بنزع خواتم بقية الطلبة وهددهم بالاتصال على رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن كرروا هذا الأمر ثانية .
يذكر أن التختم سنة ثابتة لدى المسلمين جميعا بمختلف طوائفهم بل ومن علامات المؤمن , إلا أن التطرف المذهبي والتمييز الطائفي لدى السلفية الوهابية في السعودية تجعل من نفوذها المستشري في أرجاء الدولة تعزيزا لممارساتها الخاطئة ضد المواطنين و لتفاسيرها الخاصة بالكتاب والسنة وعدم قبول أي فهم آخر , وتدعي صحة معتقدها وتكفير من يخالفها الرأي من المسلمين .
والجدير بالذكر ان السوق والمجتمع السعودي يزخر حاليا بالكثير من انواع الخواتم الموسومة بصور ملوك السعودية وبعضها مختوم بشعار السيفين والنخلة , والشعارات التي تدل على حب الوطن وحروف رومانسية انجليزية وأسماء لممثلين ومطربين دون ان تحرم او تبدع