يبدو أن عدوى رشق الصحفيين للمسؤوليين بأحذيتهم أصبحت "موضة" بالعالم أسره.
بتاريخ : 08-04-2009 الساعة : 12:15 AM
يبدو أن عدوى رشق الصحفيين للمسؤوليين بأحذيتهم أصبحت "موضة" بالعالم أسره.
فقد فاجأ الصحفي الهندي، جارنيل سنغ، الحاضرين الثلاثاء، برشق وزير الداخلية، بالانيابان تشيدامبارام، بحذائه خلال مؤتمر صحفي، في نيودلهي.
وأتى هذا عقب رفض الوزير الهندي التعقيب على ترشيح حزبه "جاغديش تيتلر" للانتخابات النيابية، المتهم بقيادة مظاهرات معادية للسيخ، إثر اغتيال رئيسة الوزراء الراحلة انديرا غاندي عام 1984، على أيدي حراسها من طائفة السيخ أيضا.
وبحسب الناطق باسم شرطة نيودلهي، راجان بهغات، تحفظ الأمن على الصحفي سنغ، ومن ثم أطلقوا سراحه، دون توجيه أي اتهامات.
وخاطب وزير الداخلية الحاضرين بالقول "أرجو أن لا يختطف تصرف انفعالي المؤتمر الصحفي برمته."
وتأتي هذه الحادثة بعد توصية دائرة الشرطة بسحب التهم الموجهة لتيتلر، وهو مشرع بحزب المؤتمر الوطني الهندي.
ويذكر أن ثلاثة آلاف من السيخ قد لقوا مصرعهم، واحرقوا أحياء في أحداث الشغب التي اشتعلت عام 1984.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، فلقد سبقتها حادثة رمي الرئيس الأمريكي الأسبق بالحذاء من قبل الصحفي العراقي منتظر الزيدي، يوم 14 ديسمبر/كانون الأول عام 2008، مما أثار ردود أفعال وضجة واسعة.
ويبدو أن هذه الظاهرة آخذة بالانتشار، فلقد قام شاب برمي حذائه على رئيس الوزراء الصيني، وين جياباو، وهو يلقي خطابا في جامعة كمبريدج ببريطانيا يوم 3 فبراير/ شباط مطلع هذا العام.
و لكن يجب الانتباه الى ان ثقافة الشعوب الاخرى لا تعتني كثيرا بهذا الفعل اي انه قد يكون فعلا عاديا يقصد منه الاساءة الى الشخص المتعرض للاعتداء فقط
اما عندنا نحن العرب فأنه اضافة الى دلالته السابقة الذكر فأنه يدل على انعدام الاخلاق عند من ارتكبه
و من كان لا خلق لديه فلا يمكن ان نحترمه كما فعل الاعراب الذي جعلوه رمزا لعزتهم و كرامتهم
فأي أمة هذه التي تعتبر احذيتها رمزا لعزتها
اخي العزيز
راجع كل تأريخ و سير أئمتنا عليهم السلام
هل تجد فيهم من فعل فعلا كهذا ؟؟
مع ما تعرضوا اليه من اصناف العذاب من قبل اعدائهم .
من المؤكد ان الجواب سيكون كلا