يا العقيد أنا أأيدك بعض الشئ في معنى هذه الرواية ولكن ماذا تقول في باقي ماذكروه الموالين من روايات التجسيم العلني والفاضح للذات الإلهية وهو ليس كمثله شئ, حتى في مضمون هذه الرواية صحيح أنكم لم تقولوا بالمصافحة الجسدية المباشرة ولكن يدل على أن الله له يد وتصافح, تعالى الله عما تصفون
وانت ماذا تقول في هذه الروايات ولدي غيرها العشرات من اشهر كتبكم واكبر علمائكم ..
عن الباقر عليه السلام قال:قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم المتحابون في الله عز وجل يوم القيامة على أرض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمينه وكلتا يديه يمين..تفسير الصافي ج3ص81الى ص100
هذا الحديث منقول من كتب السنة !! الا تعرف ان السنة ياخذون بعض التفاسير من الشيعة
الأصول الستة عشر-عدة محدثين صفحة54: زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت ابا عبدالله(ع)يقول ان الله ينزل في يوم عرفة في اول الزوال إلى الارض على جمل افرق يصال بفخديه اهل عرفات يمينا وشمالا ولا يزال كذلك
اولا الراوي غير معروف !!!!!!!
ثانيا هذ تعبير مجازي
السلسلة ضعيفة
كتاب الانوار النعمانية الجزء4صفحة249فعند ذلك ينادي الجبار بصوت له جهوري يسمع له أقطار السموات...ثم يقول..فينفخ الجبار نفخة في الصور يخرج الصوت من أحد الطرفين..الله المستعـان
لا ارى فيها اشكالا !!
الاختصاص- الشيخ المفيد صفحة18صحف الانبياء..عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى..عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا قال:يجلسه على العرش معه
عادية جدا وانتم تقولون ان محمد يجلس معه على العرش !!
أن أبا عبد الله عتب على من أتاه ولم يزر قبر علي بن أبي طالب قائلا«لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك ألا تزور من يزوره الله والملائكة والأنبياء»الكافي الجزء7صفحة580تهذيب الأحكام للطوسي الجزء6صفحة20وسائل الشيعة الجزء14صفحه375بحار الأنوار الجزء25صفحة361كامل الزيارات38
يا العقيد نحن ليس لدينا صحاح وكل حديث أو رواية لاتتوافق مع القرآن نضرب بها عرض الحائط وما في كتبنا علق عليه علمائنا وعندما تأتي بحديث أو رواية فلا تنسى التعليق عليها من قبل علمائنا لأنه يوجد منها ما هو محرف وغير صحيح وكل ما يمس الذات الإلهية مرفوض ومخالف للقرآن فنضرب بها كلها عرض الحائط
كامل الزيارات صفحة65رواية1..عن أبي عبدالله عليه السلام قال:بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً ثمَّ قال:يا فاطمة بنت محمّد!إنَّ العليَّ الأعلى ترائي لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة وقال لي:يامحمّد أتحبّ الحسين؟فقال:نعم..إلى آخر الرواية
تعودتون يانواصب على البتر والحذف ليش ماجبت الرواية كاملة عشان نجكم على السند واتفضل هذي الرواية كاملة:
هذا هو الحديث بالكامل مع السند
حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عُبيد اليقطينيِّ ، عن محمّد بن سِنان ، عن أبي سعيد القَمّاط عن ابن أبي يَعفور ، عن أبي عبدالله عليه السلام «قال : بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في منزل فاطمة عليها السلام والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً ، ثمَّ قال : يا فاطمة بنت محمّد! إنَّ العليَّ الأعلى ترائي لي في بيتك(1) هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة ، وقال لي : يامحمّد أتحبّ الحسين؟ فقال : نعم ؛ قُرة عيني ورَيحانتي وثمرة فؤادي ؛ وجلدة ما بين عيني ، فقال لي : يا محمّد ـ ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام ـ بورك من مولود عليه بركاتي وصلواتي ورحمتي ورضواني ؛ ولعنتي وسخطي وعذابي وخزيي ونكالي على مَن قَتَلَه وناصَبَه وناواه ونازَعَه ، أما إنّه سيّدُ الشّهداء مِنَ الاُوَّلينَ والآخِرينَ في الدُّنيا والآخرَة ـ وذكر الحديث ـ » .
وهذا ردنا عليها ياأحمق:
الحديث ( ضعيف ) بمحمد بن سنان
فقد ضعفه النجاشي في رجاله حيث قال: وهو رجل ضعيف جداً، لا يعوَّل عليه، ولا يُلتفَت إلى ما تفرَّد به.
وقال الشيخ: محمد بن سنان مطعون عليه، ضعيف جداً، وما يستبد بروايته ولا يشركه فيه غيره لا يُعمل عليه.
وقال المفيد في رسالته العددية: ومحمد بن سنان مطعون فيه، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه، وما كان هذا سبيله لا يُعمل عليه في الدين.
وقال المحقق الخوئي: ولولا أن ابن عقدة والنجاشي والشيخ والشيخ المفيد وابن الغضائري ضعَّفوه وأن الفضل بن شاذان عدَّه من الكذابين، لتعيّن العمل برواياته، ولكن تضعيف هؤلاء الأعلام يصدّنا عن الاعتماد عليه والعمل برواياته ( 1 ).
ومحمد بن سنان ضعيف على المشهور المنصور، فقد قال فيه النجاشي: وهو رجل ضعيف جداً لا يُعوَّل عليه، ولا يُلتفت إلى ما تفرد به، وقد ذكر أبو عمرو في رجاله، قال: أبو الحسن علي
بن محمد بن قتيبة النيشابوري، قال: قال أبو محمد الفضل ابن شاذان: لا أحل لكم أن ترووا أحاديث محمد بن سنان ( 2 ).
وقال الشيخ الطوسي في الفهرست: محمد بن سنان، له كتب، وقد طُعن عليه وضُعِّف ( 3 ).
وقال ابن الغضائري: ضعيف غالٍ، يضع الحديث، لا يُلتَفَت إليه ( 4 ).
المصادر :
( 1 ) معجم رجال الحديث 16/160.
( 2 ) رجال النجاشي 2/208.
( 3 ) الفهرست، ص 219.
( 4 ) رجال ابن الغضائري، ص 92.