فالتواتر عندكم صحيح إذا أختلف طرقه و سنده
و ألعب على ناس غيرنا
وهل هذا ضعيف ايضاً :
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - فضائل علي ( ع ) - ذاك من خير البشر
1110 - حدثنا الهيثم بن خلف قثنا عبد الملك بن عبد ربه أبو إسحاق الطائي ، نا معاوية بن عمار ، عن أبي الزبير قال : قلت لجابر : كيف كان علي فيكم ؟ قال : ذلك من خير البشر ، ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه.
و خذ هذه المعلومة عشان تكبر عقلك :
.من المتقرر لدى أئمة الحديث أن الحديث يتقوى بتعدد طرقه؛ ولذلك كان الأئمة يكتبون أحاديث الراوي للاعتبار بها .
قال الإمام سفيان الثوري - رحمه الله - : " إني لأكتب الحديث على ثلاثة وجوه؛ فمنه ما أتدين به ، ومنه ما أعتبر به ، ومنه ما أكتبه لأعرفه "
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ( 2 \ 193 ) ، الكفاية ص ( 402 ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فإن تعدد الطرق وكثرتها يقوي بعضها بعضا ، حتى قد يحصل العلم بها "
مجموع الفتاوى ( 18 \ 26 ) . .
وقال الحافظ ابن حجر : " إن كثرة الطرق إذا اختلفت المخارج تزيد المتن قوة "
القول المسدد في الذب عن مسند الإمام أحمد ( ص : 89 ) .
وقال الحافظ ابن حجر : " ومتى توبع السيئ الحفظ بمعتبر ، كأن يكون فوقه أو مثله لا دونه ، وكذا المختلط الذي لم يتميز ، والمستور والإسناد المرسل ، وكذا المدلس إذا لم يعرف المحذوف منه :
صار حديثهم حسنا لا لذاته ، بل وصفه بذلك باعتبار المجموع من المتابع والمتابع؛ لأن كل واحد منهم احتمال أن تكون روايته صوابا أو غير صواب على حد سواء ، فإذا جاءت من المعتبرين رواية موافقة لأحدهم ، رجح أحد الجانبين من الاحتمالين المذكورين ، ودل ذلك على أن الحديث محفوظ ، فارتقى من درجة التوقف إلى درجة القبول "
نزهة النظر ( ص : 105 ) .