غرفة النوم
الطفل الصغير يقضي الكثير من وقته في غرفة نومه. لذا احرصي على أن يتمكن من اكتشاف أرجائها بأمان، فلا تضعي وسادة في مهده حتى يتجاوز عامه الثاني، ولا تستعملي ملاءة بلاستيكية لتغطية فراشه، ولا تربطي الدمى إلى مهده بواسطة حبال فقد تلتف حول عنقه.
لا تضعي وسائد أو لعباً كبيرة في مهده، فقد يستعملها كدرجات يتسلقها ويغادر مهده، متى غدا بإمكان طفلك الوقوف والانتصاب لا تعلقي الدمى من جانب إلى آخر في المهد. كما يجب أن تكون دماه مصنوعة من مواد غير سامة ، ويجب ألا تحتوي زوايا حادة أو أجزاء صغيرة يمكنه ابتلاعها.
المطبخ
إن مطبخك مليء بالمخاطر المحتملة التي تهدد طفلك، ويزيد الخطر عندما تكونين مشغولة. لذا ابقي ولدك بعيداً عن البقعة التي تطهين فيها، ويمكنك وضعه في مهد هزاز أو قفص للعب. وتذكري أن حلقات النار المعدنية والأباريق والأوعية المعدنية تبقى ساخنة فترة طويلة بعد إطفاء النار.
ضعي المأكولات والمشروبات الساخنة في وسط المائدة أثناء الوجبات، كي لا يتمكن ولدك من التقاطها. ولا تضعي سفرة على المائدة فقد يجذبها فتنسكب عليه الأطعمة الساخنة. احرصي على ألا يتمكن من الوصول إلى سلة المهملات.
وإليك بعض النصائح لتبقي مطبخك آمناً :
ضعي حاجزاً حول موضع النار وأديري مقابض القدور بعيداً عن مقدمة الفرن ، كي لا تطولها يد طفلك . واستعملي حلقات النار الخلفية بدلاً من الأمامية .
احتفظي بطفاية حريق من المسحوق الجاف أو الرغوة في مطبخك.
اشتري كابلات عازلة لولبية لتوصيل الكهرباء لمعداتك أو احرصي على أن تكون الأسلاك قصيرة .
ضعي قفلاً صامداً لعبث الأولاد بباب الثلاجة.
احتفظي بكل المنظفات المنزلية في خزانة صامدة لعبث الأولاد.
لتكن أرضية المطبخ غير زلقة، واعمدي إلى مسح أي بقعة سائل بعد انسكابها فوراً.
أبقي الأدوات الحادة كسكاكين المطبخ في درج ذي قفل صامد لعبث الأولاد.
ضعي المشروبات الساخنة على مؤخرة السطوح في مطبخك .
لا تسمحي لولدك بمس باب الفرن حين يكون حاراً، والأفضل إبعاده عنه في كل الأوقات.
الحمام
لا تتركي ولدك وحده في المغطس ولو للحظات قليلة، إلى أن يبلغ السنتين والنصف. استعملي بساطاً مانعاً للانزلاق في المغطس . اضبطي حرارة السخان الماء على أقل من 55 مئوية. وعندما تملئين المغطس صبي الماء البارد قبل الساخن، وتحققي من سخونة الماء قبل وضع طفلك في المغطس .
ويمكن تلافي مخاطر الحمام الكثيرة بما يلي:
أبعدي كل الأدوية عن متناول اليد، وضعيها في خزانة ذات قفل صامد لعبث الأولاد.
أبعدي شفرات الحلاقة ومستحضرات التجميل عن متناول يده.
غطي السخانات وقضبان تعليق المناشف.
إذا كنت تمتلكين سخاناً كهربائياً يجب أن يكون معلقاً على الحائط بعيداً عن متناول يد الطفل.
ضعي مستحضرات التنظيف وفرشاة المرحاض في خزانة ذات قفل صامد لعبث الأولاد.
إذا كان لديك حاجز زجاجي أمام رشاش الماء (الدوش) فاستبدلي به ستارة أو زجاجاً لا ينكسر.
غرفة المعيشة
ابقي جهاز التلفزيون أو أي جهاز آخر بعيداً عن متناول طفلك كي لا يتوصل إلى ظهره.
لا تتركي أدوات الخياطة والقطع المعدنية منتشرة في الغرفة، وابعدي النباتات المنزلية عن متناول طفلك.
ضعي للنوافذ والأبواب زجاجاً مقوى أو مصفحاً أو ذا شبكة سلكية، أو الصقي عليه غشاء أو لصقات ملونة، ولا تستعملي طاولات ذات سطح زجاجي، كي لا يسبب كسر الزجاج إصابات لطفلك.
الدرج
أقيمي بوابات عند أعلى السلم وأسفله، قبل أن يتمكن طفلك من الزحف أو السير وأضيئي الردهات والدرج، واجعلي قضبان الدرابزين متقاربة لا تسمح لولدك بالمرور والسقوط. ولا تدعي الدمى أو الملابس المتسخة تتكدس على السلالم.
اجعلي مزلاج الباب الرئيسي بعيداً عن متناول طفلك، وثبتي كاشفاً للدخان.
أصلحي البلاط غير الثابت، أو السجاد المتمزق. وإذا كانت أرضية منزلك من النوع الذي يصقل ويلمع ثبتي للسجاد مواد مانعة للانزلاق. ولا تسمحي لولدك بأن يمشي منتعلاً الجوارب بدون حذاء على أرض مصقولة. وتنبهي إلى عدم وجود شظايا على الأرض قبل أن يسير ولدك حافياً.
لم تعد مصادر التربية وزرع الأخلاق محصورة على فئة معينة تنحصر في الأب والأم والمعلم، بل أنه وفي هذا العصر تحديداً لعبت التكنولوجيا دوراً كبيراً وهاماً في هذا الباب، وأضيف إلى تلك الفئات مصادر تربوية أخرى تتمثل في الفضائيات والأفلام والمسلسلات فكان لها الأثر الأكبر في التوجيه التربوي للناشئة.
ثم تتابعت العوامل الخارجية التي زاحمت ليكون لها دور في هذا التوجيه فكان أن وجدت ثورة الاتصالات وما تبعه من إفرازات جبارة وهائلة تمثلت في الإنترنت وسهولة الاتصال المباشر الحر والمفتوح مع أي شريحة من المجتمع كانت مهما كان التباين في الأعمار أو في الأجناس حتى اختلط الحابل بالنابل، وتداخلت الثقافات، وامتزجت المبادئ حسنها مع سيئها، وجميلها مع قبيحها، فأصبح الباب مشرعاً على مصراعيه أمام الجميع ليأخذوا من بعضهم ما شاءوا، فيُستدرج الصغير إلى ثقافات الكبير، وتتلقى المراهقة حكايات المطلقة، وترتفع شعارات المحادثات بمسمى الحب العفيف والصداقة البريئة.
ثم ما لبث أن توغلت التكنولوجيا بقوة لتداهم البيوت وعبر الإنترنت ببرامج وتقنيات جديدة تتابعت وتسارعت كتسارع النار في الهشيم حيث تجاوزت غرف الحوار عبر الإنترنت مسألة الحوارات المكتوبة بين الأطراف إلى إمكانية ظهور صورة أحدهم للآخر، ثم تفاقم الحال لتدخل وسيلة (الكاميرا الرقمية) ثم انتشار وسيلة (البالتوك) لتمثل وتجسد ما كنَّ عليه بغايا الجاهلية ممن يعرفن بصاحبات الرايات الحمر، فأصبحت غرف (البالتوك) مواخير لفعل الفاحشة، وحظيرة لتعليم الزنا والعياذ بالله حيث أتاح من خلال الصوت والصورة والحركة أن تقوم الفتاة بتجريد جسمها من الثياب تماماً يصاحب ذلك تشجيع وتصفيق من باقي زوار تلك الحانات حتى تستمر في غيها وظلالها مستلذة بعبارات الإعجاب، والإطراء، والثناء الكاذب:
خدعوها بقولهم حسنآء ..... والغواني يغرَّهُنَّ الثناء
وفي الخط الموازي لهذه التطورات الإلكترونية عبر الإنترنت يصاحب ذلك وفي الجهة المقابلة تسارع مرعب لتكنولوجيا الاتصالات الحديثة عبر أجهزة الهواتف المحمولة؛ حتى أنتجت لنا هواتفًا تحمل تقنية التصوير الفوتوغرافي والفيديو إلى مدة تصل إلى الثلاث ساعات أي بمعدل شريط فيديو كامل..
هذا الحال المزري الذي يتعامل به شبابنا مع الإصدارات الإلكترونية كان أحد البوابات الرئيسية والعملاقة التي ساهمت في تدهور القيم، وانفلات الأخلاق، كما أنها أيضاً أصبحت تمثل سبباً قوياً لأسباب انهدام الأسر وانهيار وتفكك بيوت المسلمين.
وهذا الاستعمال السيئ لتلك التقنيات جعلها مدخلاً جديداً من مداخل الشيطان والتي سوَّل بها لكثيرٍ من ضحايا التربية الإلكترونية الخاطئة أن يسيئوا استخدامها بشكل تكون عاقبته وخيمة على الضحية عاجلاً وعلى المستخدم آجلاً.. وراح شرها يستشري في المجتمع فلم تعد تخلو مدارس أو جامعات أو أسواق أو حفلات زفاف من وجود متربصين عابثين وعابثات ممن يمتلكون هذه الأجهزة لكي يقوموا بتصوير المحارم والفتيات والنساء في أوضاع مختلفة تنبئ عن عدم تنبه الضحية إلى أن هناك من يتربص بها؛ ثم تكون الفاجعة عندما تلتقي فنون هذه التقنيات سويًّا ويتم تفريغ هذا المشهد من جهاز الاتصال الهاتفي إلى جهاز الاتصال الإلكتروني ثم القيام بنشره عبر الطريقين: رسائل الهاتف المحمول، وشبكة الإنترنت حتى تجد الضحية نفسها أمام آلاف بل ملايين المتصفحين...
هذه الصورة المأساوية سيجد المتصفح للإنترنت مثيلها بعشرات بل مئات القصص التي يندى لها الجبين، وما أثير مؤخراً في السعودية عن قضية (فتاة الباندا) نسبة إلى الاسم الذي يطلق على ذلك النوع من الهواتف النقالة التي توجد بها ميزة التصوير الفيديو لهو خير شاهد على عبث التربية الإلكترونية وما أفرزته لنا من أخلاق جديدة على مجتمعاتنا، وهي جديدة بكل ما تعنيه الكلمة؛ فنحن أمام جريمة اغتصاب ليس كأي اغتصاب بشري شهواني معروف ومألوفٌ سماعه، وإنما هي جريمة هتك عرض، بغرض الإذلال ، وبغرض التشويه.
إنها جريمة اغتصاب ليس لذات الاغتصاب، فالمغتصب والذي يدعى (برجس) - كما ظهر من مناداة الفتاة له واستنجادها به - لم يقارب الفتاة أو يلمسها وإنما وكَّل بها عبدٌ أسود ليقوم بتجريدها وانتهاك عفتها وشرفها ويقوم هو بدور المصوِّر، فهل كان لهذا السيناريو أن يتم لولا وجود هذه التقنيات، فإن من الخطأ إذًا أن يقال أمام حادثٍ كهذا بأنه مرض موجود في مجتمعاتنا العربية أصلاً وأن التقنية هي التي ساعدت على ظهوره بهذا الحجم.
إنَّ هذا الرأي سيكون صحيحاً إذا ما كان التصوير للقاء عاشقين تم تصويرهما دون علمهما، أو تصوير موعدٍ غرامي بين طرفين دون أن يدركا الفخ الذي نصب لهما، أو تصوير أحد المشاهير في وضع غير لائق فهنا يمكن أن نقول عن ذلك الأمر بأنه مرضٌ موجود في المجتمع ساعد على ظهوره التقنية، ولكن ما حدث (لفتاة الباندا) أمر خارج عن المألوف وهو سابقة خطيرة ستمثل تهديداً جاداً، ومنعطفًا خارقًا للعادة لمجتمعاتنا الإسلامية إذ أنه وسيلة هدامة لا تهدم الأسرة فحسب؛ بل تهدم المجتمع بأكمله إذا ما أصبحت ديدن المنحرفين ومريضي النفوس والشواذ من الأمة ممن انسلخوا عن المبادئ والأخلاق، حتى وإن تعاطف الكثير مع تلك الفتاة وتقدموا لخطبتها ستراً لها؛ إذ أن الأمر قد فتح بوابة أخرى من الصراع الاجتماعي ليس بأقل خطرًا مما قام به (برجس).
حيث شكِّلت جماعة تبنت لها موقعاً على الإنترنت أطلقت على نفسها (جماعة سيوف الأعراض) تنادي بجملة واحدة تقول: "لن نرضى بأقل من رأس برجس وأعوانه" فإن كانت هذه الجماعة قد نشأت مطالبة برأس (برجس) فكم برجسًا سوف تفرزه لنا التربية الإلكترونية الخاطئة وهل ستكون جماعة سيوف الأعراض نواة لمنظمة كبرى توازي في مهامها مهام جماعة التوحيد والجهاد في العراق، أو جماعة أنصار الإسلام في جزيرة العرب، أو جماعة الشباب المؤمن في اليمن، أو جماعة التكفير والهجرة في مصر، لتصبح جميع قضايانا الإسلامية والتربوية تحل بواسطة جماعات متخصصة في معالجة كل علَّة تنبت في بلادنا؟!! _ مع الفارق طبعاً في توجه كل جماعة ومدى صدقها..
قضية برجس التي تناقلها في يومٍ واحد فقط بحسب إحصائية غير رسمية ما يقرب من نصف مليون شخص وإن مثلت الجريمة الأولى من نوعها تتمثل في ظهور منعطفٍ سيء لولادة خُلقٍ سيء بذيء، إلا أنها ليست وحدها ما نشر في المواقع الإلكترونية وفي رسائل الهواتف المحمولة، فإن ما تزخر به تلك التقنيات من تصويرٍ لبنات وأعراض المسلمين بغرض اللهو والعبث أمر يفوق التصور الطبيعي للعقل، فلم تعد الرذيلة أمرٌ صعب المنال، ويحتاج الوصول إليه وقطع المسافات إليه أيامًا وليالي، بل هي ساعات ودقائق ولحظات حتى يتكفل أحدهم بأن يهدي أخاه أو صديقه رسالة عبر الهاتف لا يستغرق انتقالها سوى لحظات من الثانية، وثمنٍ بخسٍ من النقود..
وقضية (برجس) تضعنا أمام هالة من التساؤلات حول خطر هذه الأخلاق الوليدة في مجتمعاتنا نتيجة ولادة هذه المبتكرات وتضعنا أمام تفكير جاد حول انعكاسات ونتائج التربية الإلكترونية الحديثة، والتي كان أثرها المباشر نابع من ذلك العالم المجهول الذي اقتحمت مجتمعاتنا أسواره بغتة دون سابق إنذار أو تهيئة..
ولن يكون علاجها مختصًا بجانبٍ دون آخر، ولن يردعها فتوى شرعية، بل إن فتوىً عاجلة تحرِّم اقتناء هاتفٍ يمتلك خاصية التصوير ليس هو العلاج الصائب، وليست كهذه الفتاوى العاجلة هي ما ينتظرها مراهق عابث، أو شابٌ طائش، كما أن لغة التحريم المطلق دائماً ما توقع مصداقية العالم أو المفتي في حرج، عندما يكتشف جوانب الصلاح والفائدة في تلك التقنية فيصدر فتوى استدراكية عن جواز اقتناء ذلك الجهاز بضوابط معينة.
كما أنه وفي ظل عصرٍ بات العالم فيه قرية صغيرة، نكون قدأعلنا على أنفسنا الحكم بالتوقف عن مجاراة الحياة إن أعلنا عصياننا على كل مخترعات أو تقنيات تصل إلينا، ونكون قد رفعنا بأنفسنا راية الاستسلام على مواكبة هذا العصر؛ لأن القادم حتمًا سيكون أشد وأنكل، وإن كل تقنية أو مخترع تم اكتشافه لا يمكن إلا وأن يجمع جوانب الخير والشر.
وهذه حكمة الله في الحياة حتى في من قام بصنعه الله عزوجل وهو الإنسان نفسه، فهو أيضاً وعاء يحمل نفسًا خيِّرة، ونفسًا شريرة، كما وليس من العقل أيضاً أن نتوقع بأن العلاج يكمن في عقارٍ كيميائي ووصفة سحرية بها سيتوقف مسلسل العبث بأعراض الناس، وتصيد عوراتهم، لأن سنة الله في الكون تأبى إلا أن يبقى الصراع بين الحق والباطل مادامت الحياة، وأن تستمر المعركة بين الإنسان والشيطان ما بقيت السماوات والأرض، فنكون قد تعدينا حدود العقل والنقل والمنطق إن أردنا أن نبحث عن علاج جذري لهذه الظاهرة لكي نجتثها ونستأصلها لأن حكمة الله عز وجل اقتضت أن لا تنشأ مجتمعات الطهر والنقاء إلا في الجنة، أما في الدنيا فهي ساحة صراع لا ينتهي إلا بانتهاء الدنيا..
ولهذا .. فإننا أمام ما يحصل الآن من فوضى أخلاقية أنتجتها التربية الإلكترونية يجب علينا أن ننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس لنرى بأن ما حدث سيكون محرَّكاً ودافعاً لتمسك الأسرة المسلمة بعفتها، والاحتراز على حياتها من مداخل الشيطان، فإن الله إن أراد بعبده خير أدخله الجنة رغم أنفه، وهيأ له أسباب دخولها، وهكذا بنات المسلمين ربِّ حدثٍ عابرٍ يتطاير خبره ومأساته ليدخل كل بيت حتى يحرِّك في فتاتنا ما لم تستطع تحريكه مئات الندوات الاجتماعية، أو المؤتمرات التربوية..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شكرا جزيلا لك والله يعطيك العافيه والصحه
آه لتلك الأسلحة المدمرة التي يستعملونهااااااااا
للقضاااااء على عفة وطهارة الفتاة المسلمة
آه لدناءة الطرق والوسائل التي تستعمل ضد تلك المرأة المؤمنة
آه لتلك الفتاة الصغيرة المراهقة التي يسهل سقوطها في شبااااااك الرذيلة
والسبب إبتعاااااااااااد الرقابة وغفلة الوالدين والسبب مجاراة عالم العولمة
وموضة العصر وترك الحرية المطلقه لها وكذلك الشاب نفس الشئ
وعذراااااا للإطالة ودمت في حفظ الرحمن ورعايته