النواصب الثقات :
1ـ أحمد ابن عبدة ابن موسى الضبي أبو عبدالله البصري ثقة رمي بالنصب من العاشرة مات سنة خمس وأربعين م 4
2ـ إبراهيم ابن يعقوب ابن إسحاق الجوزجاني بضم الجيم الأولى وزاي وجيم نزيل دمشق ثقة حافظ رمي بالنصب من الحادية عشرة مات سنة تسع وخمسين د ت س
3ـ حريز بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي ابن عثمان الرحبي بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة الحمصي ثقة ثبت رمي بالنصب من الخامسة مات سنة ثلاث وستين وله ثلاث وثمانون سنة خ 4
4ـ حصين ابن نمير بالنون مصغر الواسطي أبو محصن الضرير كوفي الأصل لا بأس به رمي بالنصب من الثامنة خ د ت س
5ـ زياد ابن علاقة بكسر المهملة وبالقاف الثعلبي بالمثلثة والمهملة أبو مالك الكوفي ثقة رمي بالنصب من الثالثة مات سنة خمس وثلاثين وقد جاز المائة ع
6ـ عبدالله ابن سالم الأشعري أبو يوسف الحمصي ثقة رمي بالنصب من السابعة مات سنة تسع وسبعين خ د س
7ـ نعيم ابن أبي هند النعمان ابن أشيم الأشجعي ثقة رمي بالنصب من الرابعة مات سنة عشر ومائة خت م مد ت س ق
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم اجمعين لاسيما النواصب من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
نواصل ماذكرناه من روات الثقات من روات الحديث اعني (النواصب)
- حسن بن علي البربـهاري : ت 329 هـ
حسن بن علي بن خلف البربهاري ، شيخ الحنابلة في عصره ، وصفه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة فقال :
(( شيخ الطائفة في وقته ومتقدمها في الإنكار على أهل البدع والمباينة لهم باليد واللسان ، وكان له صيت عند السلطان ، وقدم عند الأصحاب ، وكان أحد الأئمة العارفين والحفّاظ للأصول المتـّقين والثقات المؤمنين )) (2) .
وقد رماه ابن فرحان المالكي بالنصب ونقل نصوصاً من كتابه شرح السنة استدل بها على نصب البربهاري ، وإليك مقاطع من كلام المالكي :
(( ومن دلائل النصب في كتبنا العقائدية …
8- ثم جاء البربهاري فنجده يقول ( والجماعة ما اجتمع عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم في خلافـة أبي بكـروعمر وعثمان) (1) !! وهذا معناه أن علي بن أبي طالب ومن معه من البدريين والمهاجرين والأنصار ليسوا على الجماعة !! بينما عَدّوا معاوية وفئته الباغـية من أعاريب لخم وجذام هم الجماعة !! بعد صلح الحسن .
9- وقال البربهاري (واعلم أن الدين العتـيق ما كان من وفاة رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى قتل عثمان بن عفان (رض) وكان قتله أول الفرقة و أول الاختلاف ، فتحاربت الأمة وتفرقت واتبعت الطمع والأهواء و الميل إلى الدنيا ) (2) !! أقول : لم يستثن عليا ومن معه من البدريين والمهاجرين والأنصار !! وكانت الأغلبية الساحقة من هؤلاء مع علي وهم الجماعة يومئذ وهم الفئة العادلة لا الباغية كما لم يستـثن البربهاري المعتزلين من الصحابة أيضاً …
(2)طبقات الحنابلة ، ابن أبي يعلى الحنبلي ، توفي 526 هـ ، ج2 ص 16 ، ط الأولى ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1417 هـ .
(1)شرح السنة ، البربهاري ، توفي 329هـ ، ص97 ، ط الخامسة ، دار الصميعي ، الرياض، 1425 هـ .
(2)شرح السنة ، مصدر سابق ، ص 98 .
ثم قال أيضاً ( والكف عن حرب علي ومعاوية وعائشة وطلحة والزبير رحمهم الله أجمعين ) (3) انظر كيف قدم معاوية على هؤلاء الثلاثة!! مع أن قضيتهم غير قضيته ومع أنهم تابـوا واعترفـوا بخطئهم مع كونهم من السابقين إلى الإسلام بينما معاوية ماذا أدخله بين هؤلاء ؟! ثم لماذا الكف مع وجود مثل حديث عمار المتواتر ؟! كيف نكف عن أمر لم يكف عنه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟! ثم نجد البربهاري يوصي بالآثار وينسى مثل حديث عمار ونحوه وعندما أحس بأن النس سيتهمونه بالنصب لما أورده من هذا التعصب ضد الإمام علي جاء بقاعدة تسكت هؤلاء فماذا قال ؟! قال ( وإذا سمعت الرجل يقول : فلان ناصبي ، فاعلم أنه رافضي ) (1) !! وعلى هذا يكون قد قطع الطريق على من تسول له نفسه أن يتهمه بالنصب !! وليته أخبرنا عن الذي نسمعه يقول عن الرجل من أهل السنة : فلان رافضي !! هل يكون القائل ناصبيا ؟!! )) (2) .
وهذا جزء مما قاله ابن فرحان المالكي ومن أراد الاستزادة فليرجع لكتابه ، كما نزيد بأن البربهاري حكم بكفر الروافض (3) ، ونص أيضاً على أن ((من قدم علياً على عثمان فهو رافضي قد رفض أثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم )) (4) وبذلك فهو يحكم بكفـر عدد ليس بالقليل من الصحابة والتابعين والمحدثين وغيرهم ممن يمتازون على غيرهم بالدين والفضل ومن أراد البحث في التفضيل فليراجع ما كتبه محمود سعيد بن ممدوح الشافعي في كتابه غاية التبجيل وترك القطع في التفضيل فإن الإنصاف فيه أكثر من غيره ، مع ملاحظات لنا عليه .
حسين بن علي بن يزيد الكرابيسي ، فقيه ومحدث ومتكلم ومن تلامذة الامام الشافعي ، قال عنه تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى : (( كان إماماً جليلاً جامعاً بين الفقه والحديث ، تفقه أولاً على مذهب أهل الرأي ثم تفقه للشافعي ... كان أبو علي الكرابيسي من متكلمي أهل السنة ، أستاذاً في علم الكلام كما هو أستاذ في الحديث والفقه وله كتاب في المقالات )) (1) .
وقال عنه ابن عبدالبـر :
(( كان عالماً مصنفاً متقناً، وكانت فتوى السلطان تدور عليه ، وكان نظاراً جدلياً، وكان فيه كِبـرٌ عظيم )) (2) .
أما ابن حجر فقال :
(( الفقيه صاحب الشافعي ، صدوق فاضل ، تكلم فيه أحمد لمسألة اللفظ )) (1) .
وقال الذهبي :
(( الكرابيسي العلامة فقيه بغداد ... صاحب التصانيف ... وكان من بحور العلم ، ذكياً فطناً فصيحاً لسناً ، تصانيفه في الفروع والأصول تدل على تبحره ، الا أنه وقع بينه وبين الإمام أحمد فهُجـر لذلك وهو أول من فتق مسألة اللفظ ، ولما بلغ يحيى بن معين أنه يَتكلم في أحمد قال : ما أحوجه إلى أن يُضرب ، وشَتَمه )) (2) .
بل ذكر الخطيب البغدادي بأن يحيى بن معين كان يلعن الكرابيسي لتكلمه في أحمد بن حنبل و يقول :
(( ومن حسين الكرابيسي ؟ لعنه الله ... )) (3) .
ونختم بنقل ما أورده ابن النديـم في الفهرست :
(( أبو علي الحسين بن علي بن يزيد المهلبي الكرابيسي ، وكان من المجبرة ، وعارفاً بالحديث والفقه ... وله من الكتب : كتاب الإمامة
وفيه غمز على علـيّ كرم الله وجهه … )) (1) .
فانظر أن الكرابيسي لما خالف ابن حنبل ، هاجموه ولعنوه وشتموه وهموا بضربه ، ولكن لما طعن في سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام لم يعترض عليه أحد ؟!! ولم يشنوا عليه حرباً كما فعلوا في خلافه مع ابن حنبل، وهكذا نجد أن ابن حنبل أحب إليهم من ابن أبي طالب؟!!
والكرابيسي فوق ذلك كله كان متكبراً معجباً بنفسه ، كما كان مفتي السلطة ومن المرضيين عنهم لدى الطواغيت الملطخة أيديهم بدماء الأبرياء ومن كانت هذه حاله فلا عجب أن يطعن في سيدنا الإمـام أمير المؤمنين
- حصين بن نمير الواسطي : ت 190 أو 290 هـ
حصين بن نمير الواسطي ( ابو محصن الضرير ) ، من وراة الحديث ممن اعتمد عليهم البخاري ، ووثقـه الذهبـي (2) والعجلـي (3) وأبو زرعة (4) .
وقال ابن حجر : (( لا بأس به )) (1) .
وكذلك قال ابن شاهين (2) ، وقال ابن معين : (( صالح )) (3) .
(3)الجرح و التعديل ، مصدر سابق ، ج 3 ص 197 .
وقد أخرج له البخاري والترمذي والنسائي وأبو داوود الأحاديث في كتبهم ! كل ذلك رغم أن ابن حجر قال :
((وقال ابن أبي خيثمة قلت لأبي: لم لا تكتب عن أبي محصن؟ قال : أتيته فإذا هو يحمل على عليّ فلم أعد إليه )) (4) .
كما عده ابن عقيل ضمن (( الرجال الذين عدّلوهم ورووا عنهم مع ذكرهم لنصبهم ، مُقرّين به وظهور علامات النفاق عليهم )) (5) .
وقال عنه السقاف :
(( انتبه إلى أن مسلماً لم يرو لهذا الناصبي و لا لحريز المذكور قبله!! وروى لهما البخاري !! ولو كان يحمل على معاوية وبني أمية لتحايدوه وأعرضوا عنه ! ... )) (6) .
يقولون : عش رجباً ترى عجباً ، وأقول : اقرأ كتب أهل السنة وأدعياء السلفية ترى أعجب وأعجب .
عبد الله بن عبد القدوس التميمى السعدى: أبو محمد، ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو صالح الرازى. روى عن جابر الجعفى، وسليمان الأعمش، وعبد الملك بن عمير، وعبيد المكتب، وليث بن أبى سليم. روى عن أحمد بن أبى حاتم بن يزيد الطويل، وسعيد بن سليمان الواسطى، وعباد بن يعقوب الرواجنى، وعبادة بن زياد الأسدى الكوفى، ومحمد بن إبراهيم الأسباطى، ومحمد بن حميد الرازى، ومحمد بن عيسى بن الطباع، والوليد بن صالح النخاس، وغيرهم
قال البخارى: هو فى الأصل صدوق
وقال أحمد: ليس بشىء، رافضى خبيث
وذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، وقال: ربما أغرب. استشهد به البخارى، وروى له الترمذى، وأبو جعفر الطحاوى.
ميزان الاعتدال ج3 ص 122
جميع بن عمير كلا الاسمين بالتصغير التيمي تيم الله بن ثعلبة الكوفي قال بن حبان رافضي يضع الحديث قال الذهبي في ميزانه له في السنن ثلاثة أحاديث وقد حسن له الترمذي وقال أبو حاتم صالح الحديث.
الكشف الحثيث
ج1 ص 87