[هيهات من الذل]

لا اعتقد ان القضية قضية اشاعة وتكذيبها..انما الامراخطرمن ذلك..حيث ان اتباع مقتدى الصدر ارادوا ان يروا الشارع الشيعي كيف يكون رد فعله على ان مقتدى الصدر اصبح اية الله العظمى......
ولكن فوجأ اصحاب الصدر بان حتى البعض من اتباعه شكك في ان مقتدى اصبح مرجعا دينيا وهو صغير السن وقليل الكلام الدال على الحوزة الشريفة..حيث في اكثر من مناسبة وصف اتباعه بالجهلة...ووصفهم في احد اللقاءات بانهم يقاتلون لاسباب دنيوية...وان تكوينه لجيشه عبر عنها في بداية الامر لحماية المراجع العظام ثم تبين ان اتباعه من البعثيين والدليل على هذا الزيارة الشعبانية وكذلك تحالفه مع الكلب الضاري ووصفه له بانه شيخ المجاهدين(والله متكلم هذا الصبي)...

[مُحب شهيد المحراب]

بإختصار حتى لا أطيل في الكلام حول موضوع ( مرجعية مقتدى )

سيد مقتدى عند أتباعه هو مرجع قبل أن يكون مجتهد ، فإذا أخذ إجازة الإجتهاد سيكون ( آية الله العظمى ) بالنسبة لأتباعه و هم من يتحملون ذنبهم على جنبهم وهو مسؤول عن كل كلمة يصدرها على أنها من الدين فيا أخواني لا داعي كل يوم تتكلمون حول هذا الموضوع وتعيدونه ، سواء أصبح ( مرجع أو لم يصبح مرجع ) أتباعه معروفين و مقلديه حجمهم معروف في الساحة العراقية . . .



تحياتي .