وانت تذكرني بابي سفيان عندما حبسة العباس ومرت على كتائب المسلمين يوم دخول مكة فقال ابوسفيان للعباس ان ملك ابن اخيك اصبح عظيما ولكن رد عليه وقال بل هي النبوة
فالحكم والملك لم يكن يوم لهم
بل كانوا ائمة يهدون بأمر الله مختارين كما اختير النبي الاكرم رسول يبلغ رسالته
فانتم بنصف العالم تنكرون الامامة ولكن النصف العالم الاخر يؤمن بذلك
فانت تقول لا اومن بكتبكم ونحن النصف الاخر نقول نؤمن بكتبكم ولكن الكثير منه ضعيفه
لذلك انتم لاتنظرون ولكننا نظرنا بكتبكم لذلك نقف ونقول بان الامامة نكروه الجماعة والسلاطين الذين اسسوا السنة الاموية والعباسية التي بين ايديكم لذلك لم تجدوا معني للامامة
ولكننا نحن عاصرنا النبي الاكرم وحيات الامام ووجدناه الافضل والاحسن عند خلفائك بشهادتهم حيث ان الخلافة ليست بالجور انما بالعلم والمعرفة
لذلك وقفنا ضد من قال حسبي كتاب الله والذي احرق السنة ومنع التدوين لكي لاتصلكم هذه الاخبار والعلوم لكي لا تفضحوهم وتخرب بيوتهم ولكننا وجدناه وكشفناهم
لذلك الامامة تقاس بالمعني وليس بالحكم والسلطة والقوة والجور انما تقاس بالدين والعلم والمعرفة التي تحقق العدل والمساواة