الكل منا يقرأ ويسمع هذه الحكمة القيمة
ولكن من منا يعتمدها وحدها فى حياته
القليل القلة كل منا أو معظمنا ليصح الكلام
يعتمد شكواه للآخرين
صديق حميم ... صديقة مقربة ... أب
أم ... أخت ... أخ
الكثير منا ينخدع فى الصديق أو الصديقة
ويبدأ بفتح قلبه ودفتر أحلامه لهذا الصديق
وينسى أن هناك زمان يتغير وقلوب تتقلب
آه........
لا تبحث فى الصديق عن جمال الوجه بل ابحث عن جمال الروح
لا تنسى أننا بشر تحكمنا قيود وتقاليد وعادات
تجعلنا نتغير مع تغير الزمان
أخوانى وأخواتى
ما رأيكم بالشكوى
الكل عنده مايكفيه من الهموم الأحزان
كل منا يبحث عن أحد يشتكى له همه ومواجعه
يشتكى له أحزانه وهمومه
وننسى أن الشكوى لغير الله مذله
يأتى أحدنا بكل ما يملك من هموم وأحزان وأحلام...
ويضعهم أمام صديق أو صديقة
ويظن أنه أزاح بعضا من هذه المواجع عن قلبه
لا بل ستزيد المواجع سرعان ما ستتحول هذه الأحلام الى سراب
لأن هناك من أصبح يمتلكها معنا ولا يحق لنا أن نحلم بها الا...
اذا رجعنا لمن يشاركنا امتلاكها ...
ياه أين ذهبت هذه الأحلام والأحزان لقد زادت المواجع والهموم
ويا ويلتاه لو تقلب قلب هذا الصديق وتغير به الزمان
سيصبح العدو اللدود لك وستزيد المشاكل والمصاعب
وسيكون هو الغالب وأنت المغلوب على أمره
وهنا نتذكر أن الشكوى لغير الله مذلة
ليس فقط الصديق بل هناك الأم ... لو كانت أما غير سوية
ولا أحد يقول أن كل الأمهات سويات أو غير ذلك
لو كانت الأم غير سوية ستحدث كل المشاكل
هناك بعض الأمهات تعتقد بأن أولادها لا يخطئون أبدا
تأتى البنت وتشتكى زوجها لأمها وتبدأ الأم أو ...
الأب لو كانت عقليته مثل عقلية الأم بابداء الحلول الخاطئة
وتبدأ معها المشاكل ويبدأ الندم من الشكوى..
وأكيد الكل فهم ما أقصد..
وهنا نتذكر أن الشكوى لغير الله مذلة.
أين نحن من الشكوى لمن لا يغفل ولا ينام
الله ...............الله
نعم هو الله
هل نسينا أن هناك من يسمع لنا بدون أن يحمل علينا
أو يحملنا أى متاعب .. هل نسينا أن هناك من يعلم ما هى نيتنا
ولا يحللها كما يحلو له
هل نسينا أن الله هو الذى يعطينا الأمل فى هذه الحياة ويستجيب لنا