إن من يريد لقاء سلطان من سلاطين الدنيا ، فانه يستعد لذلك قبل فترة :تهيبا منلقائه ، وتوقيرا لمقامه . فهل نحن كذلك عندما نريد أن نعزي مولانا صاحب الأمر فيمصائب آبائه وأجداده .. فهل فكرنا في أنفسنا ولو لثوان معدودة وذلك عندما نقول له(أعظم الله لك الأجر سيدي ومولاي) أو هل تستبعد أن ينظر إلينا بعينه الرحيمة؟!.. وهنيئاً لمن دعا له سيده ومولاه.
ان الانسان يتالم على فقد عزيز له من دون ان يطلب عوضا على ذلك ، فان دواعي الحب كافية لان تورث مثل هذا الالم .. ولكن عندما يصل الامر الى احبة الله واوليائه من النبي وآله (صلى الله عليه واله وسلم) فاننا كثيرا ما نطلب العوض مقابل اقامة عزائهم .. فهل نحن صادقون فى الحزن عليهم ، من منطلق فقد الحبيب ، لا المقدمية لقضاء الحوائج ؟
روي عن الصادق (عليها السلام) : إن رسول الله (ص) قال لفاطمة : يا فاطمة!.. إن الله عز وجل يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاكِ . فقال المحدثون بها ، فأتاه ابن جريح فقال : يا أبا عبد الله !.. حدثنا اليوم حديثا أستشهره الناس ، قال : وما هو ؟.. قال : حدثتَ أن رسول الله (ص) قال لفاطمة : إن الله ليغضب لغضبكِ ، ويرضى لرضاك ِ.. فقال (ع) : نعم !.. إن الله ليغضب فيما تروون لعبده المؤمن ، ويرضى لرضاه ؟.. فقال : نعم ، فقال (ع) : فما تنكرون أن تكون ابنة رسول الله (ص) مؤمنة ، يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ؟.. قال : صدقت ، الله أعلم حيث يجعل رسالته. جواهر البحار
روي عن الصادق (عليها السلام) : لكل سّر ثواب، إلا الدمعة فينا.
يامخدومة الأملاك ويم الحسن وحســــــــــين وياشمس الفاقت الأفلاك يامكسورة الضلعيني امعلمة كل لجيال يابضعة رســــــــــــول الله حزتي الفضل والتفضيل يازوجة وصي رســول الله
صلوات الله عليهم اجمعين
************************************
سلام على الضلع المكسور ..
سلام على الدمع المهدور ..
سلام على بنت الرسول ..
سلام على فاطمة البتول...
****
عظم الله لك الاجر اخي الفاضل وجدي
الحرف الروي عبّر بعمق وافتجاع لألم المصاب .
عظم الله لكم الأجر ، وأثابكم بكل حرف نوراً وجوازاً على الصراط
إن من يريد لقاء سلطان من سلاطين الدنيا ، فانه يستعد لذلك قبل فترة :تهيبا منلقائه ، وتوقيرا لمقامه . فهل نحن كذلك عندما نريد أن نعزي مولانا صاحب الأمر فيمصائب آبائه وأجداده .. فهل فكرنا في أنفسنا ولو لثوان معدودة وذلك عندما نقول له(أعظم الله لك الأجر سيدي ومولاي) أو هل تستبعد أن ينظر إلينا بعينه الرحيمة؟!.. وهنيئاً لمن دعا له سيده ومولاه.
ان الانسان يتالم على فقد عزيز له من دون ان يطلب عوضا على ذلك ، فان دواعي الحب كافية لان تورث مثل هذا الالم .. ولكن عندما يصل الامر الى احبة الله واوليائه من النبي وآله (صلى الله عليه واله وسلم) فاننا كثيرا ما نطلب العوض مقابل اقامة عزائهم .. فهل نحن صادقون فى الحزن عليهم ، من منطلق فقد الحبيب ، لا المقدمية لقضاء الحوائج ؟
روي عن الصادق (عليها السلام) : إن رسول الله (ص) قال لفاطمة : يا فاطمة!.. إن الله عز وجل يغضب لغضبك ، ويرضى لرضاكِ . فقال المحدثون بها ، فأتاه ابن جريح فقال : يا أبا عبد الله !.. حدثنا اليوم حديثا أستشهره الناس ، قال : وما هو ؟.. قال : حدثتَ أن رسول الله (ص) قال لفاطمة : إن الله ليغضب لغضبكِ ، ويرضى لرضاك ِ.. فقال (ع) : نعم !.. إن الله ليغضب فيما تروون لعبده المؤمن ، ويرضى لرضاه ؟.. فقال : نعم ، فقال (ع) : فما تنكرون أن تكون ابنة رسول الله (ص) مؤمنة ، يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ؟.. قال : صدقت ، الله أعلم حيث يجعل رسالته. جواهر البحار
روي عن الصادق (عليها السلام) : لكل سّر ثواب، إلا الدمعة فينا.
يامخدومة الأملاك ويم الحسن وحســــــــــين وياشمس الفاقت الأفلاك يامكسورة الضلعيني امعلمة كل لجيال يابضعة رســــــــــــول الله حزتي الفضل والتفضيل يازوجة وصي رســول الله
صلوات الله عليهم اجمعين
************************************
سلام على الضلع المكسور ..
سلام على الدمع المهدور ..
سلام على بنت الرسول ..
سلام على فاطمة البتول...
****
عظم الله لك الاجر اخي الفاضل وجدي
الحرف الروي عبّر بعمق وافتجاع لألم المصاب .
عظم الله لكم الأجر ، وأثابكم بكل حرف نوراً وجوازاً على الصراط
وقرباً وجواراً للآل في جنان الخلد .
لك اسمى تحيااتي
استاذي العاملي ....
نعم نحن مقصّرون بل مذنبون بحق أهل البيت (ع)
فإن الحب الحقيقي يقتضي إتّباع المحبوب في كل شيء
نعم كلماتك عن حبّ أهل البيت (ع) أثرت بي كثيراً
أرجو من الله تعالى أن يجمعنا وإياكم تحت لواء الزهراء (ع)
وان يوفقنا لرضاها في الدنيا والآخرة
شرفتني بوجودك المبارك
أخي العزيز / وجدي الجاف رعاك الله
هكذا هم محبو الزهراء البتول كما عهدناكم فقلمكم المعطاء يشعُ منهُ الضياء ضياءً يكشف عنا عتمته الظلام
بوركت أخي ووفقك الله تعالى
وجعلها الله في ميزان حسناتك
أخوك
حيدر
أخي العزيز / وجدي الجاف رعاك الله
هكذا هم محبو الزهراء البتول كما عهدناكم فقلمكم المعطاء يشعُ منهُ الضياء ضياءً يكشف عنا عتمته الظلام
بوركت أخي ووفقك الله تعالى
وجعلها الله في ميزان حسناتك
أخوك
حيدر
استاذي حيدر ......
كلي تفاؤل وفخر عند مشاركتك بمواضيعك الرائعة
وعند مرورك بمواضيعي المتواضعة
فلا يستطيع لساني التعبير عن شكرك
بل قلبي يدعو لك بالنجاح والموفقة
بارك الله فيك