بعد غصب فدك الارض التي جعلها النبي (ص) لابنته فاطمه (ع)جاء ابو بكر وعمر فستأذنا عليا (ع) ليدخلا ويسلما عليها فدخلا وسلما عليها فلم ترد سلامهم فطلبا رضاها وصفحها عنهم فقالت ...الم تسمعا رسول الله (ص) يقول رضا فاطمه من رضاي وسخط فاطمه من سخطي ومن احب فاطمه احبني ومن ارضى فاطمه ارضاني ومن اسخط فاطمه اسخطني ..قالا نعم سمعنا ذلك من رسول الله قالت فأني اشهد الله وملائكته انكما اسخطتماني وما ارضيتماني ولان لقيت رسول الله لاشكونكم اليه فبكا ابو بكر .وقالت والله لادعون عليكم في كل صلاة اصليها ..........والعجيب ان هناك من ينكر الحادثه وكأنها لم تحدث وبعضا اخر يعتبر ماحدث هو من حق الخليفه لكن نجد الرسول (ص)يذكر ماذا سيكون في بضعته..(اني لما رايتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذل بيتها وانتهكت حرمتها وغصب حقها ومنعت ارثها وكسر جنبها واسقط جنينهاوهي تنادي يامحمد فلا تجاب وتستغيث فلا تغاث الى ان قال اللهم العن من ظلمها وعاقب من غصبها وذل من اذلها وخلد في النار من ضرب جنينها حتى القت ولدها).........اعتراف..........عندما زار عبد الرحمن ابن عوف ابو بكر في مرضه الذي مات فيه اخبر (اني لاءأس على شيء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن حتى قال وددت اني لم اكشف بيت فاطمه عن شيء وان كان قداغلقوه على حرب.....اللهم العن من غصب حق فاطمه عليها السلام
في العقد الفريد ج2 ص250 وتاريخ أبي الفداء ج1 ص156 وأعلام النساء ج3 ص1207: (وبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب وقال لهم: فإن أبوا فقاتلهم. وأقبل عمر بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة فقالت: يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة.
وفي تاريخ الطبري ج3 ص198 والإمامة والسياسية ج1 ص13 وشرح ابن أبي الحديد ج1 ص134: دعا بالحطب وقال: والله لتحرقن عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة. أو لتخرجنّ إلى البيعة أو لأحرقنها على من فيها. فيقال للرجل:إن فيها فاطمة فيقول: وإن!!
ذكر ابن قتيبة في (الإمامة والسياسة) ص19:
كيف كانت بيعة عليّ بن أبي طالب (كرم الله وجهه).
قال: وإن أبا بكر (رضي الله عنه) تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند عليّ (كرم الله وجهه) فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها: فقيل له: يا أبا حفص إن فيها فاطمة! قال: وإن! فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي - ردائي - على عاتقي حتى أجمع القرآن.
فوقفت فاطمة (رضي الله عنها) على بابها وقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردوا - تروا - لنا حقاً؟!
ويقول محمد حافظ إبراهيم (شاعر النيل) في قصيدته العمرية:
وقولـــــة لعلــــــيّ قالــــــــها عمر أكـــــرم بســــــامعها أعظم بملقيها
حرّقت دارك لا بقــــــي علـــيك بها إن لم تبايع وبنــت المصطفى فيها
ما كان غير أبي حفصٍ يفــــوه بها أمام فارس عـــــدنان وحــــــاميها
ذكر مصطفى بك الدمياطي في شرحه على هذه القصيدة ص38: وفي رواية لابن جرير الطبري قال: حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال: أتى عمر بن الخطاب منزل عليَّ وبه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى بيعة فخرج عليه الزبير معلناً بالسيف فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه.. الخ.
وقد روى الشهرستاني في (الملل والنحل ص83) عن النّظام قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين (المحسن) من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها. وكان في الدار غير عليّ وفاطمة والحسن والحسين.
وروى مثل ذلك البلاذري في (أنساب الأشراف ج1 ص404).
وذكر ابن خذابة أو خرذابة في غدره: قال زيد بن أسلم: كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة حين امتنع عليّ وأصحابه عن البيعة، فقال عمر لفاطمة: أخرجي من البيت أو لأحرقنه ومَن فيه!!!
قال: فيالبيت عليّ وفاطمة والحسن والحسين وجماعة من أصحاب النبي، فقالت فاطمة: أفتحرق عليَّ وُلدي؟ فقال: أي والله أو ليخرجنَّ وليبايعنَّ