اخى مرتضى موضوعك يحتاج لقصيدة نارية منك ضد الانظمة العربية
فلا وجود لشىء اسمه حقوق الانسان الا حقوق بدرجة ليسانس قانون فقط
مشكور اخى الغالى ع المعلومات
تقبل تحياتى
فلا وجود لشىء اسمه حقوق الانسان الا حقوق بدرجة ليسانس قانون فقط
مشكور اخى الغالى ع المعلومات
تقبل تحياتى
سوف اضع لك قصيدة على قسم الشعر والخواطر وانا في خدمتك
في الوطنِ العربيِّ..
ترى أنهارَ النّفطِ تسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
والدّمُ أيضاً…
مثلَ الأنهارِِ تراهُ يسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
والدّمعُ..
وأشياءٌ أخرى..
من كلِّ مكانٍ في الوطنِ العربيِّ تسيلْ
لا تسألْ عن سعرِ البرميلْ
فلكلِّ زمانٍ تجّارٌ..
والسّوقُ لها لغةٌ وأصولْ
النّملةُ قطعتْ رأسَ الفيلْ
والبّقةُ شربتْ نهرَ النيل
والجّبلُ تمخّضَ..
أنجبَ فأراً..
والفأرُ توّحشَّ يوماً..
وافترسَ الغولْ
والذّئبُ يغنّي..
يا ليلي..يا عيني..
والحرباءُ تقولْ
بلباقةِ سيّدةٍ تتسوّقُ في باريسَ..
” تري جانتيلْ “
الاخ الفاضل المحامي لال البيت عليهم السلام
أزاهرك وتحليق عبقها في فضاء كلماتي رونق وسعادة كبيرة لي
دام الألق ودامت المحبة
مع التقدير
مرتضى العاملي
أن مفهوم حقوق الأنسان و الحرية بما أوضحهُ ألأسلام ليس غائباً عن اي فرد الا اللهم أن يكون من الأعراب الذين لم يعرفوا كتاب الله وحدوده ,,
فما بالنا بالحكام العرب ممن هم على شاكلة صدام الملعون الذين يعرفون الكلم ثم يحرفونه ..
ولكن الحكم عقيم ومفهوم حقوق ألأنسان والحرية لو توسع وأخذ بألأنتشار يعني مفردة لاثاني لها ثورة ضد الظلم والحكام الظالمين وهذا ما لايقبله اي حاكم ,,
ورغم هذا نرى اليوم ان الشعوب بدأت بالتطلع لحقوقها , ومعرفت مالها وما عليها وكما أسلفتم آنفاً من خلال بعض المؤسسات المدنية وغيرها ..
ولكن يبقى المجتمع الأصغر وهو الأسرة أذا لم نجد في هذه الحلقة الضيقة فكراً يتسع لهذا المفهوم فمن الصعب أن ننتشر بهِ في المجتمع , فالتغيير يبدأ من الداخل ليعم الى الخارج , المشكلة اننا كشعوب عربية نحكم التمسك بالموروث الأجتماعي أكثر من الموروث الديني ,وهذا مايمنع رقينا في كثير من المجالات في الحياة ,,
ولا داعي لتعقيب طويل ,
فما جادت بهِ يمينكَ المعطاء شافي وافي ,,
جزيل الشكر لهذهِ المواضيع المهمة التي تنم عن وعيكم وفكركم الرصين ,,