ولكن اريد من الاخوة الشيعة شيء بسيط ما دلالة الجمع في يؤتون الزكاة هذا اولا ثانيا عن ان عليا وشيعته هم ير البرية فهذا من الادلة القاطعة على ان عليا هو الافضل للخلافة من معاوية مع وجود ادلة اخرى وانا اقول لكم لا خلاف في مسالة ان عليا احق من معاوية بذلك وانهم هم اللذين كانو الفرقة الباغية وان حتى السيدة عائشة اخطات وتابت وندمت على خطئها واعترفت به
للأسف لا أظن أن الأخ يريد البحث عن الحقيقه
وهذا واضح من ردوده
وخصوصا إدعائه أنه يملك دليل واضح من القرآن الكريم أن صلاة الصبح ركعتين !!!
إذا أثبت هذا الأمر يمكن ينصبونك بدل الكلباني أقصد الكلب الأسود :d
اسمع لا تقل هذا لانك حتى لو أتوا لك بالآية لن تاتيهم أنت بها وانا أستحلِف كُل الموجودين بان يأتوا بهذه الاية لكي أتبين ان هذا الرجل يريد الجدل فقط .
واقول لك :
ليس هكذا يكون الحوار يا عبقري لانك انت الان في موقف حرج لا اظن ان ابني الصغير سيدخله في وقت من الاوقات .
يا رجل بحثت في كل القران ما رايت ما تتكلم عنه بتقول عنه إلا لو كُنت قُرآنيا ، اذا كنت هكذا فسأنسحب ..
لأن الكلام معك لا يجدي نفعاً .
سُبحان ربك رب العِزة عمّا يصِفون ؟!!
وما له لو كان ( قُرآنيّاً ) ؟؟ ولِماذا لا يُجدي الكلام معه نفعاً !!
ولذلِك .. فلك نُسمِعُكَ .. فنقول :
وألا تعلم أن رسولنا الأكرم وآل البيت ( جميعهم ) صلى الله عليهم وآلهم وسلّم .. كُلُهم ( قُرآنيون ) .
وهل أصبح مَن ينتمي لهذا الكِتاب العظيم ويوصَف به .. فيكون وصمة وسُبّة له !!!!
ألا إنا لله وإنا إليه راجعون ....
إذاً وما قولك أن رسولنا الأعظم و ( جميع ) آل بيته عليهم الصلاة والسلام .. كُلّهم قالوا لنا :
* إن جاءكم عنّا حديث فردّوه إلى كِتاب الله ( أي القُرآن ) .. فما خالفه فأضرِبوا به عرض الحائِط ،
فهل لا تفهم مِن ذلِك أن الأصل والدليل والحُجّة البالِغة وفصل الخِطاب هوَ كتاب ربّك العظيم ( القُرآن ) الذي وصفت مَن تمسّك به وأنتسَب إليه .. بـأنه لا يُجدي الكلام معه نفعاً ؟!!
فيا أخ يا مُحترم .. إنتبِه لِما تقوله للناس وأفقه وتبيّن معناه قبل أن تُدلي به فتفتِن الناس في كتاب ربّك العظيم .. بغير عِلم ولا هُدى ولا كِتاب مُنير ،
وأخيراً نُسمِعُكَ ونُسمِع كُل القُراء والمتابعين ونُشهِد الله على ما نقوله .. فنقول :
ثانيا .. عن ان عليا وشيعته هم خير البرية فهذا من الادلة القاطعة على ان عليا هو الأفضل للخلافة مِن مُعاوية مع وجود ادلة اخرى ،
وانا اقول لكم :
لا خلاف في مسالة ان عليا أحق مِن معاوية بذلك .
وانهم هم الذين كانو الفرقة الباغية وان حتى السيدة عائشة اخطات وتابت وندمت على خطئها واعترفت به .
أمّا ما أردته مِن الإخوة الشيعة فيما سألت به عن دلالة ( الجمع ) في يؤتون .. فلك نقول :
لأن هذه الآية العظيم المُبينة البليغة هيَ الحُجة والبُرهان والدليل على أن الموصوف في الآية هذه والمُخصص بعد تعميم بقول الحق : الذين آمنوا ( عامة ) .. ( الذين ) خصّصهُم ليُعرفوا ويُعلموا .. هؤلاء هُم : جميع الأئِمّة الإثنا عَشر عليهم السلام .. لأن العِبرة التي تؤخَذ مِن آيات ربّك المُبينة والبليغة في كتابه تكون : في عموم اللفظ وليس في خصوص التنزيل .. لذلِك فنحن نتحدّى المُخالفين ( أسلافهم وأخلافهم .. خاصتهم وعامتهم ) أن هذه الآية هيَ آية الولاية للأئِمّة عليهم السلام ( جميعهم ) .. ونتحدّاهم جميعاً أن تُصرف معانيها في ( غير ) الأئِمّة عليهم السلام .. فلا يكون ( غيرهم ) يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم ( راكعووون ) .. فمن مِنهم يجرؤ على مواجهتنا في ذلِك ؟؟
وأمّا وأخيراً .. وكما قُلنا لك مِن قبل .. فعلى ما يبدو أنك مِن الذين ينطِقون قبل أن يتفكّرون .. وويل لكُل مَن يسبِق لِسانه عقله .. فنُنبِهك وننصحَك مِن أجل نفسِك أولاً وأخيراً ألا تفعل ذلِك .. فلا تجعل لِسانك يسبِق عقلك ..
فقُلت أن :
سيدنا ومولانا عليّ عليه السلام هوَ الأفضل للخِلافة مِن ( معاوية ) عليه لعنة الله .. فلا ؟!! بل هوَ أفضل على الإطلاق مِمَن عداه بعد رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. وليس الأفقضل ( فقط ) مِن هذا الذي ذكرته ؟!
أمّا وقد كررتها مرّة اُخرى فقُلت عنه عليه السلام أنه ( أحقّ ) مِن هذا المُعاوية !!!!
فلا وربك العظيم الأعظم .. بل هوَ أفضل الخلق جميعاً بعد رسولنا الأكرم ( ص ) .
فما لكم كيف تحكمون ؟!
وما زلنا في إنتظار صاحِب الموضوع الأصلي / أبو على 104 إن كان حقاً صادقاً وراجياً بحق لِما رجاه مِن الله ربّ العالمين ،
وأمّا وإن إستغنى .. فله نقول : إنَّ إلى ربكَ الرُجعى ؟؟
ولينتظِر .. إنّا مُنتظرون .. وسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ ينقلِبون .