بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
يستدل الوهابية على أن لله يد بقول تعالى ( بل يداه مبسوطتان و ينفق كيف يشاء )
و أن لله رجل و و و و و ... إلخ
فعندي إستفسار بسيط
يقول الله سبحانه و تعالى ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ )
الإستفسار هو
إذا كان كل شئ يفنى و يبقى وجه الله هل تموت أيديه و أرجله ؟ تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا
الوهابيه عقيدتهم منحرفه عن المسلمين قالو ان لله اصابع وان الله والعياذ بالله يضحك وانه يضع قدمه في نار جهنم وغيرها من الاعتقادات الفاسده المنحرفه وكانهم يعبدون تمثال ليس الله تبارك وتعالى
ردهم هو .... لا لا الوجه هنا ليس المقصود به الوجه ذاته وانما هذا تعبير مجازي
-------
اما بالنسبه للايه
(يوم يكشف عن ساقويدعون الي السجود فلا يستطيعون)
فهي ساق الله الحقيقيه [ اعوذ بالله من هذا الكلام ]
والسلام
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
انا في المدرسة في مرحلة متوسط وعندنا درس في مادة التوحيد عن سؤالك هذا الي كاتبه
طبعا هم عندهم حديث استغفر الله ياربي يثبتون به كذبتهم
وهذا هو الدليل من السنة :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : جاء حبر من الاحبار الى رسول الله ( ص ) فقال : يامحمد انا نجد أن الله يجعل السماوات على اصبع والأرضين على اصبع والشجر على اصبع والماء على اصبع والثرى على اصبع وسائر الخلق على اصبع فيقول: انا الملك فضحك النبي ( ص) حتى بدت نواجده تصديقا لقول الحبر ثم قرأ (( وماقدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة ))
ويقولون من هالحديث والدليل هذا اثبات ان لله صفة اليد والاصبع والطي واليمين
بس والله العظيم والمعلمة تشرح الدرس ميتة ضحك بدون قصد بسبب الاستغراب من كلامها وكلام الكتاب حقهم
قال الله تعالى
" بل يداه مبسوطتان "
هل لله يدان ام لا ؟
واذا كان نعم فهل تفنيان لأن الله سبحانه قال " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام "
اريد الاجابة من منظور شيعي
قال الله تعالى
" بل يداه مبسوطتان "
هل لله يدان ام لا ؟
واذا كان نعم فهل تفنيان لأن الله سبحانه قال " ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام "
اريد الاجابة من منظور شيعي
الزميل علي في الجنة
اليد في تفاسير أهل البيت عليهم السلام بمعنى القدرة
وهل يدا ربكما يمنى أو يسرى ؟؟
يعني المؤمنين بالله وينزهونه عن التجسيم والتشبيه والجوارح صاروا كفاراً ومشركين لأنهم يتبركون بالقبور ويتوسلون إلى الله عز وجل بأحب خلقه إليه. أما من يقول أن لله يدين وأصابع ووجه أمرد وساق ورجل وأنه ينزل للسماء الدنيا في كل ليلة فهو المسلم الحق والمؤمن بالله. تعالى الله عما يصفون علواً كبيراً.