بختصار ابن عباس صحابي جليل له منا كل الحب و الاحترام
و بختصار ايضا ..شهد له بلعلم والورع و التقى ..و كان من علماء الصحابة ,,و كان يلقب .بترجمان القران
و السلام عليكم
وما تعليقك على هذه الروايات
هل هي صحيحة أم لا؟
وهل هذه تزكية من ابن عباس في عمر أم ماذا؟
يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماءأقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر
أراكم ستهلكون اقول قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر
والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتحدثونا عن أبي بكر وعمر
ما أراكم إلا سيخسف الله بكم الأرض أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر
وذكر الاثر الاول المنقول عن ابن عباس ابن القيم في زاد المعاد جزء ثاني صفحة 195
وذكره ايضا محمد بن عبدالوهاب في كتاب التوحيد باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أربابا من دون الله
وهذا الاسناد وان كان فيه شريك المختلف فيه بالاضافة الى عنعنة الاعمش التي يشكل عليها السنة دائمااللهم الا تلك التي تملأ الصحيحين بلا كيف الا أن للأثر أسانيد صحيحة عند عبدالرزاق (طاوش رأس السنة) وغيره
عبد الرزاق عن معمر عن طاووس عن ابن عباس قَالَ تَمَتَّعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا يَقُولُ عُرَيَّةُ قَالَ يَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ عَنْ الْمُتْعَةِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ أُرَاهُمْ سَيَهْلِكُونَ أَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَقُولُ نَهَى أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ .. اسناده صحيح
والاثر الثالث ذكره ابن القيم في زاد المعاد الجزء الثاني صفحة 206 وابن عبد البر في التمهيد الجزء 8 صفحة 208
عبدالرزاق قال أنا معمر عن أيوب قال قال عروة ...........: والله ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله .... اسناده صحيح
والاثر الرابع ذكره ابن حزم في المحلى الجزء 11 صفحة 355 : حدثنا حمام حدثنا الباجي حدثنا أحمد بن خال حدثنا الكشوري حدثنا الحذاقي حدثنا عبدالرزاق عن معمر ..........: ما أراكم إلا سيخسف الله بكم الأرض أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر
وأورده ابن القيم في الزاد الجزء الثاني صفحة 206 من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة أن عروة بن الزبير به واسناده صحيح
ربما لم يسمع الإخوة السنة بابن عبّاس رضي الله عنهما ... فلا بأس ببعض المساعدة
حبر الأمة
عبد الله بن عباس
إنه الصحابي الجليل عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-، ابن عم النبي (، ولد -رضي الله عنه- قبل الهجرة بثلاث سنين، وبايع رسول الله ( وهو صغير لم يبلغ الحلم، وهاجر إلى المدينة مع أبويه قبل فتح مكة.
وكان ابن عباس -رضي الله عنه- محبًا للعلم منذ صغره، يقبل عليه، ويهتم به حفظًا وفهمًا ودراسة، وما إن اشتد عوده حتى أصبح أعلم الناس بتفسير القرآن وأحكام السنة المطهرة، يأتي إليه الناس من كل مكان يتعلمون منه أحكام الدين على يديه. دعا له رسول الله ( قائلاً: (اللهم فقهه في الدين) [البخاري]، وكان يسمى بـترجمان القرآن.
ولقِّب بالحَبْر لكثرة علمه بكتاب الله وسنة رسوله (، ويروى أنه كان معتكفًا في مسجد الرسول (، فأتاه رجل على وجهه علامات الحزن والأسى، فسأله عن سبب حزنه؛ فقال له: يا ابن عم رسول الله، لفلان علي حق ولاء، وحرمة صاحب هذا القبر (أي قبر الرسول () ما أقدر عليه؛ فقال له: أفلا أكلمه فيك؟ فقال الرجل: إن أحببت؛ فقام ابن عباس، فلبس نعله، ثم خرج من المسجد، فقال له الرجل: أنسيت ما كنت فيه؟! (أي أنك معتكف ولا يصح لك الخروج من المسجد).
فرد عليه قائلاً: لا، ولكن سمعت صاحب هذا القبر ( والعهد به قريب -فدمعت عيناه- وهو يقول: (من مشى في حاجة أخيه، وبلغ فيها كان خيرًا له من اعتكاف عشر سنين، ومن اعتكف يومًا ابتغاء وجه الله تعالى، جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق أبعد مما بين الخافقين (المشرق والمغرب))
[الطبراني والبيهقي والحاكم].
وكان يحب إخوانه المسلمين، ويسعى في قضاء حوائجهم، وكان يقول: لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرًا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلي من حجة بعد حجة، ولهدية أهديها إلى أخ لي في الله أحب إلي من دينار أنفقه في سبيل الله. وكان عمر -رضي الله عنه- يحب عبد الله بن عباس ويقربه من مجلسه ويستشيره في جميع أموره، ويأخذ برأيه رغم صغر سنه، فعاب ناس من المهاجرين ذلك على عمر، فقال لهم عمر: أما أني سأريكم اليوم منه ما تعرفون فضله، فسألهم عمر عن تفسير سورة {إذا جاء نصر الله والفتح}، فقال بعضهم: أمر الله نبيَّه إذا رأى الناس يدخلون في دين الله أفواجًا أن يحمده ويستغفره، فقال عمر: يا ابن عباس، تكلم. فقال عبدالله: أعلم الله رسوله ( متى يموت، أي: فهي علامة موتك فاستعد، فسبح بحمد ربك واستغفره. [البخاري وأحمد والترمذي والطبراني وأبو نعيم].
وكان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- يقول عن ابن عباس: ما رأيت أحدًا أحضر فهمًا، ولا ألب لبًّا (عقلاً)، ولا أكثر علمًا، ولا أوسع حلمًا من ابن عباس، لقد رأيت عمر يدعوه للمعضلات فيقول: قد جاءت معضلة، ثم لا يجاوز قوله وإن حوله لأهل بدر. [ابن سعد]. وكانت السيدة عائشة -رضي الله عنها- تقول: أعلم مَن بقي بالحجِّ ابن عباس.
وكان ابن عباس يقيم الليل، ويقرأ القرآن، ويكثر من البكاء من خشية الله، وكان متواضعًا يعرف لأصحاب النبي ( قدرهم، ويعظمهم ويحترمهم، فذات يوم أراد زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أن يركب ناقته فأسرع ابن عباس إليه لينيخ له الناقة، فقال له زيد: تنيخ لي الناقة يا ابن عم رسول الله؟! فرد عليه ابن عباس قائلاً: هكذا أمرنا أن نأخذ بركاب كبرائنا.
وكان ابن عباس كريمًا جوادًا، وذات مرة نزل أبو أيوب الأنصاري البصرة حينما كان ابن عباس أميرًا عليها، فأخذه ابن عباس إلى داره وقال له: لأصنعن بك كما صنعت مع رسول الله (، فاستضافه ابن عباس خير ضيافة. وحضر ابن عباس معركة صفين، وكان في جيش الإمام عليَّ، وأقبل ابن عباس على العلم والعبادة حتى أتاه الموت سنة (67 هـ)، حينما خرج من المدينة قاصدًا الطائف، وكان عمره آنذاك (70) سنة، وصلى عليه الإمام محمد بن الحنفية، ودفنه بالطائف وهو يقول: اليوم مات رَبَّاني هذه الأمة.
وكان ابن عباس -رضي الله عنه- من أكثر الصحابة رواية عن النبي ( فبلغ مسنده (1660) حديثًا، كما كان من أكثر الصحابة فقهًا، وله اجتهادات فقهية تميزه عن غيره من الصحابة.
و بامكان احدهم ان يضع فقط اسم ابن عبّاس رضي الله عنهما في قوقل حتى يأتيه ما يسرّه في هذه الشخصية الجليلة ...
فهو من الشخصيات المتفق على علمه و ورعه و فقهه و نزاهته و قد شهد له بهذا كبار الشخصيات عند أهل السنة و الجماعة ...
و هنا لدي استفساران :
الأول :
ما تفسير أهل السنّة و الجماعة فيما جاء به الأخ عبد محمد عن ابن عبّاس رضي الله عنهما ؟؟؟!!!
الاستفسار الثاني :
حول موقف ابن عبّاس من رزية الخميس ...
فما ان يتذكّر ابن عبّاس رضي الله عنهما ذلك اليوم حتى يبكي ليبلّ دمعه الحصى !!!!!!!!
حدثنا سعيد بن منصور و قتيبة بن سعيد و ابو بكر بن ابي شيبة , و عمرو الناقد ( و اللفظ لسعيد ) . قالوا : حدّثنا سفيان عن سليمان الأحول , عن سعيد بن جبير . قال : قال ابن عبّاس : يوم الخميس ! و ما يوم الخميس ! ثمّ بكى حتى بلّ دمعه الحصى . فقلت : يا ابن عبّاس و ما يوم الخميس ؟ قال : اشتدّ برسول الله وجعه . فقال : " ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلّوا بعدي " فتنازعوا . و ما ينبغي عند نبي تنازع . و قالوا : ما شأنه ؟ أهجر ؟ استفهموه . قال : " دعوني . فالذي انا فيه خير . أوصيكم بثلاث : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب . و أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم " قال : و سكت عن الثالثة . أو قال : فأنسيتها .
* البخاري . باب قول المريض : قوموا عني ( سبحان الله لم يرى البخاري في كلّ هذا الحديث سوى هذه الجملة !!!!! )
* صحيح مسلم . كتاب الوصية .
عندما نحدّث اهل السنّة في حديث الرزية ... يقولون لو كان الأمر مهما لما منع رسول الله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) من كتابته شيئا ... و لو أراد الله كتابة هذا الكتاب لتمّ ذلك و ما بشيء يعجز على الله ...
( اقول و لو اراد الله ان يؤمن به جميع الناس و ان يكونوا جميعا مسلمين حنيفين لما اعجزه شيء لكن هو امر الله و ليس هذا سببا لنتوقف عن الدعوة ... و نقول لو اراد الله نشر الاسلام لما اعجزه هذا فلماذ ندعو و نتعرض للأذى !!!!! )
نعود لقول السنّة في هذا الموضوع ... لماذا لم يسلّم ابن عبّاس بهذه النظرية ... و كان اذا ذكرها بكى حتى بلّ دمعه الحصى ؟؟؟ هل كان يراه حدثا عاديا بسيطا لا سبب و لا فائدة من الوقوف عنده او ذكره ؟؟؟
" ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلّوا بعدي "
" كتابا لا تضلوا بعدي "
هل كان رسول الله( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) فعلا يهجر ( حاشاه ) و لم يكن يقصد ما قال ؟؟؟
" لا تضلوا بعدي "
ام هو من قال فيه الله عزّ و جل : " و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى " !!!!!
كلما ساورني الشكّ بأني ربّما قد ضللت ... او كلّما اتذكّر أهلي و احبّ الناس اليّ و اقول أنّهم في ضلال ... او كلّما اتذكّر ما حلّ بالأمة الاسلامية من ضلال و فرقة و ضعف و تشتّت ... كلّما ازددت بغضا و سخطا على مانعي هذا الكتاب ان يُكتب ...
ان لم يكن للموضوع الأهمية التي نعطيه اياها ... و لم يربط احدهم قوله تعالى : " و ما ينطق عن الهوى " بقوله ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) : " ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلّوا بعدي " فما بال ابن عبّاس رضي الله عنهما يبكي حتى يبلّ دمعه الحصى ... عذرا ان اعدت هذه الجملة كثيرا ... لكني اريد تأكيدها على المسامع للتخيّلوا حال هذا الصحابي الفقيه الجليل حبر الأمة و ترجمان القرآن رضي الله عنه مع رزية الخميس