[الباحث عادل الايهم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتضى العاملي [ مشاهدة المشاركة ]

لك هذه الابات مهداة سيدي ايهم اسمعوا اشعار ايهم الحسيني عبنت جبيل بزيارة فريدي وبعد ما يشربوا شاي القوافي وأمل تلقي عليهم ها القصيدي بقولوا الكل يعطيكي العوافي كلامك فلسفي وشعرك عقيدي وأمير الشعر شوقي والرصافي بعد مايسمعوا شعرك أملنا بقولوا اليوم في متنبي جديدي قوافٍ وزَنها القلب قبل العروض ، و كتبها الوجدان قبل القلم ، و زخرت بالصدق قبل أن تزخر بالصور ، و تلألأت بزمرد أخضر العينين ، ساطع الجبين السيد المفدى حسن نصر الله، هذه القصيدة احتفائية شذا سكبت على أعتاب النصر والمقاومة الاسلامية في لبنان وانا اختا رها للمرتبة الأولى لانها تشي بذوق رفيع لدى من اختار ها من قراها بعدي ، تقديري للشاعر الفطحل ايهم الجعفري والحسيني المبداء، وتقبل أجمل تحياتي. وخالص دعائي ارجوا ان تسمح لي في هذه المشاركة لاخ المقاوم رفيق شرارة العاملي اضعها خادمتا لقصيدتك الرائعة من شواهقِ الجراح ينحدرون قاماتِ ضوءٍ ومشاعلْ وأغاريدَ شمسٍ على أعتابِ القرى وأغنياتِ جداولْ من شواهق الجراح ينحدرون اشتعالاتِ قناديلْ ورندحاتِ مواويلْ تخرسُ نواعير العتمِ على ضفافِ الليل الطويلْ ينزعونَ ... الخنجرَ المدفونَ في خاصرةِ الزمنِ الملعون زمنِ الهزائمْ وينزعون... شتولَ عزٍّ وراياتِ فخر في ترابِ الوطنِ المقاومْ ويستحيلونَ خميرةَ الزمنِ الجميلْ زمنِ المقاومةِ والإنتصارات وخبزَ المواسمْ قالها سيّدُ الوعدِ الصادق وسابق الصوتُ الصدى وضجَّ المدى حبّاً لاتساع عينيه حُبّاً لبياضِ كفيهِ وعِشقاً للصفاءْ ومن بطونِ المدى يطلعون ... متى شاؤوا وإنْ شاءْ رهبانَ ليلٍ وليوثَ نهار لا تبالي ... إنْ وقعت على الموت ، أم وقعَ الموتُ عليها يطلعون ... متى شاؤوا ، وإن شاءْ رجالاً .. جبالاً تستحمُّ على أكتافِها غزالاتُ الشمس وحورياتُ الفجرِ الساكرة من خمرةِ الحريّةِ والإنتصارْ يطلعون ... متى شاؤوا ... وإنْ شاءْ سيوفاً يقدحُ من نصالِها اللَهبْ ... ومن مقابضها سوْرةُ الغضب تجرفُ السدودْ ... تهيلُ الحدودْ ... تجلدُ سلاطين العتمةِ في الزنازين بسياطِ الضوء ... وتُطلقُ سراحَ الوجوهِ والأسماء والأعلامْ مِنْ قبضةِ الأرقام وعادوا ... حروفاً وكلِماتٍ وعناوين وأزرارَ قصائدٍ على عراوي الدواوين وصفحاتِ يقظةٍ توقظُ النيامَ على حريرِ الصمت وتصحو الأمّةُ من فراشِ السباتْ على إيقاعِ مقاومةٍ يصّاعدُ من محاريبها صوتُ عمادِها الرضوانْ الله أكبر ... حيَّ على الجهادْ فينبري نبراسُها العباسْ يرتلُّ آياتِ حفظِها كي تبقى الأساسْ يجاهِرُ بالحقِّ ويكافح فيعتلي الشيخُ راغبْ منبرَ الموقفِ ويصدحْ : شلّتِ اليدُ التي تصافح هكذا شهداؤونا ... عظماؤنا ... أمراؤنا هكذا المقاومة التي أعلَتْ مداميكَ العزّةِ والكرامةِ والعنفوان ... باقية ... باقية قبضةً ... وطلقه عهداً ... ووعداً والوعدُ نصرُ الله لك خالص دعائي وتثبت هذه الدرة الرائعة كلمات الاخ ايهم الجعفري

اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن عدوهم
.... سيدي الكريم والاخ الاكبر والصديق
أأأستحق هذا الكلام وانت الاستحقاق دوما
سيدي انت شاعر بحق وحقيق عليا قولها ايها العاملي المخلص
.....والله وبالله لست شاعرا انما اكتب كلمات ولائية وبقلم بسيط وحروف ابسط
تحياتى الى الشاعر
الكبير رفيق العاملي الكريم
سلامى له اينما حل بارض لبنان الولاية وله منى كل الولاء والتقديس والتبجيل فكلماته قد نالت من قلبي
ما نال ولائي له
....... حياكم الله مجددا اخى مرتضى العاملي
واشكرك من سويداء قلبي على كلماتك الغراء
يا شاعر الحرية والنهضة التجددية
خادمك
ايهم