[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
زميلي بديت يصر على الف والدوران كعادتة

اقتباس :

سبحان الله تعيد علي كلامي طيب انا قلت من البداية و جئت بلروايات التي تقول ان الاية نزلت بحق وفد بني تميم ولاكن موضوعنا هل الاية تعتبر ذم؟؟!! عندما يقول تعالى ((اكثرهم لا يعقلون و كان الله غفورا رحيم)) ((خصوصا)) انهم فعلو ما فعلو عندما جائو ليعلنو اسلامهم عند النبي صلى الله عليه و سلم اي انهم لم يكونو قد اسلمو بعد

لا يا حبيبي نزلت في الصحابي الاقرع وكان هو مسلم حينما جائوا بني تميم
ففاهم

اقتباس :

لا يا صديقي ليس القصد القصد انهم قد فعلو فعلتهم قبل ان ينهي الله المؤمنين عن رفع اصواتهم فوق صوت النبي و الدليل ان الاية نزلت في حقهم و هي الاية التي شرع الله فيها تحريم رفع الصوت فوق صوت النبي صلى الله عليه و سلم اي لا اثم عليهم الا ان عادو لرفع صوتهم عند رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد نزول الاية فيكونو اثمين

أعلم هذا مثلما يقول البخاري حينما اساء عمر وابو بكر برفع صوتهما ولم يؤمنوا بما جاء في الكتاب

اقتباس :

عزيزي حديثنا عن الاية هل هية اية ذم..؟؟ لا يصح ان تكون اية ذم و خطاب الله لهم بيدا يا ايها الذيت امنو و السلام عليكم

اي يا عزيزي ولكن هذه تؤكد انقلابهم فانهم اتخذوا من ايمانهم سبيل لصد عن الاسلام

وهذا كلام الله فهل تعترض على كلام الله ؟!!!!!!!

[بتديت مل]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف [ مشاهدة المشاركة ]

لا يا حبيبي نزلت في الصحابي الاقرع وكان هو مسلم حينما جائوا بني تميم ففاهم

وروى زيد بن أرقم فقال : أتى أناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس باتباعه ، وإن يكن ملكا نعش في جنابه . فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلوا ينادونه وهو في حجرته : يا محمد ، يا محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . قيل : إنهم كانوا من بني تميم . قال مقاتل كانوا تسعة عشر : قيس بن عاصم ، والزبرقان بن بدر ، والأقرع بن حابس ، وسويد بن هاشم ، وخالد بن مالك ، وعطاء بن حابس ، والقعقاع بن معبد ، ووكيع بن وكيع ، وعيينة بن حصن وهو الأحمق المطاع ، وكان من الجرارين يجر عشرة آلاف قناة ، أي : يتبعه ، وكان اسمه حذيفة وسمي عيينة لشتر كان في عينيه ذكر عبد الرزاق في عيينة هذا : أنه الذي نزل فيه ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا . وقد مضى في آخر ( الأعراف ) من قوله لعمر - رضي الله عنه - ما فيه كفاية ، ذكره البخاري .

وروي أنهم وفدوا وقت الظهيرة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - راقد ، فجعلوا ينادونه : يا محمد يا محمد ، اخرج إلينا ، فاستيقظ وخرج ، ونزلت . وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( هم جفاة بني تميم لولا أنهم من أشد الناس قتالا للأعور الدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم ) . والحجرات جمع حجرة ، كالغرفات جمع غرفة ، والظلمات جمع ظلمة . وقيل : الحجرات جمع الحجر ، والحجر جمع حجرة ، فهو جمع الجمع . وفيه لغتان : ضم الجيم وفتحها . قال :