أن الحزن أصغر.. من أن نبكيه مرات
وان ألأمل نهر ..
يكفي أن نمد أيدينا إليه
لنغسل عن قلوبنا الغضات والظلمات
لأنه شاسعا كالبحر
لم يضيق يوما علينا
كان لنا جسرا لنعبر منه
مرحلة يأسنا ..
وكأنه قد كُتب لنا ..
تأملا لنرى مستقبلنا
حينما اكتب عنه
تتسابق الكلمات والحبر
تبتسم الأوراق كأنما
يتساقط على أرضها المطر
وتحتفل الفواصل كاحتفال
الفراشات بالزهر
وكأنه زرعنا ألأمل ..
بالأرض القاحله
هكذا كنا ونكون
لنبني ذاتنا على هذا الامل
وندع كل لهموم والاحزان
ونتوكل على الله الواحد الاحد
بورك عطاءك
وتقبلي مروري المتاخر