ما هي الوحدة بين المسلمين؟
ان قضية الوحدة بين المسلمين ما هي الا مسألة عقلية قبل ان تكون نصية و فريضة شرعية قبل ان تكون مسوولية اجتماعية و هي علي كل حال لايمكن التعامي و التغاضي عتها او غض الطرف عنها بعد قوله سبحانه و تعالي- و اعتصموا بحبل الله جميعا و لاتفرقوا-
بذا امر سبحانه –علي ان يكون حبل الله هو علي عليه السلام و ولده كما صرحت نصوص العامة فضلا عن الخاصة.
و توعد عز اسمه علي التهاون بالوحدة و تضييعها بالعذاب العظيم_ فقال تعالي- و لاتكون كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و اولئك لهم عذاب عظيم_
فالوحدة بين المسلمين يجب ان تفهم علي انها قضية رسالية اساسية لاسياسية وقتية و هي ذات ابعاد متشعبة فرط بها قوم و افرط اخرون مع كل ما لها من الاهمية و في لزوم حمايتها و الحرص عليها الا انه ويا للأسف- قد خلط بين الوحدة السياسية و الدينية.
فليست الوحدة هي كون الباطل حقا و لا الحق باطلا- فماذا بعد الحق الا الضلال- و جاء الحق و زهق الباطل-
بل المنهج التحقيقي و الموضوعية العلمية تستدعي الباحث عن الحقيقة ان يفحص و يبحث.
ثم يستنتج من رسالة السماء ما هو واجبه و ما تمليه عليه فريضته لا انه تحت شعار حفظ الوحدة يهمل كل الفروع و الاصول التي يلقاها خلال بحثه و تفتيشه بل ينسي – و يا للعار- الحقيقة و الحق. بل يلتزم الضلالة و الباطل متذرعا بهذه اللفظة.
فهل –يا تري- تجنب الفرقة و الخلاف و التمسك بالوحدة و الوفاق يلزم منه توافق الجميع حتي فيما اختلفوا فيه.
و هل معني الوحدة هي حفظ جميع الخلافات و اسبابها و دواعيها و جذورها الي الابد؟
و هل معني الوحدة هو مجرد مجاملات و تملق و تزلف بعضنا لبعض؟
و لب المقال انه متي كان التمسك باسباب الشقاق و الخلاف هو الجامع المحقق لدواعي الانسجام و الوحدة؟
و حرام علينا استغلال شعار الوحدة الاسلامية لقتل روح التفكير الحر و البحث العلمي و التصدي للمسؤولية الشرعية و تحجير عقولنا و اماتة الحقائق متذرعين بهذه الذريعة لقتل الموقف القائم عن بصيرة و وعي!!!
و مسعانا و عقيدتنا و مسؤوليتنا –لوكنا مسلمين- تتلخص في حفظ الدين الحنيف كما أرادته السماء لنا و قام الدليل بالالتزام بالموقف الحق الثابت الذي لاغبار عليه و حمايته بالغالي و الرخيص و طرح جميع الافكار علي طاولة التشريح و الدقة في الدليل سواء وافق ميول الاشخاص و أهواهم ام خالفها
تفسير راقي لمعنى الوحده المطلوبة الغير شامله للتنازل عن المبادىء والمقدسات وعرض موضوعي لأهم احتياجات الامة الاسلامية سواء في حفظ الدين او حفظ التاخي بين اهله ..
جميل ماسطرته يداك أيها السيد الكريم زادك الله علما ونفعنا به ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اختنا الفاضلة ......
نعم مصلحه الاسلام تتتقدم على اي مصلحه اخرى فلنا اسوة في الامام علي عليه السلام ماذا اعظم من الزهراء ؟! وماذا اعظم من ضلعها لا شي كل هذا قدمه قرابين من اجل الاسلام المحمدي من اجل دين السماء .......
زينب تلك المراة التي رئت مقتل اخوانها وابنائها وابناء اخوانا وابناء عموتها وخوالها في طف كربلاء وهي سليلة محمد وعلي وفاطمة سليلة البيت الطاهر المطهر من الله تعالى وبعد هذا كله ذهبت امام جثمان الامام الحسين ونادت اللهم ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى مااعظم هذه الكلمات كل هذه المصائب والماسئ والفواجع سهله جدا امام حفظ الاسلام
فلا يستغرب احد ان قلنا ان هذا البيت الطاهر ب معصوميه ال 14 وابنائهم حفظوا الاسلام وصانوه
مثال الان كلنا عاصره وعرفه سماحة المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني حفظه الله وادام ضله على عبادة ذبحوا بنا نحن شيعة العراق وهجرونا وفجروا مقدساتنا فلم يصدر منه الا فتواه بان لا نقول اخواننا اهل السنه بل نقول ارواحنا اهل السنه كل هذا من اجل الحفاظ على الاسلام وعدم نشوء الحرب الطائفية التي سوف تجر كل البلدان المسلمه لها
وهولاء هم رموزنا وعلمائنا يسيرون على هذا النهج من اجل الاسلام لهذا ترين المذهب الشيعي مسدد من الله كلما زاد الاظطهاد عليه وكلها زادت القسوة على اتباعه تريه يزداد انتشرا
وصدق الله العلي العظيم حينما قال
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (9) سورة الحجر
فهو القران والاسلام والله تكفل بحفاظه
ادامك الله قلما لخدمة اهل البيت عليهم السلام
وختاما اعيد كلمة اختي ام محمد حفظها الله ان السكوت لا يعني الضعف ابدااااا
واتقوا شر الحليم اذ غضب
من تجرأ واعتدى على بيت الرساله لم يكن يقدم على فعلته ويتجرأ الا بعدما علم وتيقن بحلم أمير المؤمنين ومقدار حرصه على الدين الاسلامي ..
ونفس النهج والسيرة سار أتباع أولئك المنافقين فنراهم اليوم يتجرؤون على شيعه اهل البيت لعلمهم بحرصهم على التعاليم الاسلامية ، يريدون النيل منهم وتكفيرهم لابعادهم عن الساحه الاسلامية لاهداف مرسومه لهم ،، ولكن يأبى الشيعه ان يركنوا لغضبهم واستفزاز الاعداء لهم ..