|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31465
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 228
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
ابو الغيط : العراق هو ا(( لبوابة الشرقية )) والتاريخ يعيد نفسه !!!
بتاريخ : 13-07-2009 الساعة : 10:42 PM
مصادر خليجية : الاتفاقية الاستراتيجية مع مصر تؤمن لها موطئ قدم مخابراتي وامني وعسكري في العراق في مواجهة ايران
خاص - نهرين نت
وزير الخارجية المصري ابو الغيط اثناء زيارته للعراق والتي اثمرت عن زيارة زيباري الاخيرة للقاهرة وتوقيع الاتفاقية الاستارتيجية بين البلدين
باستثناء الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة ، والاتفاقية الامنية مع بريطانيا التي تنتظر التصديق من مجلس النواب ، وفي واحدة من اهم الاتفاقيات الثنائية التي وقعها العراق مع دول عربية او اجنبية حتى الان منذ سقوط نظام صدام ، وقع وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط مع نظيره هوشيار زيباري، مذكرة للتفاهم حول التعاون الثنائي والحوار الاستراتيجي بين البلدين. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي إلى أن "المذكرة تنص على تشكيل لجنة عليا للتعاون بين البلدين... ستبحث المواضيع السياسية... وتدعو إلى تعزيز العلاقات بين المؤسسات العسكرية والأمنية بين الجانبين عن طريق إتاحة برامج التدريب لرجال الشرطة والجيش العراقيين."
وقالت مصادر اعلامية مصرية " ان هذ الاتفاقية تمثل اقوى عودة عربية للعراق ، خاصة وانها تتجاوز موضوع التعاون الاقتصادي الى التعاون الامني والمخابراتي ".
وحاول وزير الخارجية ابو الغيط في مؤتمر صحفي بحضور الوزير الزيباري " ان العراق يمثل البوابة الشرقية للوطن العربي ولابد من دعمه وتكثيف عودة الدول العربية اليه ، ولمواجهة نفوذ دول اخرى " وهذه اشارة الا ايران .
واعتبر المراقبون السياسيون وصف العراق ابو الغيط بـ " البوابة الشرقية " بمثابة تلميحات سلبية تؤشر الى رغبة مصرية بتحويل العراق الى دولة في مواجهة ايران ، وهذه الاشارات توحي بان النظام المصري يريد ان يعزز تعاونه العسكري والامني والمخابراتي مع العراق بما يؤدي الى خلق قناعات عند المسؤولين العراقيين ليكون العراق مشاركا في محور القاهرة – الرياض ، وان يكون على اهبة الاستعداد لمواجهة ايران ".
ومن المعلوم ان عبارة " العراق البوابة الشرقية للعالم العربي " ابتدعها واستخدمها نظام صدام البائد لتركيز العداء النفسي والواقعي ضد الجمهورية الاسلامية في العراق وفي العالم العربي ،عندما شن حربه ضده بعد انتصار الثورة الاسلامية وسقوط نظام الشاه وسقوط مراكز التجسس الاميركية والاسرائيلية في ايران " .
ومن هنا فان حرص ابو الغيط على التذكير في تصريحه الصحفي بان العراق هو حارس " البوابة الشرقية" وفي مؤتمر صحفي شارك فيه الوزير الزيباري دون ان يرد عليه الوزير ودون ان يشير الى ان ايران انما هي دولة اسلامية صديقة ، هذا التصريح لابي الغيط ، يعني تماما ان الحكومة المصرية التي تقود مع السعودية محورا عربيا يضم السعودية والاردن ضد ايران ، انما تريد من خلال هذه الاستارتيجية، ادخال العراق في محورها وتحويل اراضيه الى قاعدة للعمل ضد ايران ولمواجهتها عسكريا ومخابراتيا وامنيا .
من هنا تاتي المخاوف من ان تكون الاتفاقية الاستراتيجية التي ساهم الاميركيون في ترتيبها كما اكدت ذلك مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة ، هادفة الى ربط العراق بالمحور السعودي المصري ، ودفع مجالات التعاون الامني والمخابراتي والعسكري بين البلدين ، لتشمل افاق الوصول الى تنسيق سياسي وامني ومخابراتي وعسكري بين الجانبين وخلق حالة من التشابك في هذه الاجهزة والمؤسسات المصرية والعراقية ، وصولا الى ايجاد نفوذ مصري في العراق في المجالات الامنية والمخابراتية والعسكرية ، وهذا يعني حصول النظام المصري على مواطئ قدم استراتيجية فوق التراب العراقي واستثمارها في جهودها لمواجهة ايران ومحاصرتها كما تقوم بهذا الجهد حاليا مع النظام السعودي والاردني وبمشاركة اسرائيلية .
وكشفت مصادر مصرية مطلعة لشبكة نهرين نت الاخبارية ان اللواء الشهواني قائد جهاز المخابرات العراقي كان في القاهرة للتوقيع مع الجاتب المصري على اتفاقية التعاون الامني والمخابرات مع الجانب المصري . وحسب هذه المصادر فان وجود الشهواني في القاهرة التي زارها اكثر من مرة احيطت بسرية كاملة .
وفي شهر نيسان – ابريل الماضي ،كانت شبكة نهرين نت الاخبارية او وسيلة اعلامية عراقية تكشف عن الاعداد لهذه الاتفاقية الاستراتيجية ، ونشرت تقريرا كاملا عن هذه الاتفاقية التي كان تعد تفاصيلها بصمت وهدوء وبمشاركة اميركية ، حتى ان نقيب الصحفيين المصريين مكرم محمد احمد ذهب الى القول "بان القاهرة وبغداد انتهتا فعلياً من صياغة اتفاق استراتيجي على غرار الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن".!!
|
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 13-07-2009 الساعة 10:51 PM.
|
|
|
|
|