القلم جوهرة يملكها السياسي المدافع عن مذهبة وارضة وشعبة
فربما قلم كتب حرف او نقطة او رقم
هلك بها شعبا واطاح به الماً لم يندثر لهذا الساعة
وهذا ما شهدة البلد العربي الكبير لبنان
حيث لحد هذه اللحظة يعاني شعبة من جراء الحرب الاهلية التي
اطاحة الالاف من سكان هذا البلد
وغيرة من الدول السياسية الاجنبية لكننا ذكرنا هذا البلد لان خير
دليل على عظمة الحرف الذي يكتبة او يصونه هذه الجوهرة العظمى
واليوم ليس كما هو الحال في الايام الماضية اليوم الامة الاسلامية تتعرض
الى هجمة صهيونية وارهابية عظمى من جميع دول الكفر
لهذا وجب علينا انشاء مواضيع تدافع عن حرمة سياسة الاسلام الصحيحة
ونبع روح الوطنية الكبرى لدى كثير من ابناء الاسلام
المدافعين والمجاهدين في رقي اقلامهم
وبعد شبابنا عن اقلام استخدموها في صيانة احزابهم والابتعاد عن صيانة ارضهم من خراب الدول الظالة التي يستخدونهم
لمصالحهم
انظروا اليوم والشاهد اعيونكم كم قناة نقلة الحرب الامريكية على بلاد الرافدين
كم قناة ذكرت خسارة نظام صدام وهو ما زال حاكم للبلد
كم قناة عبرة عن سخطها بنظام صدام
هذا وغيرة دليل على عظمة القلم السياسي الذي من خلاله سقط نظام دولة من العراق (نظام جائر وظالم) على ايادي قليلة رغم كثرة الجيش العراقي انا ذاك
واليوم وبعد زيمة صدام المقبور ياتي احفاده من العفالقة المتشردين
لازالة نظام ديمقراطي بواسطة القوة لكن بقوة القلم وبعزم المراجع التي تكتب بالحق
سقط نظام صدام وسقط اتباعة الى مزبلة التاريخ الحديث
وسيسجل التاريخ بالورقة البيضاء الى مراجعنا وسياسينا بالنصر الى مدى الحياة
اما الورقة السوداء ذات الحبر الاحمر المصنوع من الدماء لصدام وزمرة المقبورة
سيكتب عن جرائمهم وطفح كيلهم بسقوط دينهم من اعناقهم وتمسكهم
بالكرسي لاغراضهم الدنيوية
المرجعيه الدينيه الشريفه على مر العصور كانت ومازالت ترعى شؤون المسلمين
وهي اليوم صمام أمان في العراق رغم جرائم البعثيين والوهابيين الأنجاس
شكرا لك على المقال
البغدادي