روى ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ) الأحزاب/53 قال : " عن السدي رضي الله عنه قال : بلغنا أن طلحة بن عبيدالله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت هذه الآية .
حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن أبي حماد حدثنا مهران عن سفيان عن داود بن هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ قال : قد ذكروا ذلك " (1) .
وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " (2) .
(1) تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص 3150 .
(2) الطبقات الكبرى ج6 ص 150 .
مروان الوزغ ابن الوزغ
أخرج الحاكم في الستدرك على الصحيحين عن عبد الرحمن بن عوف ،
قال : كان لا يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي صلى الله عليه وسلم ،
فدعا له فأدخل عليه مروان بن الحكم ، فقال : « هو الوزغ بن الوزغ الملعون ابن الملعون » «
هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه » جزء 19 ص 374
الكتاب : المستدرك على الصحيحين للحاكم
عدد الأجزاء : 4
مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اخي عبد محمد فهذا نموذج من الصحابه العدول ونزول ايه زوجات
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا} (6) سورة الأحزاب
هو من فعل طلحه وتوعده بانه يتزوج عائشة بعد رسول الله ولقد تجرا على رسول الله واتهمه بانه يحرم النساء عليهم ويحللها له حاشى رسول الله من هذا القول المشين
لاحول ولاقوة الا بالله
اتقوا الله ياروافض, الصحابة كلهم عدول ومعصومين واجتهدوا فأخطؤوا وبالتالي كلهم في الجنة, يعني النبي صلى الله عليه واله وسلم ومن اذاه اثنينهم في الجنة.