رائعة ألحانك ..
اليأس بات أول ترنيماتها
ورائع تقطيبك لجبينك ,
اجعله يزداد تجعدا وانكماشا ..
فهذا يفرحني ..
من يكن يدري أن تكون مُلهمي
يا للغباء ..!
يا سيدي , الأحرف تنساب ارتجالا بين أصابعك
ومقصدي , وبكل سرور إني سرابا المحك
كن ذاك الذي يمشي بلا شوكته..
من ذا الذي قصمت له أمراه ظهر بعرته ,
كن ذا الذي ارتعاشا ينتشل ..
مخاوفه ..!
يا للغباء ..
من كان يدري أن تكون مُلهمي
يا سيدي
فمره أخرى ستنتحب..
لا غير هم على هم ستكتسب ..
يكفي رجاء ..
أيا من كان يحسب ظلمتي ضعفا ..
أتعلم إني بإحساسي أهز لب الصخر ؟
سحقا لغباء الرجال حين حسبوا ..
أن النساء هواء للأسر ..
إذا ..
دعني اريك دهاء النساء
دعني ارسف أحرفك و اكسيك البلاء
يا سيدي ,,
العب كما تشاء..
احبك خيوطا من رثاء
وأنا بدوري سأٌجن ذات الجنون
سأذيقك النون وما يعلمون
حينها لن يكفيك الرجاء..
لن يكفيك أي اكتفاء..
ستعيش في حد السكون
هادئا مكسورا بلا لون
حينها ستنطق شفتيك المضمومتين تعقدا ,,
يا للغباء ..!
ظننتُ بأنّ وحلاً منكَ نحيا = ولكنّي وجدتُ العمرَ وحْلا
***
الاديبة عناقيد عشق هي المرة الاولى التي اقرأ لك فيها
ما جعلني اشعر بالروعة ان اجد في هذا الزمن
قصيدة تفعيلية تناطح قصيدة النثر
بتلك الجماليات والتداخلات والفضاءات المرسومة بريشة شاعرة بارعة.
تقديري العالي لك
وخالص دعائي
عناقيد
منذ متى لم ار لك لمسة ولم اسمع لكِ حسا
فكم افتقدكِ غاليتي
فلقد نثرتي علينا اليوم باقة حزينه
اتمنى ان تبدليها باسعد منها
بارك الله بكِ
فلقد ابدعتِ