[الرايق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوفي [ مشاهدة المشاركة ]

أجبتك عن كلامك باللون الأحمر. لكن ما زال السؤال قائماً لماذا قبل الإمام الحسن عليه السلام خلافة أبيه ولم يمتثل للسنة الحميدة:p:p التي سنها عمر بن الخطاب بعدم تولية الابن؟ وللتسهيل سأطرح لك خياران لا اعتقد أن لهما ثالث:- 1) الإمام الحسن عليه السلام لم تكن له -معاذ الله- تقوى عمر بن الخطاب فقبل. 2) الإمام الحسن عليه السلام كان يعلم أنه الإمام الشرعي للأمة بعد استشهاد والده الكرار كرم الله وجهه فقبل.

حسبي الله ونعم الوكيل
مالك تشرق وتغرب
عمر لم يختار ابنه وهذا عين الصواب لان في الامة خير منه في وقته
وعلي لم يوص لابنه بالخلافة وهذا عين الصواب كذلك بل ترك الامر للمسلمين
والحسن رضي الله عنه لم يطلب الخلافة وانما اختاره الصحابة رضي الله عنهم لفضله في زمنه فقبل بذلك
فما وجه المقارنة
لكأنك تطعن في علي والحسن رضي الله عنهما وتقول ان ان عليا اوصى للحسن بالخلافة فقبل بذلك وهذا لايصح فما فعله عمر فعله علي رضي الله عنهما
وقبول الحسن بالخلافة لفضله واجماع الامة عليه
اما عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فعدم اختياره لاينقص من فضله ومكانته ولم يطلب الخلافة اصلا 0
وانا اعلم الى ماذا ترمي فكن جريئا وقل : ان الحسن رضي الله عنه خليفة بامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لكن بالدليل لاني في حاجة لذلك اذا كانت خلافة الحسن رضي الله عنه بامر الهي

[صوفي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايق [ مشاهدة المشاركة ]

وقبول الحسن بالخلافة لفضله واجماع الامة عليه إجماع الأمة عليه؟ يعني معاوية ومن معه ليسوا من الأمة. حاسب على كلامك يا أخي انت تتكلم عن كاتب الوحي:p:p وصحابي كبير جداً:p وانا اعلم الى ماذا ترمي فكن جريئا وقل : ان الحسن رضي الله عنه خليفة بامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لكن بالدليل لاني في حاجة لذلك اذا كانت خلافة الحسن رضي الله عنه بامر الهي

ما شاء الله انت ذكي جداً علمت ما أرمي إليه.
يا أخي وهل قبلتم الأدلة على إمامة أبيه عليهما السلام لتقبلوا أدلة إمامته.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الحسن والحسين عليهما السلام (ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا). وقال صلى الله عليه وآله وسلم (إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم إثنا عشر خليفة كلهم من قريش).
ويمكنك مراجعة مواضيع المنتدى التي قتلت موضوع الأدلة على إمامة الأئمة الإثني عشر بحثاً.
أتيتك بالأدلة التي طلبت مع أنني عادة في مواضيعي أميل للنقاش المبني على المنطق والتحليل العقلي للأمور وليس بالأدلة النصية -ليس إنكاراً لها بالطبع ولكنني أترك الحوار بالأدلة للأخوة ممن هم أقدر مني عليه. وعليه أعود لسؤالي الأول لماذا قبل الإمام الحسن عليه السلام ما لم يقبله عمر بن الخطاب؟ ولو كان قبل كما قلت انت لأن الأمة أجمعت عليه ولأنه كان خير الأمة في وقته فلماذا نازعه معاوية بن أبي سفيان في ذلك؟