من رسالة للامام الحسن عليه السلام الى الزنديق الكافر معاوية بن ابي سفيان عليهما لعنة الله:
بعد كلام له عليه السلام ..( فاليوم فليتعجّب المتعجّب من توثّبك يا معاوية على أمر لست من أهله، لا بفضل في الدّين معروف، ولا أثر في الإسلام محمود، وأنت ابن حزب من الأحزاب، وابن أعدى قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكتابه، والله حسيبك، فسترد فتعلم لمن عقبى الدّار، وبالك لتلقيّن عن قليل رَبَّك، ثم ليجزينّك بما قدّمت يداك، وما الله بظلاّم للعبيد، إنّ عليّاً لمّا مضى لسبيله، ولاّني المسلمون الأمر بعده، فأسأل الله ألاّ يؤتينا في الدّنيا الزّائلة شيئاً ينقصنا به في الآخرة ممّا عنده من كرامة.
وانّما حملني على الكتاب إليك الاعذار فيما بيني وبين الله عزّوجلّ في أمرك، ولك في ذلك إن فعلته الحظّ الجسيم، والصّلاح للمسلمين، فدع التّمادي في الباطل، وأدخل فيما دخل فيه النّاس من بيعتي، فإنّك تعلم أنّي أحقّ بهذا الأمر منك عند الله، وعند كلّ أوّاب حفيظ وله قلب منيب، واتّق الله ودع البغي، واحقن دماء المسلمين، فو الله مالك خير في أن تلقى الله من دمائهم بأكثر ممّا أنت لاقيه فيه، وإن أنت أبيت إلاّ التّمادي في غيّك سرت إليك بالمسلمين فحاكمتك، حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين. )
هناك فرق بين الكافر بولاية أمير المؤمنين عليه السلام و بين الكافر بالله تعالى
الفرق هنا ان من ابغض الإمام علي ع يسمى بالمنافق
فرسول الله صلى الله عليه و اله وصف من يبغض امير المؤمنين عليه السلام بمنافق لا بالكافر
و لكن ما نقول عنه كافر
لانه الله تعالى يقول عن الجاحد للنعمة كافر أي انه كافر بالنعمة لا بالله تعالى و هو نفس الفرق بين الكافر بولاية أمير المؤمنين اي منكرها
فمن أنكر الولاية مع علمه و عناده لا يكون كافرا بإنكاره إياها
و نحن مطالبين بأن نعامل بالظاهر فقط
يعني لو أتاك شخص و قال لك انا مسلم و انت تعلم انه ليس بمسلم فانت مجبور ان تتعامل معه بالظاهر
اي انه حرام عليك دمه و ماله و عرضه
و اكرر بارك الله فيك كافر بالولاية ليس كافرا بالله تعالى كما أن الكافر بالنعمة أي منكرها هو ليس بكافر بالله تعالى اي ليس بمنكر له
هناك فرق بين الكافر بولاية أمير المؤمنين عليه السلام و بين الكافر بالله تعالى
الفرق هنا ان من ابغض الإمام علي ع يسمى بالمنافق
فرسول الله صلى الله عليه و اله وصف من يبغض امير المؤمنين عليه السلام بمنافق لا بالكافر
و لكن ما نقول عنه كافر
لانه الله تعالى يقول عن الجاحد للنعمة كافر أي انه كافر بالنعمة لا بالله تعالى و هو نفس الفرق بين الكافر بولاية أمير المؤمنين اي منكرها
فمن أنكر الولاية مع علمه و عناده لا يكون كافرا بإنكاره إياها
و نحن مطالبين بأن نعامل بالظاهر فقط
يعني لو أتاك شخص و قال لك انا مسلم و انت تعلم انه ليس بمسلم فانت مجبور ان تتعامل معه بالظاهر
اي انه حرام عليك دمه و ماله و عرضه
و اكرر بارك الله فيك كافر بالولاية ليس كافرا بالله تعالى كما أن الكافر بالنعمة أي منكرها هو ليس بكافر بالله تعالى اي ليس بمنكر له
موفقين
حيرني
ــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين
عجبا والله ..
من يحارب الامام المعصوم ويجعل مسبته على المنابر سنة واجبه ويخالف الرسول الكريم ويغير سنته ويقتل المؤمنين ويسفك دماء الابرياء ويعطل السنن ، ليس بكافر ؟؟
الم يكتب الى معاوية ، سيد الشهداء الحسين بن علي بن ابي طالب كتابا فيه ( وانّي واللّه ما أعرف فضلا من جهادك ، فإن أفعل فإنّه قربة إلى ربّي ، وإن لم أفعله فأستغفر اللّه لديني ) ؟؟ اليس هذا كتاب الحسين الى معاوية ؟؟ ام ان الحسين يجاهد المسلمين قربة لله تعالى ؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟
الم يكتب الحسين اليه قائلا : ( وانّي لأخشى اللّه في ترك ذلك منك ومن حزبك القاسطين المحلّين حزب الظالم وأعوان الشيطان الرجيم ) ولا ادري اذا كان حزب الشيطان من المسلمين ، ولعل الشيطان مسلم ايضا !!!!!! مالكم كيف تحكمون ؟؟
الم يكتب اليه الحسين قائلا واعلم أنّ اللّه ليس بناس لك قتلك بالظنّة ، وأخذك بالتهمة ، وإمارتك صبيّاً يشرب الشرب ويلعب بالكلاب ، ما أراك إلاّ قد أوبقت نفسك ، وأهلكت دينك ) كل هذا ومعاوية مسلم ؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟
الم يوصي النبي الكريم بقتل معاوية اذا صعد المنبر ؟؟ ايوصي النبي الذي لا ينطق عن الهوى بقتل المسلمين ؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟؟
من رسالة للامام الحسن عليه السلام الى الزنديق الكافر معاوية بن ابي سفيان عليهما لعنة الله:
بعد كلام له عليه السلام ..( فاليوم فليتعجّب المتعجّب من توثّبك يا معاوية على أمر لست من أهله، لا بفضل في الدّين معروف، ولا أثر في الإسلام محمود، وأنت ابن حزب من الأحزاب، وابن أعدى قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولكتابه، والله حسيبك، فسترد فتعلم لمن عقبى الدّار، وبالك لتلقيّن عن قليل رَبَّك، ثم ليجزينّك بما قدّمت يداك، وما الله بظلاّم للعبيد، إنّ عليّاً لمّا مضى لسبيله، ولاّني المسلمون الأمر بعده، فأسأل الله ألاّ يؤتينا في الدّنيا الزّائلة شيئاً ينقصنا به في الآخرة ممّا عنده من كرامة.
وانّما حملني على الكتاب إليك الاعذار فيما بيني وبين الله عزّوجلّ في أمرك، ولك في ذلك إن فعلته الحظّ الجسيم، والصّلاح للمسلمين، فدع التّمادي في الباطل، وأدخل فيما دخل فيه النّاس من بيعتي، فإنّك تعلم أنّي أحقّ بهذا الأمر منك عند الله، وعند كلّ أوّاب حفيظ وله قلب منيب، واتّق الله ودع البغي، واحقن دماء المسلمين، فو الله مالك خير في أن تلقى الله من دمائهم بأكثر ممّا أنت لاقيه فيه، وإن أنت أبيت إلاّ التّمادي في غيّك سرت إليك بالمسلمين فحاكمتك، حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين. )