|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32701
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 579
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
علي الاكبر ع جمال النبوة وابن الامامه
بتاريخ : 04-08-2009 الساعة : 09:32 PM
من احوال سيدنا علي الاكبر ع
نهنئكم سادتي بمناسبه يوم ولادة سيدنا علي الاكبر ع وقد جمعت لكم هذه المناقب والفضائل لشبيه رسول الله صلى الله عليه واله لعلها ترفع بعض الظلامات الفكريه التي تعرض لها اهل البيت ع واولادهم وذراريهم وشيعتهم
اسمه علي الاكبر ابن الحسين بن علي بن ابي طالب ع
لقبه : ابو الحسن ولد سنة 41 او 35 من الهجرة وقتل مع ابيه بالطف سنة 61 من الهجرة ودفن مع الشهداء مما يلي رجلي ابيه الحسين ع
قال المفيد ويقال انه اقرب الشهداء مدفنا الى ابيه ع وعمره يومئذ تسع عشرة سنة على رواية المفيد او خمس وعشرون سنة على رواية غيره . وبناء على ما ياتي من ان الاصح كونه الاكبر يترجح الثاني لما روي ان عمر زين العابدين ع يوم الطف كان ثلاثا وعشرين سنة
قال ابو الفرج ولد في امارة عثمان وروى عن جده علي بن ابي طالب ع احاديث وهو يوافق كون عمره خمسا وعشرين فيكون قد ولد في آخر امارة عثمان لان عثمان قتل في سنة 35 كما في عنوان المعارف للصاحب بن عباد ويكون عمره عند قتل جده امير المؤمنين ع خمس سنين لانه قتل سنة اربعين ومثله يمكن ان يكون مميزا يتحمل الرواية وان كان لا يخلو من بعد .
اما على القول بان عمره 19 سنة فتكون ولادته بعد قتل جده امير المؤمنين ع او في سنة قتله وكيف كان فما في ابصار العين من انه ولد في اوائل خلافة عثمان لا يوافق شيئا من القولين كما أنه على قول المفيد تكون ولادته بعد قتل جده بسنة على الاكثر لا بسنتين كما في ابصار العين بل يحتمل كونها في سنة قتله إذ يمكن عدم تمام الخمس والعشرين سنة مثله يتسامح به في التاريخ .
قال ابو الفرج امه ليلى بنت ابي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي وامها ميمونة بنت ابي سفيان بن حرب بن امية وتكنى ام شيبة وامها بنت ابي العاص بن امية قال قال واياه عنى معاوية في الخبر الذي حدثني به محمد بن محمد بن سليمان عن يوسف بن موسى القطان عن جرير عن معاوية انه قال من احق الناس بهذا الامر قالوا انت قال لا اولى الناس بهذا الامر علي بن الحسين بن علي جده رسول الله ص وفيه شجاعة بني هاشم وسخاء بني امية وزهو ثقيف اه . واراد معاوية بهذا جر النار الى قرصه باطراء قومه وإلا فلا يجهل معاوية ان عليا الاكبر لا يصل الى رتبة ابيه الحسين وان الشجاعة والكرم في بني هاشم لا يماثلهم غيرهم وان الزهو قد تنزهوا عنه وما قال هذا الا من باب التفكه وليس يجهل من هو اولى بالامر .
في ان المقتول بكربلاء هو علي الاكبر لا الاصغر .
المشهور بين المؤرخين ان علي بن الحسين المقتول بكربلا هو الاكبر وان زين العابدين ع هو الاصغر وبه قال ابو الفرج في مقاتل الطالبيين وقال ابن سعد في الطبقات ان زين العابدين هو علي الاصغر قال واما علي الاكبر بن حسين فقتل مع ابيه بنهر كربلا وليس له عقب .
وقال المفيد في الارشاد عند ذكر دفن الشهداء ودفنوا ابنه علي بن الحسين الاصغر عند رجليه وقال كما مر ان عمره تسع عشرة سنة فيكون عنده الاصغر لان عمر السجاد ع كان يومذاك ثلاثا وعشرين سنة كما مر وقيل بل كان للحسين ع ثلاثة اولاد كلهم يسمى عليا وان المقتول بكربلاء اكبر من الثالث لا من زين العابدين وفيه بعد لان المتعارف في مثله ان يقال الأوسط . قال ابن إدريس في السرائر ذهب شيخنا المفيد في الارشاد الى ان المقتول بالطف هو علي الاصغر وهو ابن الثقفية وان علي الاكبر هو زين العابدين ع امه ام ولد وهي شاه زنان بنت كسرى يزدجرد قال محمد بن إدريس والأولى الرجوع الى اهل هذه الصناعة وهم النسابون وأصحاب السير والاخبار والتواريخ مثل الزبير بن بكار في كتاب انساب قريش وابي الفرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين والبلاذري والمزني صاحب كتاب اللباب في اخبار الخلفاء والعمري النسابة حقق ذلك في كتاب المجدي فانه قال وزعم من لا بصيرة له ان عليا الاصغر هو المقتول بالطف وهذا خطا ووهم والى هذا ذهب صاحب كتاب الزواجر والمواعظ وابن قتيبة في المعارف وابن جرير الطبري المحقق لهذا الشأن وابن ابي الازهر في تاريخه وابو حنيفة الدينوري في الاخبار الطوال وصاحب كتاب الفاخر مصنف من أصحابنا الامامية ذكره شيخنا ابو جعفر في فهرست المصنفين وابو علي بن همام في كتاب الأنوار في تواريخ اهل البيت ومواليدهم وهو من جملة أصحابنا المصنفين المحققين وهؤلاء جميعا اطبقوا على هذا القول وهو ابصر بهذا النوع ثم قال محمد بن إدريس واي غضاضة تلحقنا واي نقص يدخل على مذهبنا إذا كان المقتول عليا الاكبر وكان علي الاصغر الامام المعصوم بعد ابيه الحسين ع فانه كان لزين العابدين يوم الطف ثلاث وعشرون سنة ومحمد ولده الباقر ع حي له ثلاث سنين وأشهر ثم بعد ذلك كله فسيدنا ومولانا علي بن ابي طالب ع كان اصغر ولد ابيه سنا ولم ينقصه ذلك اه أقول لم يظهر من المفيد ان كونه الاصغر لانه ليس بامام حتى يجيبه بما ذكر والظاهر انه لكونه روى ان المقتول بكربلاء عمره تسع عشرة سنة مع كون زين العابدين كان عمره ثلاثا وعشرين سنة فاذا صح ان المقتول بكربلاء كان عمره خمسا وعشرين كما قدمناه صح انه الاكبر .
من أخبار علي بن الحسين الاكبر ع
قال المفيد في الارشاد كان من أصبح الناس وجها وفي اللهوف كان من أصبح الناس وجها واحسنهم خلقا ونقل انه كان يشبه بجده رسول الله ص في المنطق والخلق والخلق
وروى ابو مخنف عن عقبة بن سمعان : انه لما ارتحل الحسين ع من قصر بني مقاتل خفق وهو على ظهر فرسه خفقة ثم انتبه وهو يقول انا لله وانا اليه راجعون والحمد لله رب العالمين فعل ذلك مرتين او ثلاثا فاقبل ابنه علي بن الحسين فقال مم حمدت الله واسترجعت فقال يا بني اني خفقت خفقة فعن لي فارس على فرس وهو يقول القوم يسيرون والمنايا تسير اليهم فعلمت انها انفسنا نعيت الينا فقال له يا ابه لا اراك الله سوءا أ لسنا على الحق قال بلى والذي اليه مرجع العباد قال فاننا إذن لا نبالي ان نموت محقين فقال له الحسين ع جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والده . والظاهر ان القائل هو علي بن الحسين الاكبر لان زين العابدين ع كان مريضا بالذرب . وفي الحديث من الدلالة على جلالة قدر علي بن الحسين الاكبر وحسن بصيرته وشجاعته ورباطة جاشه وشدة معرفته بالله تعالى ما لا يخفى .
قال ابو الفرج وهو اول قتيل في الوقعة يوم الطف من آل ابي طالب اه وهذا يدل على كمال شجاعته فسبق الى جهاد العدو والى الشهادة جميع اهل بيته واخوته ،
كان الاكبر عالما كابائه وروايته الحديث عن جده علي بن ابي طالب في صغر سنه دليل على تعلقه بالعلم والكمال من الصغر .
وقد مدحته الشعراء قال ابو الفرج في المقاتل حدثني احمد بن سعيد عن يحيى عن عبيد الله بن حمزة عن الحجاج بن المعتمر الهلالي عن ابي عبيدة وخلف الاحمر ان هذه الابيات قيلت في علي بن الحسين الاكبر : لم تر عين نظرت مثله . . . من محتف يمشي ومن ناعل يغلي بنئ اللحم حتى إذا . . . انضج لم يغل على الاكل كان إذا شبت له ناره . . . يوقدها بالشرف الكامل كيما يراها بائس مرمل . . . او فرد حي ليس بالاهل أعني ابن ليلى ذا السدى والندى . . . أعني ابن بنت الحسب الفاضل لا يؤثر الدنيا على دينه . . . ولا يبيع الحق بالباطل
النئ بوزن امير اللحم الذي لم ينضج ونئ مهموزا بوزن حمل في المصباح هو كل شئ شانه ان يعالج بطبخ او شئ ولم ينضج فيقال لحم نئ قال والا ابدال والادغام عامي اه وتعدية يغلي بالباء مع انها متعدية بالهمزة لانه اراد يغلي الماء والقدر بنئ اللحم ورواها في ابصار العين وقوله يغلي الأولى من الغليان والثانية من غلاء مقابل الرخص .
مقتل الاكبر وحالات الامام الحسين ع عنده
روى ابو الفرج في مقاتل الطالبيين باسانيده عن جماعة دخل حديث بعضهم في حديث الآخرين ان اول قتيل قتل من ولد ابي طالب مع الحسين ع ابنه علي ، وقال لما لم يبق مع الحسين ع الا اهل بيته وخاصته تقدم ابنه علي بن الحسين ع وقال غيره انه كان على فرس له يدعى ذا الجناح
وفي اللهوف : فاستاذن اباه في القتال فاذن له ثم نظر اليه نظرة آيس منه وارخى عينيه فبكى وقال وفي رواية ثم رفع سبابتيه نحو السماء وقال وفي المقاتل واللهوف ثم قال اللهم كن انت الشهيد عليهم فقد برز اليهم غلام اشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا برسولك وفي المقاتل غلام اشبه الخلق برسول الله ص
وفي رواية وكنا إذا اشتقنا الى نبيك نظرنا إلى وجهه . ثم تلا : ان الله اصطفى أدم ونوحا وآل ابراهيم وال عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم . قال المفيد فحمل على الناس وهو يقول : انا علي بن الحسين بن علي نحن . . . وبيت الله اولى بالنبي تالله لا يحكم فينا ابن الدعي . . . اضرب بالسيف احامي عن ابي ضرب غلام هاشمي قرشي قال ابو الفرج : فجعل يشد عليهم ثم يرجع الى ابيه فيقول يا اباه العطش فيقول له الحسين ع اصبر حبيبي فانك لا تمسي حتى يسقيك رسول الله ص بكاسه وفي اللهوف ثم رجع الى ابيه وقال يا ابت العطش قد قتلني وثقل الحديد قد اجهدني فهل الي شربة من الماء سبيل فبكى الحسين ع وقال وا غوثاه يا بني قاتل قليلا فما اسرع ما تلقى جدك محمدا فيسيقك بكاسه الأوفى . قال المفيد ففعل ذلك مرارا واهل الكوفة يتقون قتله فبصر به مرة بن منقذ العبدي فقال علي اثام العرب ان مر بي يفعل مثلما فعل ان لم اثكله اباه . وفي رواية ابي الفرج ان لم اثكله امه فمر يشد على الناس كما فعل في الاول فاعترضه مرة بن منقذ وطعنه فصرع واحتواه القوم فقطعوه باسيافهم وفي رواية ثانية لابي الفرج حتى رمي بسهم فوقع في حلقه فخرقه واقبل ينقلب في دمه ثم نادى يا ابتاه عليك السلام هذا جدي رسول الله ص يقرئك السلام ويقول عجل القدوم الينا وشهق شهقة فارق الدنيا . قال المفيد فجاء الحسين ع حتى وقف عليه قال ابو مخنف عن سليمان بن ابي راشد عن حميد بن مسلم قال سماع أذني يومئذ الحسين ع وهو يقول قتل الله قوما قتلوك يا بني ما اجرأهم على الله وعلى انتهاك حرمة الرسول ص قال المفيد وانهملت عيناه بالدموع ثم قال على الدنيا بعدك العفا
بكاء زينب عليه
قال حميد وكاني انظر الى امرأة خرجت مسرعة كانها الشمس الطالعة تنادي يا حبيباه يا ابن اخاه فسالت عنها فقالوا هذه زينب بنت علي بن ابي طالب ع ثم جاءت حتى انكبت عليه فجاء الحسين ع فاخذ بيدها الى الفسطاط واقبل الى ابنه واقبل فتيانه فقال احملوا اخاكم فحملوه من مصرعه ذلك ثم جاء به حتى وضعه بين يدي فسطاطه . قال ابو الفرج ولا عقب له .للزيادة راجع أعيان الشيعة للأمين ( مجلد ) 8 ص 206
إحقاق الحق للتستري ج 28 ص 8 : كان علي بن الحسين الأكبر من الاشراف الأعاظم في عصره ، استشهد بالطف مع أبيه الحسين الشهيد ، وهو أول من تقدم إلى القتال من آل هاشم ، وكان شبيها برسول الله صلى الله عليه وآله خلقا وخلقا ومنطقا ،. .. .
قال أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأموي الأصبهاني في " مقاتل الطالبيين " ص 54 ط دار إحياء علوم الدين في بيروت : وعلي بن الحسين وهو علي الأكبر ولا عقب له ويكنى أبا الحسن ، وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي ، وأمها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب ( بن أمية وتكنى أم شيبة ، وأمها بنت أبي العاص بن أمية ) وهو أول من قتل في الواقعة . . . وإياه عنى معاوية في الخبر الذي حدثني به محمد بن محمد بن سليمان ، قال : حدثنا يوسف بن موسى القطان ، قال : حدثنا جرير ، عن مغيرة ، قال : قال معاوية : من أحق الناس بهذا الامر ؟ قالوا : أنت . قال : لا ، أولى الناس بهذا الامر علي بن الحسين بن علي ، جده رسول الله ، وفيه شجاعة بني هاشم ، وسخاء بني أمية ، وزهو ثقيف . . .
وقال الفاضل المعاصر الزركلي خير الدين في " الاعلام " ج 5 ص 86 الطبعة الثالثة : علي الأكبر بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي من سادات الطالبيين وشجعانهم ، قتل مع أبيه الحسين السبط الشهيد في وقعة الطف ( كربلا ) ، وكان أول من قتل من أهل الحسين ، طعنه مرة بن المنقذ النعمان العبدي - من بني عبد القيس - وهو يحوم حول أبيه يدافع عنه ويقيه وينشد رجزا أوله : أنا علي بن الحسين بن علي وأنهار أصحاب الحسين على " مرة " فقطعوه بأسيافهم . وضم الحسين عليا ، فلما مات بين يديه قال : " قتل الله قوما قتلوك يا بني ، وعلى الدنيا بعدك العفا " . وكان مولده في خلافة عثمان ، كنيته أبو الحسن ، وليس له عقب . . . . وذكره معاوية يوما فقال : فيه شجاعة بني هاشم وسخاء بني أمية وزهو ثقيف ، وسماه المؤرخون عليا الأكبر تمييزا له من أخيه علي الأصغر زين العابدين
كان يذكر الناس بالنبي ص واله معالي السبطين للحائري ج 1 ص 408 : كان أهل المدينة إذا اشتاقوا إلى النبي ( ص ) نظروا إلى علي الأكبر ( ع ) وكان الحسين ( ع ) يحبه حبا شديدا . معجزة حسينيه لعلي الاكبر
دلائل الإمامة للطبري ص 182 :
قال أبو جعفر : حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد ، قال : حدثنا سعيد ابن شرفي بن القطان ، عن زفر بن يحيى ، عن كثير بن شاذان قال : شهدت الحسين بن علي ( عليهما السلام ) وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عنبا في غير أوانه ، فضرب يده إلى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزا فأطعمه ، وقال : ما عند الله لأوليائه أكثر
جمال علي الاكبر ع
كلمات الإمام الحسين ص 297 :
الحسين عليه السلام . ثم خرج غلام آخر كأنه البدر الطالع ، ومعه امرأة ، وقد حفت بها إمائها ، فاركبها ذلك الغلام المحمل ، فسألت عنها وعن الغلام فقيل لي : أما الغلام فهو علي الأكبر ابن الغلام المحمل ، فسألت عنها وعن الغلام فقيل لي : أما الغلام فهو علي الأكبر ابن الحسين عليه السلام ، والامرأة أمه ليلى زوجة الحسين عليه السلام
فصلى الله عليك ياعلي بن الحسين الاكبر مادامت السموات والارض
|
|
|
|
|