بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ينكشف أمامنا مذهب التدليس والتزوير..
أرد على أبو رعد اليمني في موضوعه:
اقتباس :
فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوكِ فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني. تفسير القمي جـ2 ص ( 376 )
يا وهابي لا تكذب علينا، ونحن أعلم بما في كتبنا..
إنك نسيت كلمة واحد تنسف الرواية وتعكس معناها..
اقتباس :
فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة رضي الله عنها يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي غصباً ثم من بعده أبوكِ فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني.
إنني أسألك الآن: لماذا نقلت الرواية وحذفت كلمة غصباً؟
التي تدل على غصب أبوبكر (عليه من الله ما يستحق من العقاب) للخلافة من المنصوص عليه - وهو الإمام علي بن أبي طالب -
بارك الله بيك عزيزي
وسرعان ابانت حقيقة اليمني بأنه يبتر النصوصو ويدلس عل القارىء
مساكين يريدون أن يثبتوا خزعبلاتهم بأي طريقة وان كانت ببتر النصوصو والكذب والتدليس.
اشكرك أخ ابو أمل على فضح هذا الناصبي وتكذسبة وتبيين تدليسه
وهذه أصل الرواية
روى علي بن إبراهيم القمّي (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: ”كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له: إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله“! (تفسير القمي ج2 ص376).