هذا دليل أنكم لستم على رأي واحد أو مفهوم واحد للإمامة التي تنادون بها صباح مساء ....
مسلمة سنية تقول : كل شيعي ينادى يوم القيامة بإمام زمانه الذي مات في عصره .
رافضي عنواني يقول : كل شيعي ينادى يوم القيامة بالإمام الأول وهو الرسول ، و علي بن أبي طالب و كل الأئمة هم أتباع للرسول ، و ينادون بالرسول . و ليس أن لكل إمام أناس ينادون بأسمائهم . و عليه فإن المهدي المنتظر ليس له أناس ينادون بإسمه ؛ لأن كل الشيعة تحت لواء الرسول فقط .
من منكم شيعي حقيقي و يفهم معنى الإمامة ؟؟!!!!!!
ثم يسألي الرافضي الكريم فيقول : بيعتك لمن ؟؟
أية بيعة ؟؟ لا يوجد مصطلح أمير المؤمنين ، هذا المصطلح انتهى منذ زمن بعيد . الأن أصبح لكل دولة رئيس . هل تعتقد أن الرئيس هو إمام ؟؟!!!
الرئيس هو شخص مفوض من الناس ليخدم الناس و يرعى شؤونهم ، و إذا أخطأ ننقلب عليه و نضع من هو أفضل منه في مكانه . و ليس الرئيس إمام نعطيه بيعتنا و نأخذ ديننا منه .
علماؤنا يعلمون الرؤساء الدين ، لأن معظم الرؤساء ثقافته الدينية لا تتعدى معرفته لإسم الرسول !
الإمامة و البيعة و هذه المصطلحات ليست لدينا . سترجع تلك المصطلحات عندما تتوحد الدول الإسلامية لتكون دولة إسلامية واحدة . و يكون رئيس الدول الإسلامية يأخذ مصطلح أمير المؤمنين ..
وقتها لكل حادث حديث ....!
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كلامي و كلام رافضي عنواني لا تناقض فيه أبدا ...
بس رجاءا حاول تستوعب الوضع شوي ...
يقسّم الناس الى مجموعات كلّ يُنادى بامامه الذي آمن به و اقتدى به ...
ثمّ جميع الأئمة عليهم السلام و الأنبياء و الرسل يُنادون بامامة محمد ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) ... هي شجرة أصلها نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ... يتفرّع منها اغصان طيّبة هم الأئمة ... و اوراق هذه الشجرة هم من اتّبعوهم باحسان و آمنوا بهم ... بتمنى تكون الصورة وصلت ... لأني مو عارفة أوصلها بطريق أفضل ...
بينما يُقود أئمة الكفر و الضلال من اتّبعوهم الى جهنّهم و بئس المصير ...
ففرعون يكون امام من اتّبعه و يكون امامهم الى جهنّهم و بئس المهاد ...
امّا عمّا قلت لي بأن أصلّح مفهومي بأنّ سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلّم هو امام من عاصره ... فقد رميتني بما لم أقله أو على الأقل ما لم أعنيه ...
أنا قُلت ( و استنادا لابن كثير ) يُنادون بامامته ( صلى الله عليه و آله و سلّم ) و هذا الجزء الذي فهمت منه هذا الكلام :
اقتباس :
وقال بعض السلف هذا أكبر شرف لأصحاب الحديث لأن إمامهم النبي صلى الله عليه وسلم
و هذا تفسير البغوي للآية الكريمة :
اقتباس :
قوله عز وجل ( يوم ندعو كل أناس بإمامهم ) قال مجاهد وقتادة : بنبيهم وقال أبو صالح والضحاك : بكتابهم الذي أنزل عليهم .
وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما : بإمام زمانهم الذي دعاهم في الدنيا إلى ضلالة أو هدى قال الله تعالى : " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " ( الأنبياء - 73 ) وقال : " وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار " ( القصص - 41 ) . [ ص: 110 ]
وقيل : بمعبودهم وعن سعيد بن المسيب قال : كل قوم يجتمعون إلى رئيسهم في الخير والشر .
وقال محمد بن كعب : ( بإمامهم ( قيل : يعني بأمهاتهم وفيه ثلاثة أوجه من الحكمة أحدها : لأجل عيسى عليه السلام والثاني : لشرف الحسن والحسين والثالث : لئلا يفتضح أولاد الزنا .
ليس القصد من تفسيرنا اننا نحاول اثبات الامامة أو اننا نفسّر القرآن من منطلق الامامة ... ليس هذا حالنا ...
انّما الوضع لديكم هو الذي يحوي الكثير من التناقض و الاحتمالات لذلك ترى الكثير من المتاهات ... و هذا أمر بديهي لمن لم يتمسّك بوصيّة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في التمسّك بالثقلين >>> حتى لا نضل ... ( المشاركة في الموضوع الآخر لتي توقفنا فيها عند هذا القول تقريبا ردّها جاهز باذن الله ... لكن هو ضيق الوقت ليس إلّا ) ...