أنا لو أردت أن أشرح لك كل كلمة بحديث فأستطيع ذلك ، لأني لا أتكلم هكذا من خيالي . و إنما من علم و أدلة من القرآن و السنة .
لذا أنصحك بأن تقرئي تفسير الأئمة في هذه الأيات ، حتى يكون كلامنا حجة بحجة
هدانا الله إلى ما يحب و يرضى
هذا قول من أقوال كثيرة للإئمة عليهم السلام حول هذه الآية الكريمة ...
اقتباس :
وروى المفسرون أيضاً عن الإمام الصادق(عليه السلام) انه قال لبعض أصحابه: ألا تحمدون الله تعالى انه إذا كان يوم القيامة يدعى كل قومٍ إلى من يتولونه، وفزعنا إلى رسول الله(صلى الله عليه و آله) وفزعتم أنتم إلينا فإلى أين ترون يذهب بكم؟ إلى الجنة وربّ الكعبة قالها ثلاثاً(8).
و هو القول الذي تمسّكت به و دافعت عنه من بداية الحوار ...
فحدّد أنت تفسيرا واحدا قد اقتنعت به ...
هل الامام المقصود بالآية هو
* امام عصرهم و زمانهم
* الأنبياء
* كتاب الأعمال
* اللوح المحفوظ
* الكتب السماوية
هذا قول من أقوال كثيرة للإئمة عليهم السلام حول هذه الآية الكريمة ...
و هو القول الذي تمسّكت به و دافعت عنه من بداية الحوار ...
فحدّد أنت تفسيرا واحدا قد اقتنعت به ...
هل الامام المقصود بالآية هو
* امام عصرهم و زمانهم
* الأنبياء
* كتاب الأعمال
* اللوح المحفوظ
* الكتب السماوية
؟؟؟!!!!!
تبنّى رأيا واحدا تقتنع به
حياك الله اخت مسلمة سنية ....
أولا : ليس خفيا عليكِ أن بعض الردود التي أكتبها قد لا تصل إليك كما أعني ، كما أن بعض الردود التي تكتبينها قد لا تصل إلي كما تعنين . فإذا فهمتك بشكل يختلف عن مقصودك ، فلا تظنين أني أقولك كلاما لم تقوليه ، بل هكذا وصل الكلام . لذا أتمنى أن تعذريني ، لأني لاحظت من قولك ( احترم تحترم ) انزعاجا منك علي ، فوجب علي الإعتذار . ولكن صدقيني لست أتقول عليك قط ، بل هو المعنى الذي وصل إلي ، كما أن هناك معاني كثيرة لم تصل إليك كما أقصد ، و لا بأس في ذلك لأن الحوارات الكتابية لا توضح دائما المعنى بشكل كامل و واضح ..
فأقدم إعتذاري لك ثانية و ثالثة ...
ثانيا : معنى الآية التي نتحاور فيها ذكرته في بداية حواري ، و قلت لك أن المعنى الذي أتبناه هو ( كتاب الأعمال ) ..و قد ذكرت لك الأقوال الأخرى من باب الأمانة العلمية فحسب .. و أما ردودي التي عقبت ذلك فهي للرد على بعض الأطروحات التي طرحت لذلك تشتت الحوار نوعا ما ....
ثالثا : كلمة ( إمام ) بلا شك لها دلالات عديدة و معاني كثيرة ، و عندما وضعت بعض الآيات الحاوية على هذه الكلمة لأدلل على تنوع معناها وليس لأجبرك على معنى واحد . وسبب ذلك إني أحسست أنكم تريدون أن تفسروا كلمة الإمام بأنه المتبوع دائما ؛ لذا و ضعت آيات عدة لها معاني مختلفة لهذه الكلمة .. ولكنك فهمتي أنني أريد أن ألزمك على معنى واحد ، وهذا سوء فهم منك و أعذرك عليه ...