هذه إثبات لوجود الله سبحانه وتعالى وبقاءه بعد فناء خلقه و لا يعني أن نفس وجه سيبقى و أعضاءه الباقية ستفنى ،،،
لأن في القرآن مجاز ، و إن قلت ليس فيه مجاز فأقول لك أن ابن باز سيحشر يومئذ أعمى لأنه في الدنيا أعمى ( من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى ) ..
هل تحملها على ظاهرها ، و تقول أن الله سيحشر جميع الذين لا يبصرون عميان يوم القيامة ؟ ثم و أن هذا مستحيل عليه تعالى لأن الجنة دار النعيم ، فكيف يمنع هؤلاء عن الإبصار ؟؟؟؟
أم أنك ستحملها على المجاز و تقول ( كان في هذه أعمى أي في الدنيا عن الاعتبار وإبصار الحق) و تتبصر للحقيقة ؟