السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كل من سأل عنا في وقت غيابنا ،،،،
المبحث رقم ((1))
ابن خزيمة وكتابه التوحيد بل التجسيم!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابن خزيمة واعترافه بجهله بعلم الكلام !
من كتاب الأسماء والصفات ، ص276
(إذا كان العطار لا يحسن غير ماهو فيه فما تنكرون على فقيه راوي حديث أنه لا يحسن علم الكلام )
فرحم الله امرا عرف مقدار نفسه !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فخر الدين الرازي يصف كتاب ابن خزيمة بانه كتاب الشرك ، وهو مضطرب الكلام وقليل الفهم وناقص عقل !
يقول الفخر الرازي وهو يعلق على آية (ليس كمثله شيئ) إلى أن قال : (المسألة الأولى : احتج علماء التوحيد قديما وحديثا بهذه الآية في نفي كونه تعالى جسما مركبا من الأعضاء والأجزاء وحاصلا في المكان والجهة ، وقالوا لو كان جسما لكان مثلا لسائر الأجسام ، فيلزم حصول الأمثال والأشباه له ، وذلك باطل بصريح قوله تعالى : { ليس كمثله شيء } ويمكن إيراد هذه الحجة على وجه آخر ، فيقال إما أن يكون المراد { ليس كمثله شيء } في ماهيات الذات ، أو أن يكون المراد ليس كمثله في الصفات شيء ، والثاني باطل ، لأن العباد يوصفون بكونهم عالمين قادرين ، كما أن الله تعالى يوصف بذلك ، وكذلك يوصفون بكونهم معلومين مذكورين ، مع أن الله تعالى يوصف بذلك ، فثبت أن المراد بالمماثلة المساواة في حقيقة الذات ، فيكون المعنى أن شيئا من الذوات لا يساوي الله تعالى في الذاتية ، فلو كان الله تعالى جسما ، لكان كونه جسما ذاتا لا صفة ، فإذا كان سائر الأجسام مساوية له في الجسمية ، أعني في كونها متحيزة طويلة عريضة عميقة ، فحينئذ تكون سائر الأجسام مماثلة لذات الله تعالى في كونه ذاتا ، والنص ينفي ذلك فوجب أن لا يكون جسما .
واعلم أن محمد بن إسحاق بن خزيمة أورد استدلال أصحابنا بهذه الآية في الكتاب الذي سماه «بالتوحيد» ، وهو في الحقيقة كتاب الشرك ، واعترض عليها ، وأنا أذكر حاصل كلامه بعد حذف التطويلات ، لأنه كان رجلا مضطرب الكلام ، قليل الفهم ، ناقص العقل) (1)
بنتي حيرني حياج الله وبياج
هذه بدايات الضربات بينهم في ذاك الوقت
والآن كما ظاهر هناك حرب بين انصار الاخوان المسلمين وهم شبه معتدلين ، وبين انصار الفكر التيمي السلفي