العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية khaledkrom
khaledkrom
المستبصرون
رقم العضوية : 39892
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 435
بمعدل : 0.08 يوميا

khaledkrom غير متصل

 عرض البوم صور khaledkrom

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Lightbulb مسيرة النظام المصرى قبل أحداث المنصة ....والثورة الاسلامية الايرانية 1 11
قديم بتاريخ : 26-08-2009 الساعة : 08:29 AM


بسم الله الرحمن الرحيم ...

اللهم صلى على محمد واله محمد ( ص) وعلى عترة بيته الشريف صلى الله عليهم وسلم ...

وبعد ...

موضوع التوريث أصبح الشاغل الاول للقضية الداخيلة المصرية , التى تأن الان تحت ظروف ضغط من

جميع الجهات , التى تحاول المساس باللحمة المصرية , وكذلك تشكيك الشعب بهشاشة النظام القائم منذ حوالى 28 عاما" فى ظل حكم الرئيش مبارك ...

وهم يستدلون على ذلك بالظروف التى أنحنى فيها النظام لبعض القضايا المصيرية وعلى راسها القضية

الفلسطنية التى تمثل العمود الفقرى لهذة الامة , بل وبعض القضايا الخارجية مثل قضية السودان , والصومال

ومن قبل العراق , والمغرب العربى ....

ولكن المثير للدهشة هو تحميل المعارضة المصرية النظام المصرى بكل هذة المصائب والكوارث التى حلت

على الامة العربية والاسلامية , وهى حجج وأهية متمثلة فى نظرة المعارضة المصرية أنها ( خيانة للامة ) !!

ولكى نستعرض هذا البحث يجب علينا فى البداية أن نعرف ماهى الظروف التى نشأت فى فكرة المعارضة

المصرية تجاة النظام المصرى بخصوص هذة الاتهامات التى لا ترقى الا لسلة المهملات ...

ولماذا المعارضة المصرية تتحامل على النظام المصرى بكل هذة الاحقاد والضغائن تجاة المسيرة التى

أطلقها الرئيس مبارك فى ظل هذة الفترة التى ليس بالقليل ولاهى بالكثير ...


مسيرة النظام المصرى قبل أحداث المنصة ....

الكل يعرف أن الرئيس مبارك جاء الى الحكم بعد حادثة المنصة الشهيرة التى أودت بحياة الرئيس الراحل ( انور السادات )

وكانت مصر فى أوجهة صور التطبيع مع النظام المصرى , بل والادهى من ذلك كان النظام المصرى انذاك

يخطط لتوسيع رقعة ( السلام ) مع الكيان الصهيونى و بعد ان رفضت جميع الدول العربية هذة المبادرة المشؤومة !!!


وكان صاحب الفضل فى وجهة التقارب بين مصر واسرائيل هو حاكم أيران محمد رضا بهلوى ( شرطى الخليج )

كما كانوا يسمونه نظرا" لانه كان الحليف الاول لأمريكا فى المنطقة والمبشر الاول لفطرة ( العلمانية ) مع أنه كان ينتمى الى اسرة شيعية !!
فعندما جاء الى الرئيس الراحل أنور السادات عرض علية مبادرة السلام المشؤمة , وأطمع السادات بأن مصر

ستكون بمنأى عن الحروب , وانها سوف تذدهر بهذة المبادرة , وان الامريكان قاموا باخباره أنه مصر ستكون

الحليف الاول فى الغرب العربى !!! وقص الشاة هذة الديمقراطية و وهذة الحرية , وهذة الجنة الموعودة للسلام ...

ولكن بدون تريث اقدم الرئيس السادات بعد ان أرسل بعض الوفود الى الدول العربية لجس النبض فوجدها جميعاا" لا توافق على هذة المبادرة شكلا" وموضوعا" ...

والذى قام بأثارة الدول العربية ضد مصر كان هو من اوقع العراق فريسة سهلة فى أيدى الامريكان ( صدام جسين ) الحجاج الثقافى صاحب أمبراطورية البعث العربى ...

فكان رد فعل الرئيس السادات هو ( التعنت .. والتشدد ) والمضى قدما" فى سبيل ابرام هذة الاتفاقية المشؤمة مع الكيان الصهيونى البغيض ...

وتم ما قد كان أن قام السادات بزيارة أسرائيل فى عقر دارها , وخاطب فى الكنيست الاسرائيلى ومد يدة لليهود بعد أن قام الاشقاء فى أعطائة ظهورهم وعزل مصر بعيدا" عن الجسد العربى .. وكانت الفاجعة ...

الانظمة التى زرعت الفتنة بين مصر والدول العربية ...

1_ النظام البعثى فى العراق ..

2_ النظام الليبى الاشتراكى ..

3_ النظام السورى البعثى

4_ جبهة التحرير الفلسطنية بقيادة عرفات ..

5_ جميع الانظمة العربية كاكل ...


فوائد واخطاء المقاطعة العربية ...

كانت المقاطعة العربية للنظام المصرى اذاك لها عواقب وخيمة جدا" وهى تمثلت الى أخارج مصر من المنظومة العربية , وتوجيهة القبلة الى بعض الانظمة البعثية الاشتراكية المبعثرة , فكانت النتيجة هى تعنت الرئيس المصرى السادات وخروجة من العبائة العربية طمعا" فى المساعدات الامريكية , وكذلك أخراج مصر من حلية الصراع العربى الاسرائيلى , والارتماء فى أتجاة القبلة الغربية فى سبيل النهوض بالحاق بركب التطور والاذدهر , فكانت النتيجة فى بدايتها ( منح وقروض) والانفتاح على المعسكر الغربى ضد المعسكر الشرقى المتمثل فى النظام ( السوفيتى) أنذاك ...

فتم تغير قواعد اللعبة , وتوجيه البوصلة , ورفع الرهان على أن الامريكان سوف يسحقون النظام الاشتراكى بأحذيتم !!!

فبداء النظام المصرى يستشعر بمدى خطورة الجبهة الداخلية من بعض البقايا من أحزاب وافكار , متمثلة فى ( الأشتراكيين , والناصرين , والاخوان المسلمين ) فتم أرسال رسائل تحذيرية اليهم بعدم المضى قدما" فى احراج النظام المصرى أمام ( العم سام ) وكان النظام المصرى يدرك تماما" مدى الكراهية التى بين الاخوان والناصرين , فتم أطلاق العنان أمام المدى الاسلامى , وهذة المرة الثانية التى يقوم بها النظام المصرى ضد الجبهة الاشتراكية والقومية العربية , فتم له ما أراد واستطاع الاخوان المسلمون أن يبنوه الجبهة الداخلية ويعيدون تاسيس الجماعة , ولكن ظهرت اليهم عدة عراقيل وهى نشائة جماعات أخرى متمثلة فى الجماعة الاسلامية , وكذلك الجهاد و والتكفيرين !!!

فما أن كان أن حدث أن قامت حركات المقاومة الاسلامية فى افغانستان بمحاربة النظام ( الشيوعى ) بقيادة ( برباه كرميل ) فكانت هذة فرصة سانحة للنظام المصرى ان يستغل هذا فى التشهير بالاتحاد السوفيتى وجعلة العدو الاول للاسلام ...

فقام الشيوخ من على المنابر بأن تطلب بفتح باب ( الجهاد ) تحت وبصر النظام الساداتى , بل وبتشجيعة لها , حتى يتم التخلص تماما" من هذة الحركات الاسلامية , بل واستبعادها خارجا" حتى يتم تطبيق مثل ( عدوى عدو صديقى ) وكان له ما قد كان ...

واستطاعت أمريكا ومساعدة بعض الدول العربية فى تسفير هؤلاء الشباب المتحمس الى ( الباكستان) فى بشاور , وكذلك ادخالهم الى الجبهة الافغانية ..

وكانت الاحداث تتسارع فى منطقة الخليج اضطربات فى ( ايران ) الحليف الاول للسادات وصاحب مشروع التقريب بين مصر واسرائيل بمباركة المخابرات والحكومة الامريكية , واكنت تأن أيران من الاضطهاد الذى كان يحكم ايران من هذة العائلة الكريهة التى كانت تستخدم القوى المفرطة تجاة الشعب الاعزل الايرانى ....
وأستطاع الامام الخمينى أن يثبت فى منفاه فى فرنسا 15 عاما" ويحض الشعب على عزل هذة الشاة الذى كوى الشعب الايرانى بمكوى الذل والعبودية ...

أيران قبل وبعد الاحداث ..

نظرة على الحدث الايرانى
قائد الثورة الإيرانية، ومنشئ الحكومة الإسلامية الشيعية التي أسقطت حكم الشاه، وصاحب نظرية ولاية الفقيه، ورائد الفكر الشيعي الثوري، ومحيي آمالهم، آية الله الخوميني ، اسمه بالكامل روح الله بن مصطفى موسوي، ولد في 29 جمادى الأولى سنة 1318هـ 24 سبتمبر 1900م بقرية «خمين» بإيران، وكان أبوه من علماء الشيعة، وقد قتل على يد أحد الإقطاعيين والامام الخوميني عمره سنة واحدة، فتكفلت أمه برعايته هو وأخيه الأصغر «باسند»، ودفعت بهما لطريق العلم الشيعي، ولما توفيت أمه وهو في الثامنة عشرة انتقل هو وأخوه للإقامة قريباً من مدينة «قم» الشهيرة، والتحق بالحوزة العلمية للشيخ عبد الكريم حيارى، وتدرج معه في العلوم الشيعية وتخصص في الفلسفة والمنطق؛ مما أعطاه مهارة فائقة في المحاورة والإقناع.
لقد كان الامام الخوميني فقيراً رقيق الحال، يعيش حياة الكفاف، ينام في المساجد لأنه لا يملك مسكناً مما جعل عوده يشتد ويصلب، ويحتمل شظف العيش وخشونة الحال، حتى أنه لم ينم طوال حياته على فراش، ولزم حياة الزهد والتقشف، فأحبه الناس خاصة المتدينين، يعتبر أول ظهور للخوميني على ساحة الأحداث مبكراً في صدر شبابه عندما أصدر طاغية إيران الشاه رضا بهلوي قراراً بإلغاء الحجاب «النقاب» في إيران، وأمر الشرطة الإيرانية بنزعه من على وجوه النساء، فثار علماء الشيعة فأسكتهم الطاغية، ما عدا ألامام الخوميني وكان في السابعة والعشرين من عمره فذهب الشاه إليه بنفسه وأخذ في ضربه بيده ضرباً شديداً حتى أسكته، ولفترة طويلة انصرف خلالها ألامام الخوميني للتدرج في طلب العلم، حتى وصل لأعلى درجة علمية عند الشيعة وهي آية الله.
في هذه الفترة كانت إيران ترزح تحت حكم الشاه رضا بهلوي ثم ولده محمد، ورغم أن هذه الأسرة شيعية إلا إنها كانت علمانية موالية للغرب خاصة أمريكا وإنجلترا، غارقة في الفساد والانحراف، مما جعل الجبهة الداخلية في إيران في حالة احتقان كبير يزداد يوماً بعد يوم بسبب أخبار فسق وفجور الأسرة الحاكمة، ثم جاءت سياسة القمع العنيفة التي اتبعها الشاه مع المعارضين مع اتهام المعارضين له بالمروق عن الدين، واتباع المذهب الزرادشتي لتزيد الوضع احتقاناً، واتفق المعارضون للشاه على اختلاف توجهاتهم على العمل ضده، وكان آية الله الكاشاني هو أول من حرّك مشاعر الناس نحو الثورة، وتحالف مع الدكتور مصدق زعيم المعارضة الوطنية، ثم ما لبث أن زال أثر الكاشاني، وبرز نجم الامام الخوميني الذي أسس الاتحاد الإسلامي، وأخذ في تزعم المعارضة الشعبية للشاه، وأصدر فتوى ببطلان كل قرارات الشاه والمجلس الشعبي، وقام الامام الخوميني بتوجيه زمام المعارضة الشعبية ناحية الصبغة الإسلامية (الشيعية).
حاول الشاه إخضاع ثورة علماء الشيعة وعلى رأسهم ألامام الخوميني فأصدر قراراً بأخذ بعض أملاك الحوزة الدينية، فثار الخوميني وألقى خطباً ملتهبة أشعلت الأوضاع داخل إيران، ووقعت مصادمات عنيفة راح ضحيتها الآلاف وذلك سنة 1384هـ، وبعدها تم نفي الامام الخوميني والذي انتقل من بلد لآخر، فذهب أولاً إلى تركيا، فلم يمكث فيها أكثر من عام، ثم اتجه إلى العراق وأقام بالنجف «الكوفة سابقاً» من سنة 1385هـ - 1965م، ومن هناك قاد الامام الخوميني الثورة والمعارضة من خلال شرائط الخطب والدروس التي كانت تؤجج مشاعر الناس، وقد نجح الامام الخوميني في استغلال الظروف والحوادث لصالح أقامة الدولة الاسلامية ، وقد وقعت حادثة رفعت أسهم الخوميني وذلك عندما قام جهاز المخابرات الإيراني «السافاك» باغتيال مصطفى النجل الأكبر للامام للخوميني، فتعاطف الملايين مع الامام الخوميني، وذلك سنة 1397هـ لدرجة أن مئات الآلاف حاولوا عبور الحدود للعراق من أجل تعزية الخوميني.
ومع تنامي قوة وشعبية الامام الخوميني قرر العراق طرده، ورفضت الكويت استقباله، فتوجه إلى فرنسا حيث استقر في ضاحية قريبة من باريس، وقد صارت مركزاً لدعوته وثورته، واستقبال الوفود وتنظيم اللقاءات، والصدامات تزداد يوماً بعد يوم بين الشعب الذي غلب عليه النزعة الدينية والشرطة الإيرانية، وامتدت المظاهرات والمصادمات بطول إيران وعرضها، وشعرت أمريكا وإنجلترا بقرب زوال حكم الشاه؛ فأخذت في تسليط الأضواء على الاحداث الجارية فى ايران ، حتى أصبح الخوميني هو الحاكم الفعلي لإيران، حتى أنه قد استطاع تحييد الجيش الإيراني والذي يقدر بـ440 ألف مقاتل بالتركيز على «عقدة الشهيد» عند الشيعة الجعفرية.
توج الامام الخوميني ثورته بالعودة لإيران سنة 1399هـ، ودخل طهران دخول الفاتحين , دخول لائق به ، وفر الشاه من البلاد، وقد استقبل الاامام الخوميني في المطار ستة ملايين إيراني، وكان في الثمانين من العمر وقتها، وأعلن وقتها قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنه لن يرشح نفسه لرياسة الجمهورية، بل سيظل مرشداً للثورة، والمرجعية الشيعية الأولى لشيعة العالم، ولكنه في نفس الوقت جعل في إدارة دفة الحكم رجالاً من أخلص أعوانه ينفذون سياساته وأفكاره.
أخذ ألامام الخوميني في تطبيق مبدأ ولاية الفقيه، وأظهر تعصبه وتمسكة الشديد للتشيع ، كما أظهر الخوميني عن عزمه على نشر مبادئ الثورة الإسلامية الإيرانية للدول المجاورة، وذلك بتشجيع الأقليات الشيعية الموجودة بدول الخليج، وتبنى مواقف متشددة تجاه أمريكا وإسرائيل، وتشجيع الجهاد الفلسطيني، وإصدار فتاوى ضد الملاحدة أمثال سلمان رشدي.
كان الخوميني لا يسمح بظهور أي رجل بجواره، فاصطدم مع بني صدر رئيس الجمهورية وعزله، وآية الله منتظري خليفته وعزله، وكان الامام الخوميني يرى في نفسه العصمة على اعتبار أنه نائب الإمام المعصوم الغائب، ولقد تعرض لعدة محاولات للاغتيال ولكنه نجا منها جميعاً حتى أتاه قدره المعلوم في 29 شوال 1409هـ.
وقد ألف الخوميني كتابه الشهير الذي وضع فيه خلاصة أفكاره «ولاية الفقيه أو الحكومة الإسلامية» سنة 1389هـ أثناء إقامته بالعراق، وهذا الكتاب هو دستور الثورة الإسلامية في إيران، ودستور الحكم أيضاً حتى وقتنا الحاضر.
وهكذا استعرضنا بعض اللقطات على أيران قبل وبعد الثورة , وتطرقنا الى بعض الامور الجوهرية الخاصة بين الامام الخمينى رحمة الله وحتى وقتنا هذا ...
وبعد الثور تماما" أستطاع صدام حسين أن يحاول تاليب العالم على النظام الايرانى , وقام بتخويف العرب من الخطر القادم من ( الفرس , المجوس !!) حسب زعمة , وكذلك نظر النظام المصرى الى ايران انها خرجت من اللعبة , واصبحت الان تتحرر من ذل العبودية التى كان الشاة يطبقة علي شعبة ...
ولكن النظام المصرى تخوف من ذلك خوفا" شديدا" أن تقع مصر فريسة سهلة للجماعات الاسلامية التى كان عودها يشتد وعناصرها فى أزدياد كبير , وكذلك كانت هذة الفترة تزخر بالعلماء رحمهم الله جميعا" من ..
فكان الهاجس الاكبر للنظام هو أن يقوم بعض المغامرين فى تقليد هذة الفكر ويخرج بعض الظابط من الجيش بتمرد يلتف حولة العامة ويؤيدون الفكر نظرا" لشدة البغض والكراهية للنظام اليهودى الذى جرد الالف العائلات المصرية من أخذ الثأر منهم و وكذلك شل حركة الاحزاب المصرية و وكانت الجبهة المصرية تشتغل فى سبيل اخراج اليهود من ارض فلسطين ...
بعض تماذج الفكر الاسلامى انذاك ...
لقد بين الله عز وجل هذا العداء وسببه في كتابه العزيز، حيث قال جل جلاله: }وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ{ البقرة 120
إنها قاعدة ربانية واضحة، تبين طبيعة العلاقة بين اليهود والنصارى وبين المسلمين (ولا يخفى على أحد دور اليهود والنصارى وتأثيرهم في إدارة العالم كله).. إن هذه العلاقة مبنية على الكره والحقد من هؤلاء (الضالين والمغضوب عليهم) تجاه المسلمين، والسبب في ذلك، هو أن المسلمين عرفوا الحق فاتبعوه، أما اليهود والنصارى عرفوا الحق فحاربوه، فهم يحسدون المسلمين على اتباعهم المنهج الصحيح الذي جاء به محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ ويشير الله تعالى إلى هذا المعنى في قوله: }وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{ البقرة 109
ومع وضوح هذه الآيات والتوجيهات الربانية، نجد من يوالي اليهود والنصارى، فيعقد اتفاقيات السلام، واتفاقيات الدفاع المشترك، وغيرها من الاتفاقيات.. وقد نهانا الله في آيات كثيرة عن هذا الفعل المجانب للصواب، حيث قال جل شأنه: } لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلآ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ{ المجادلة 22
فبين المولى أن هذه المولاة من صفات المنافقين، أما الذين آمنوا فهم أبعد ما يكونون عن موالاة من حاد الله ورسوله ولو كانوا أولى قرباً لهم.
وأود أن أقوم بتوضيح أمر هام جداً، أو سبب هذه الابتلاءات التي تصيب المسلمين، من أقتل وتشريد وانتهاك أعراض وسلب أموال وغيرها. إن هناك سببين رئيسيين لهذه الابتلاءات هما:
الأول: اختبار المسلمين وتمحيصهم لمعرفة المؤمن من المنافق، وتربية المؤمنين وتعويدهم على الشدائد، ورفع مقام المؤمنين عند الله بزيادة حسناتهم لصبرهم على هذا الابتلاء.
الثاني: الابتعاد عن الدين ـ إشارة واضحة لهذا المعنى فلن ينفعنا الشرق ولا الغرب إذا ابتعدنا عن الإسلام
هذة بعض الافكار المطروحة للاسلاميين ...
ولكن لماذا لا ينظرون الى بعض نماذج القوى التى تمتلكها القوى العظمى ..
فهل نستطيع هزيمة هذة القوى المتمثلة للغرب بدون أخذ فكرة التجهيز والقوى أمامها ...
قد يقول البعض من الجماعات الاسلامية الجهادية أن يستطيع ذلك نظرا" لما يحققة الافغان فى جهاد الامريكان وما فعلتة هذة المقاومة فى اخراج الروس منكسرى الرأس ؟؟؟
نحن ليس ضد اللحمة الاسلامية و ولا نريد أن تقوم مواجهة بين هذة الجماعات والنظام الحاكم و وانتم نريد تقريب وجهات النظر والاختلافات التى تعترى هذة اللحمة ..
وان كانت الجماعات الاسلامية الجهادية تعتبر أن هذا خوفا" وضعفا" من جانب بعض الحكومات فهى واهية لاننا من الممكن نتعرض الى غزو من هذة القوى الغاشمة , ولنا اسوة بما حدث مع العراق والخسائر البشرية والمادية , ناهيك عن الخسائر فى العدة والعتاد ..
فالجهاد فالاسلام له قواعد !!
ولم يكن فى يوما" من الايام حمل السلاح بدون تفكير وأعلان الحرب المقدسة تجاة الغزاة !!!
فمن الحكمة أن نأخذ باسباب القوى و وكذلك العواقب الوخيمة التى من الممكن أن تحدث فى التسرع باخذ القرارات السريعة ...
وأن كان الافغان ينتصرون ويحقون بعض المكاسب فهو من الله عزوجل أولا" ومن حرب العصابات , فهم ليس جيشا" نظاميا" يحارب , وأنما هى جماعات مسلحة جهادية تستعمل أسلوب الكر والفر , والهجوم على الخصم ثم تستدرجة الى بعض المناطيق والجبال التى تريدها ..
ناهيك عن أغلب المحاربين هم صغار السن لا تتراوح أعمارهم بين 12 عشر 18 عشر ؟؟؟
فنحن ليس ضد الجهاد , بل بالعكس نحن ضد أى عدوان يحدث لأى دولة او اى عرق فهذا يعتبر جريمة حرب تندى لها الجبين ...
ولكن لنا أن نأخذ بالاسباب التى أوصلت الامور الى هذة النقظة ..
العراق / صدام حسين هو من جعل الامريكان ياخذون الزرائع للهجوم علية و وتحطيم الجيش العراقى فى غزوة للكويت ...
فلماذا اقدم على غزوه دولة عربية شقيقة بجوارة !!!
وما هى الاسباب لذلك , وأن كانت الاموال أو التحريض من الامريكان متمثلا" فى السفيرة الامريكية , فكيف ينخدع رئيس دولة فى هذا الشرك المنصوب ...
ولماذا قام بغزة ايران عندما قامت الدولة الاسلامية هناك !!
وكيف يصل الامر الى أن يجعل هذة الحرب تستمر 8 أعوام متتالية , ينفق فيها ملايين المليارات و وتزهق فيها ارواح 2 مليون عراقى فى هذة الحرب المستعرة التى كانت بدون فائدة أو مكاسب تذكر !!!

كيف يسمح العرب فى اشعال فتل حرب بدون اسباب تذكر !!
وهل الامريكان عندما قاموا يتخويف العالم العربى من الثورة , هل كانت ايران تملك الاسلاحة والمعدات والقوة العسكرية التى من ورائها تغزوة الخليج !!
ولماذا قامت الدول الخليجية بمساعدة نظام ( بعثى عفلقى ) متمثلا" فى طاغية عربى كان لايبالى ابدا" بحجم الخسائر فى الارواح والمعدات !!

هل اصبحت الدول العربية دمية فى ايدى من قام بالنعر والنفخ !!
هل كانت ايران تهدد المصالح العربية فى الخليج ( الفارسى ) !!
هل كانت ايران فى بداية نشأتها الاسلامية وتحررها من نظام ( الشاة) عميل امريكا فى الخليج ( بعبع ) أو قوى عسكرية تذكر !!!


من مواضيع : khaledkrom 0 فضائح الوهابية الصهيونية وليد إسماعيل أنموذجا" ج 3
0 خبر عاجل ..أخت سلفية حافظة للقرآن مصرية بنت قيادي!! تستبصر
0 عاجل وخطير لشيعية على الكرار صلوات الله عليه
0 فضائح الوهابية الصهيونية علاء سعيد أنموذجا" تهديد وكذب لأبتزاز شيعيى
0 هذا الفيديو عام. فضائح الوهابية الصهيونية ... علاء السعيد ووليد أسماعيل أنموذجا" ج2
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:51 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية