مالك المحبة أسيرها ... وأسير المحبة مَلِكَها !
فليكن العطاء على قدر المحبة ...
ولتكن المحبة على قدر الوعي ...
وليكن الوعي على قدر الطموح !
المشاركة تقضي بألا يكون هناك شخصان في الوحدة..
المشاركة الحقة هي توحُّد الكيانين والفكرين والقلبين ( الرجل والمرأة )
بحيث لا يحتاج أحدهما الى التفوه أو التفكير ،
حتى يكون الثاني أدرك ما يبغيه الأول ...
بل ان حاجة الأول تصبح مطلب الثاني
ومراد الثاني مقصد الأول
لأن الاتحاد هو أن يصبح المحتوي و المحتوى واحداً
والمحبة الحقة هي المحبة في الوعي.
العطاء الحق هو عطاء الوعي.
المشاركة الحقة هي المشاركة في الوعي.
واذا ما اتحد القلبان في المحبة ،
واندمج الكيانان في الوعي.
عندئذ يمكن القول بأن ما أنجزاه
لهو بالفعل برهاناً كافياً على المحبة والعطاء ،
وعلى المشاركة والاتحاد ، وعلى التضحية والسعادة !
وعندئذ ينطلق القلبان خارج المحيط الأرضي
بل تنفلت الروحان وراء حدود المكان والزمان
فيصبح كل قلب مسكنهما
وكل نبضة محبة نورهما ومنارتهما.
هذا ما خطته قلوب من سبقنا على
مسار الوعي والمحبة والعطاء
وهذا ما ستخطه المحبة في قلب كل رجل وامرأة .......
الى ان يتحد آخر قلبين في الغبطة الأبدية
وتكتمل آخر روحين في المسرة الإلهية ..........
لا تفاضلوا بين صمت وضجيج ،
أو بين سكون وحركة ...
وإلا فاضلتم بين أقسام الحياة ،
ومراحل نضجها وتطورها
ومن قسّم الحياة وجزّأها ،
أسرته الحياة في أحد تلك الأجزاء الى الأبد !
والانسان ، ما لم يحتوِي الحياة وِحدة ،
لا يستطيع فهم الوحدة ، أو الاتحاد بها !
بين المرآة و الأفق ، تقارب واتصال
فالمرآة أفق دون حقيقة تُطال
والأفق مرآة دون وهم الخيال
والانسان ، بين الاثنين ، سالك درب الكمال !
التعديل الأخير تم بواسطة الهادي@ ; 24-08-2009 الساعة 10:30 PM.
لا اتوقع ان هناك شيء يضاهي ماكتبت صدقاً وصحة فلمحبه خلقت لنعيش الحياه حلوها ومرها وأن نتعاهد مع من نحب في الأخلاص والوفاء والمحبه والتضحيه فمأروع المحبه التي تربط المحبين بعضهم ببعض ومأروع ذلك الاتصال الروحي والعقلي ومأروع الالتزامات التي تكون بين المحبين التزام الحب الصادق القوي المتين النقي الطاهر ومأروع تلك التساؤلات التي تنثار في غزارة الحب عندما تلتقي عيون المحبين فهكذا يتحد الحب ليكون أقوى حاجز في الوجود فلا يوجد شيء يهدم ذلك الحب لانه في الله والى الله .شكراً عمي الهادي على هذا الموضوع الشيق الذي ينبض بلمشاعر النبيله التي لاتنم الاعن ذوقك الرفيع ..
كلمات رائعة ولكن هكذا اتحاد شبه مستحيل
في زمن طغت على افراده الأنانية وحب الذات
سيدي الفاضل بورك قلمك الذي دائماً يجود بما هو رائع وجميل
تحياتي لك ورمضان كريم
لا اتوقع ان هناك شيء يضاهي ماكتبت صدقاً وصحة فلمحبه خلقت لنعيش الحياه حلوها ومرها وأن نتعاهد مع من نحب في الأخلاص والوفاء والمحبه والتضحيه فمأروع المحبه التي تربط المحبين بعضهم ببعض ومأروع ذلك الاتصال الروحي والعقلي ومأروع الالتزامات التي تكون بين المحبين التزام الحب الصادق القوي المتين النقي الطاهر ومأروع تلك التساؤلات التي تنثار في غزارة الحب عندما تلتقي عيون المحبين فهكذا يتحد الحب ليكون أقوى حاجز في الوجود فلا يوجد شيء يهدم ذلك الحب لانه في الله والى الله .شكراً عمي الهادي على هذا الموضوع الشيق الذي ينبض بلمشاعر النبيله التي لاتنم الاعن ذوقك الرفيع ..
نعم عماه كل كلام لا ياتي من خيال
فالحلال هو ما أقره الله فنتيجته هي السمو بالعاطفه
وقد يصل الحب الالهي والانساني الى ابعد من ذاك
عندما تنصهر الافكار والقلوب فلا يرى غير مايرى الاخر
هذه هي سنة الحياة وهذا ما نملكه في الله وبأذن الله
فالكلام ليس انشاء عابر انما هو وليد ممارسه يوميه
رزقنا واياكم الاواصر التي امر الله بها
شكرا لتعليقك الرائع الذي اعطى الصوره البهيه للمحبه الحقه
التي امر الله بها عباده في ازواجهم