العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

المشرف العقائدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 20133
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 814
بمعدل : 0.13 يوميا

المشرف العقائدي غير متصل

 عرض البوم صور المشرف العقائدي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : المشرف العقائدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-08-2009 الساعة : 03:11 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أين الحق؟ [ مشاهدة المشاركة ]
حياك الله يا أخ المشرف العقائدي ، و أعتذر ثانية على ردي السريع السابق و عدم إكمالي للرد ...



خذ راحتك أخي الفاضل فصدر أخيك واسع جدا والبال طويل حباً لك في الله تعالى والجميع
اقتباس :
نعود إلى محور حديثنا ، كنت قد أجبت على عجالة على سبب تقسيمي لمفهوم الخلافة بهذا التقسيم . هذا التقسيم هو نتاج إلى نظرة المذهبين إلى موضوع الخلافة . فنحن أهل السنة و الجماعة لا ننظر إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - كإنسان معصوم لا بد أن نأخذ الدين منه ، و أنه مختار من عند الله ليخلف الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - ، و ليس مكلفا بأن يفسر للمسلمين القرآن ، أو يقوم بمهام النبوة إلى غير ذلك . بل ننظر إليه أنه الخليفة الذي اختاره المسلمون بعد موت الرسول ليتابع مسيرة الدعوة و نشر هذا الدين الحنيف ، و اختاره المسلمون لكونه أصلحهم و أفضلهم ، و قد حمله المسلمون مسؤلية الأمة على ظهره . ومن خلال هذه النظرة نحن ننظر إلى الخلافة ، لذلك قلت لك أنه أمر دنيوي سياسي . فلو اختار المسلمون عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بدل أبي بكر لما اختلف في نظرتنا شيئ ، فهم من عاشوا في ذلك الوقت و الأعلم بمصلحتهم ومن هو الأقدر على تحمل هذه المسؤولية . و لو اختار المسلون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بدل من أبي بكر كذلك لا يغير في عقيدتنا شيئ ، لأنهم استخدموا الشورى و رأوى أن علي هو أصلحهم و أقدرهم على تحمل هذه المسؤولية . و هكذا ...



أقوالك يا طيب أعلاه وبالخصوص ما أشرنا إليه بلون أحمر غريب عجيب متناقض كله ولا يلبي إلا التوافق بما تعتقدونه من القصور في أمر الخلافة في أصلها ومعناها وماذا تشير إليه صدقً وعدلاً أكررها لك هنا حتى أستوضحك المقال وأفهمك المطلب فيه على حسب قولك كله هنا أعلاه وسوف أُريك مدى ما انتم متناقضون فيه بخصوص هذه العقيدة التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان إلا أنتصاراً لعقيدتكم فيه كله فقط دون ولوج الحق والأخذ به بما يوافق فطرة الله تعالى وسنته التي لا تبديل لها ...:

- ( فنحن أهل السنة و الجماعة لا ننظر إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - كإنسان معصوم لا بد أن نأخذ الدين منه )


فبالله عليك إن كان شيخكم لا تعتقدون ولا تقولون بلزوم أخذ الدين منه وأن "الخلافة" مجرد عنوان ثانوي سياسي فقط لا غير فما بال حكمكم من لا يعتقد ببطلان خلافته خارجاً عن الملة والجماعة مُستحل الدم والعرض والمال ، وما بالكم جعلته - ابي بكر - أعلم هذه الأمة بوجوب أتبــاع سنته ولزوم الأخذ بها بل وتفضيلها على سنة رسول الله نبي هذه اظلمة ومن يخلفه في أمته من بعده بزعكم كنتيجة لأمر الشورى له وأختياره ...؟!!!

وأي دين يؤخذ منه إن كان لا لزوم لكم فيه من أتباعه وأمر الخلافة أمر سياسي بحت ولا تمت للدين بصلة أعتماداً على قولكم يا طيب ...!!!



- ( و ليس مكلفا بأن يفسر للمسلمين القرآن ، أو يقوم بمهام النبوة إلى غير ذلك )

وهذه أعجب من تلك يا طيب ...!

فأي تكليف هو لهذا الخليفة أن كان غير مكلف ببيان تفسير من خلفه في هذا الأمر كله وقد أختاره - على زعمكم - تلكم المسلمين خليفةً عليهم لنبيهم وذاك النبي لذي ما بُعث إلا { وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون } ... فأين دوره هذا الخليفة والله يقول { انما انت منذر ولكل قوم هاد } فأي هادٍ هذا - الخليفة - إن كان على قولك غير مكلف بتفسير القرآن لمن أختاروه لعليهم خليفة ..؟!!

وأي هداية لمن لا يملك علم الكتاب ولا يقوم بدور الهداية والله تعالى يقول { افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون } ...؟!!

أم أنكم ترون أن "الخلافة" فقط حكم على كرسي الحكم فقط لأياً كان فقط ويمفي أنه سُلِِط على الرقاب سواءٌ بالشورى المزعومة أم بالسيف والإرهاب ...؟!!!!


- ( ليتابع مسيرة الدعوة و نشر هذا الدين الحنيف ، و اختاره المسلمون لكونه أصلحهم و أفضلهم ، و قد حمله المسلمون مسؤلية الأمة على ظهره . ومن خلال هذه النظرة نحن ننظر إلى الخلافة ، لذلك قلت لك أنه أمر دنيوي سياسي)

وهذا هو تناقضك هنا لكل ما ذكرته ألاه فتدبر قولك في أوله وإلى هنا لتعرف مدى التناقض يا طيب وأرجع البصر فيه لتعرف القول فتتبع أحسنه .



اقتباس :
ومن خلال هذه النظرة نحن ننظر إلى الخلافة ، لذلك قلت لك أنه أمر دنيوي سياسي . فلو اختار المسلمون عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بدل أبي بكر لما اختلف في نظرتنا شيئ ، فهم من عاشوا في ذلك الوقت و الأعلم بمصلحتهم ومن هو الأقدر على تحمل هذه المسؤولية . و لو اختار المسلون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بدل من أبي بكر كذلك لا يغير في عقيدتنا شيئ ، لأنهم استخدموا الشورى و رأوى أن علي هو أصلحهم و أقدرهم على تحمل هذه المسؤولية . و هكذا ...



وهل فعلاً أختار المسلمين مجتمعين أي خليفة عليهم يخلف نبيهم يا طيب وهل تحققت هذه الشورى المزعومة ؟؟





اقتباس :
بينما نظرتكم للموضوع مختلف تماما ، فأنتم تنظرون أن الخلافة أمر سماوي لا يحق للبشر أن يتدخلوا فيه ، و الخليفة يختاره الله تعالى و يعصمه لاستكمال مهمة الرسول ، من باب أنه كان لكل نبي وصي و عليه فلا بد أن يكون للرسول و صي ، و من خلال هذا المنظور ترون أن عليا هو وصي الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - . ولا بد أن نأخذ الدين من هؤلاء الخلفاء أو الأئمة و لا بد من مبايعتهم و توليهم ، ثم تقولون أن لهم مقاما عظيما يفوق مقام الأنبياء !!! ..




وهذا هو الحق من ربنا صدقاً وعدلاً
وهذا هو العدل من الله تعالى في الأمر كله إذ لم يجعل الأمر في أمر خلافة الأرض وهداية الناس وإمامتهم من بعد إرساله الرسل وتبليغ الرسالة الحقة ألا من قبله تعالى وبتعيينه سبحانه وتعالى إذ صرح تعالى ( ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون ) وقضى الله تعالى فيه كله بأن ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) فتم التبليغ من قبل رسول مطاع ثم أمين فتم أمر لله تعالى بـــ ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) وعين من نفسه تعالى وعن طريقه تعالى تلكم الأمناء والراسخون في العلم وقادة الأمة وأخيارها وسادات المسلمين ومن نزل وحي الله تعالى في بيوتهم ومن أذهب عنهم ربهم الرجس وطهرهم تطهيرا فجعلهم أئمة هدى هادين أمة جدهم الى شرع الله تعالى والى توحيد ربهم ومفسرين لكتاب الله الكريم وتعليم سنة جدهم وتبيين سننه وأحكامه فيهم قولاً وعملاً بإمامتهم لأمة جدهم وعلى ملة جدهم إذ حباهم الله تعالى بما لم يحبوا بهم غيرهم من علم وفضل وشرف ومنزلة وقرابة وجهاد في سبيله بل وجعل مودتهم أجر تبليغ رسالة نبيه في أمته وملزمة في رقاب كل من ينطق بالشهادتين ، ويكفينا قوله تعالى ( وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب ) فأتانا هذا الرسول الكريم الضمان من الضلال والأمن من كل ما هو ضال وضلال بأن خلف في أمته صلى الله عليه وآله ( أني ترك فيكم الثقلان ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وأهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) .





اقتباس :
ولكن لأبين الفرق الجلي بين نظرتنا نحن للخليفة و الخلافة و نظرتكم للخليفة و الخلافة ، قمت بذك التعريف المبسط .

فكان التعريف ليس شاملا و لكن كان لتسليط الضوء على أهم الفروقات ...


نعم بينت وعرفت - الخلافة - على ضوء فهمك ومبلغك من العلم يا طيب ولم تُحسن البيان ولا التعريف جيداً

فالخلافة يا طيب تعني وعند جمهور المسلمين وعلمائهم جميعاً هي :

قال الراغب الاصفهانى في تفسير المنار 5/180 :
(الخلافه: النيابه عن الغير اما لغيبه المنوب عنه واما لموته، واما لعجزه، وامالتشريف المستخلف).

وقال ابن خلدون في المفردات في غريب القران ص 156 :
(الخلافه: نيابه عن صاحب الشريعه فى حفظ الدين وسياسه الدنيا به، والقائم به خليفه).

وقال القلقشندى في "مقدمة أبن خلدون ص 151 :
(الخلافه اطلقت فى العرف العام على الزعامه العظمى وهى الولايه العامه على كافه الامه،والقيام بامورها والنهوض باعبائها).

وقال ابن منظور في "مآثر الاناقة في معالم الخلافة 1/8 :
(الخلافه: الاماره، قال الزجاج: جاز ان يقال للائمه خلفاء اللّه فى ارضه، وقال غيره:الخليفه: السلطان الاعظم).

وقال الخليل الفراهيدى في "لسان العرب " ص 9/84 :
(الخليفه: من استخلف مكان من قبله، ويقوم مقامه).

وفى تفسير ابن كثير في "ترنيب كتاب العين " ص 239 للايه الشريفه : (يا داود انا جعلناك خليفه فى الارض فاحكم بين الناس بالحق) حيث قال: (هذه وصيه من اللّه عز وجل لولاه الامور).ففسر الخليفه بولى غ الامر.


وفى الحديث الشريف عن رسول اللّه(ص) انه قال:
(اللهم ارحم خلفائى) قيل: يا رسول الله، ومن خلفاوك؟ قالالذين ياتون بعدى ويروون حديثى وسنتى).( تفسير لقران العظيم 4/35) .


ومن هنا نستضح القول بأن معنى - الخلافة - هي خلافة من تتم خلافته في كل شيء ما عدا النبوة والتبليغ .


ويكفينا قول أبن حزم عالمكم بخصوص هذا الأمر فقد صدح بالحق من حيث لا يشعر حيث يقول في (الفصل في الملل والأهواء والنحل) ، المجلد الثاني ، الجزء الرابع ، ص107 ، دار الندوة الجديدة ـ بيروت :

( ... ومعنى الخليفة في اللغة هو الذي يستخلفه، لا الذي يخلفه دون أن يستخلفه هو، لا يجوز غير هذه البتة في اللغة بلا خلاف. تقول استخلف فلانٌ فلاناً يستخلفه، فهو خليفته ومُستخلَفُه، فإن قام مكانه دون أن يستخلفه هو؛ لم يُقَلْ إلاَّ: خَلَف فلانٌ فلاناً يَخلفه فهو خالف ...) .

وخلاصة قول أبن حزم هو :

إن ابن حزم يرى أن الخليفة لا يطلق إلا على من تم استخلافه من قبل الذي قبله، فبناء على وجهة نظره اللغوية، وهو يدعي أنه لا يجوز في اللغة غير ذلك، تكون تسمية أبي بكر بالخليفة تتضمن افتراء على النبي صلى الله عليه وآله.. لماذا؟ لأن الجمهور يقول أن النبي ليس هو الذي استخلف أبا بكر...!


فهل لا زال القوم يعتقدون بأن شيخيهم خلفاء مستخلفين من قبل رسول الله صلى الله عليه وآله على قول عالمهم أبن حزم ام أنهم حكام وملوك فقط تسلطوا على الرقاب بشروى مزعومة ما أنزل الله تعالى بها من سلطان ...؟؟



ولنا عودة يا طيب لاحقا ان شاء الله تعالى


والسلام ختام















من مواضيع : المشرف العقائدي 0 وعلماء الأزهر الشريف مع الخوارج الوهابية من جديد
0 فقط للمتزوجون ... والعزاب أولى ...
0 موضوعي الحواري للجادين فقط عن (أبتلاء أم الحسنان) <>
0 هل لا زال التيميون والوهابية يتبجحون بأنهم من أهل السنة الأحباب !
0 "حيــدرة " و " المنيعي " هنا في حوار مخصوص

أين الحق؟
مــوقوف
رقم العضوية : 39067
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 554
بمعدل : 0.09 يوميا

أين الحق؟ غير متصل

 عرض البوم صور أين الحق؟

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : المشرف العقائدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-08-2009 الساعة : 04:47 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العقائدي [ مشاهدة المشاركة ]
خذ راحتك أخي الفاضل فصدر أخيك واسع جدا والبال طويل حباً لك في الله تعالى والجميع


حياك الله ...

أقوالك يا طيب أعلاه وبالخصوص ما أشرنا إليه بلون أحمر غريب عجيب متناقض كله ولا يلبي إلا التوافق بما تعتقدونه من القصور في أمر الخلافة في أصلها ومعناها وماذا تشير إليه صدقً وعدلاً أكررها لك هنا حتى أستوضحك المقال وأفهمك المطلب فيه على حسب قولك كله هنا أعلاه وسوف أُريك مدى ما انتم متناقضون فيه بخصوص هذه العقيدة التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان إلا أنتصاراً لعقيدتكم فيه كله فقط دون ولوج الحق والأخذ به بما يوافق فطرة الله تعالى وسنته التي لا تبديل لها ...:

أتمنى أن تتأمل الكلام جيدا ، حتى تفهم الصورة كما أقصد . فمن بداية الحوار أتلمس عدم إدراكك مقصود كلامي ، والله المستعان ..!!

ثم تتهم أن عقيدتنا ما أنزل الله بها من سلطان ...!!!

لن أعلق على هذه العبارة ...

ولكن أسألك بالله أن تقول لي : لماذا ذكر الله الشورى صراحة في القرآن و لم يذكر الولاية صراحة ؟؟!!

قال الله بكل صراحة : و أمرهم شورى بينهم

ولم يقل الله : و أمرهم لعلي بعده !

أم أنك لا تؤمن بهذه الآيات ؟؟!! .. أم أن الشورى في توافه الأمور ؟؟!


- ( فنحن أهل السنة و الجماعة لا ننظر إلى أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - كإنسان معصوم لا بد أن نأخذ الدين منه )
فبالله عليك إن كان شيخكم لا تعتقدون ولا تقولون بلزوم أخذ الدين منه وأن "الخلافة" مجرد عنوان ثانوي سياسي فقط لا غير فما بال حكمكم من لا يعتقد ببطلان خلافته خارجاً عن الملة والجماعة مُستحل الدم والعرض والمال ، وما بالكم جعلته - ابي بكر - أعلم هذه الأمة بوجوب أتبــاع سنته ولزوم الأخذ بها بل وتفضيلها على سنة رسول الله نبي هذه اظلمة ومن يخلفه في أمته من بعده بزعكم كنتيجة لأمر الشورى له وأختياره ...؟!!!
أنا عندما أطرح هذه النقاط أريد أن أنوهكم للإختلاف في نظرتنا للخلفاء الراشدين .للتنويه إلى ما تصفون الأئمة من صفات الكمال البشري حتى فاقوا الأنبياء . فأردت أن أشير لكم أننا برغم تعظيمنا لشخصية أبي بكر - رضي الله عنه - باعتباره أفضل الصحابة على الإطلاق وهو صديق الأمة ، إلا أننا لا ننظر إليه أنه معصوم .و لا نقول أن الدين لا يتم إلا بالأخذ منه . ولكن قراءتك للموضوع مختلف تماما ..!!

لقد طرحت عدة اتهامات لنا ، و لا أعلم هل أنت مطلع على مذهب أهل السنة و الجماعة أم أنك تسمع أقاويل من هنا و هنالك !!
تقول أننا نفضل سنة أبي بكر على الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - وهذا اتهااام بااااااطل جدا لا يقوله إنسان منصف قارئ لكتب السنة . وهذا يجعلني أعتقد بأنك لست على اطلاع بمذهب أهل السنة بتاتا !!
نحن نقتدي بالصالحين و على رأسهم أبي بكر ، ولكن الأسوة الأول و القدوة الأول هو رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - . إتهامك هذا صدمني يا أخ المشرف العقائدي ..!! كنت أتوقع أنك أكثر إنصافا من ذلك .

تارة تتهموننا بأننا نقدم عمر بن الخطاب على الرسول ، و ها أنت تتهمنا أننا نقدم أبا بكر على الرسول ، و لا أدري غدا ماذا ستقولون ..

لا حول و لا قوة إلا بالله ..

وأي دين يؤخذ منه إن كان لا لزوم لكم فيه من أتباعه وأمر الخلافة أمر سياسي بحت ولا تمت للدين بصلة أعتماداً على قولكم يا طيب ...!!!

لم أقل أن الخلافة لا علاقة لها بالدين . و قد ذكرت لك في ردي السالف أن تعريفي لم يكن شاملا ، و إنما أردت أن أسلط الضوء على أهم اختلاف جوهري . ولكن الخليفة هو إمام المسلمين في الصلاة و قائدهم في شتى الأمور . و قد ذكرت لك ذلك و نحن مؤمورون بطاعة و لي الأمر إن كان في طاعة الله و رسوله . و لكنني و لأني حسبتك فطنا ستفهم مقصدي بالإشارة آثارت أن أبين الفرق الجهوري . لذلك استخدمت الجناس في التعريف بقولي : الخلافة أمر دنيوي سياسي أو الخلافة أمر ديني سماوي .. و ذلك لأبين الفرق و ليس كتعريف شامل للخلافة .



- ( و ليس مكلفا بأن يفسر للمسلمين القرآن ، أو يقوم بمهام النبوة إلى غير ذلك )
وهذه أعجب من تلك يا طيب ...!
فأي تكليف هو لهذا الخليفة أن كان غير مكلف ببيان تفسير من خلفه في هذا الأمر كله وقد أختاره - على زعمكم - تلكم المسلمين خليفةً عليهم لنبيهم وذاك النبي لذي ما بُعث إلا { وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم ولعلهم يتفكرون } ... فأين دوره هذا الخليفة والله يقول { انما انت منذر ولكل قوم هاد } فأي هادٍ هذا - الخليفة - إن كان على قولك غير مكلف بتفسير القرآن لمن أختاروه لعليهم خليفة ..؟!!
وأي هداية لمن لا يملك علم الكتاب ولا يقوم بدور الهداية والله تعالى يقول { افمن يهدي الى الحق احق ان يتبع امن لا يهدي الا ان يهدى فما لكم كيف تحكمون } ...؟!!
عند قولي ليس مكلفا بتفسير القرآن ، لأشير إلى أن الخليفة ليس هو الوحيد الذي يفسر القرآن . و ذلك لأشير إلى اعتقادكم بأن الأئمة هم فقط من يفسرون القرآن . و كما قلت هذه الإشارات لأوضح اختلاف نظرتنا للخلفاء و نظرتكم للأئمة .و ليس هذا معناه بأن الخليفة لا يعلم الناس القرآن و غيرها من العلوم أبدا ، فكل عالم مطالب بتبليغ علمه للآخرين . فقد تقدم الخلفاء الراشدين - رضوان الله عليهم - في أمور الدين قبل أمور الدنيا . و بدأ جمع القرآن في زمن أبي بكر الصديق و كانوا يتدراسون القرآن و شتى العلوم .


أم أنكم ترون أن "الخلافة" فقط حكم على كرسي الحكم فقط لأياً كان فقط ويمفي أنه سُلِِط على الرقاب سواءٌ بالشورى المزعومة أم بالسيف والإرهاب ...؟!!!!


سؤالك هذا .. لا يرقى لمستوى الحوار لذا أترفع عن الرد عليه ..!!

لا أعلم لماذا كل الشيعة يكنون حقدا ضغينا في قلوبهم ، و مهما كان الحوار بثوب الرقي إلا أن هذا الحقد ينكشف سريعا للأسف ..

تقول أن الخليفة فقط حكم على الكرسي ليحكم بالسيف و الإرهاب ..؟؟!!!


- ( ليتابع مسيرة الدعوة و نشر هذا الدين الحنيف ، و اختاره المسلمون لكونه أصلحهم و أفضلهم ، و قد حمله المسلمون مسؤلية الأمة على ظهره . ومن خلال هذه النظرة نحن ننظر إلى الخلافة ، لذلك قلت لك أنه أمر دنيوي سياسي)

وهذا هو تناقضك هنا لكل ما ذكرته ألاه فتدبر قولك في أوله وإلى هنا لتعرف مدى التناقض يا طيب وأرجع البصر فيه لتعرف القول فتتبع أحسنه .


ليس هناك تناقض أبدا .. عندما أقول أنه ليس المكلف الوحيد لقيام بأمر ، لا يعني أنه لا يقوم بهذا الأمر . فمثلا تفسير القرآن كان يقوم به الصحابة الذين يعلمون ذلك ، فكل من لديه العلم يبلغ غيره . و ليس شرطا أن يكون العلم فقط من الخليفة .. هذا خلاصة ما أردت قوله في تلك الإشارة .. أن مهمة نشر الدين و تعلميه ليس حكرا على الخليفة فقط ...



وهل فعلاً أختار المسلمين مجتمعين أي خليفة عليهم يخلف نبيهم يا طيب وهل تحققت هذه الشورى المزعومة ؟؟


أراك تقول شورى مزعومة ؟؟؟ .... هل الله يزعم ؟؟

الله هو من قال : (( و أمرهم شورى بينهم )) .. الله هو من قال : (( و شاورهم في الأمر )) .. سورة كاملة في القرآن باسم ( الشورى ) .. ولازلت تقول مزعومة ؟؟؟!!!

بالله عليك هذه الآيات أليس لها تفسيرا ؟؟

و هذه الشورى المزعومة - حسب قولك - هل هي شورى في اختيار طعام الغداء و العشاء ؟؟!!





ولنا عودة يا طيب لاحقا ان شاء الله تعالى

والسلام ختام



ليكن في علمك أيها المشرف العقائدي ...

أنك ربما ترى أن سبب الخلاف و أساس الخلاف بين السنة و الشيعة هو في موضوع الخلافة ، و هل الخلافة شورى أم نصية ...

و لكن في حقيقة الأمر ... أصبح المذهبين مختلفين تماما ، و أصبحت الأمور المشتركة قليلة جدا...

فقد أصبحت عقيدة أهل السنة تختلف اختلافا تاما عن عقيدة الشيعة

و أصول الدين و أركانه عند أهل السنة يختلف تماما عن أصول الدين عند الشيعة

و فقه أهل السنة يختلف عن فقه الشيعة

و التاريخ الإسلامي من منظور أهل السنة يختلف عن التاريخ الإسلامي من المنظور الشيعي ..

نحن نقول ، أن الإسلام له أركان للإيمان و أركان للإسلام

أركان الإسلام خمسة : شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و صوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا .

و أركان الإيمان ستة : الإيمان بالله و ملائكتة و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره .

فبأداء أركان الإسلام يصبح الإنسان مسلما و بالإيمان بجميع أركان الإيمان يكون الإنسان مؤمنا ..

ثم هناك مجموعة من الواجبات و السنن و المحرمات و المكروهات و المباحات .

هذا هو التعريف المبسط للإسلام في المنظور السني .

بينما في المنظور الشيعي ، الإسلام مكون من أصول و فروع .

فالأصول خمسة : التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و المعاد .

و الفروع عشرة : الصلاة والصوم والحج والزكاة والخمس والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والولاية والبراءة .

و مجموعة من الشعائر في المناسبات و الحسينيات، و الزيارات . و تقليد للمرجع في مسائل الفقه المختلفة .

هذا هو التعريف المبسط للإسلام في المفهوم الشيعي .

من أجل ذلك أقول أيها المشرف العقائدي ،، برغم أننا نتحاور في من الذي يستحق الخلافة بعد الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - ، إلا أن الموضوع أكبر من ذلك ...

خلافة أبا بكر ليس ركنا من أركان الإيمان أو الإسلام ..

بينما خلافة علي أصل من أصول الدين ، و سأدخل النار إن لم أقر بذلك ..!!!!!


و للحوار بقية إن شاء الله تعالى ...





من مواضيع : أين الحق؟ 0 *مسلمة سنية*.... تفضلي في حوار هادئ
0 أفيدوني ...
0 علامات الساعة الكبرى ...؟!
0 الهلال هلّل...
0 بعد النفاق والدجل الوهابي يكذب = النجف الاشرف=
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:29 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية