تهدّمت و الله أركـان الهـدى
و رجّت الأفلاك من هذا النـدا
أين دفنت اليوم يا بحر النـدى
أين ولـيّ الله أيـن المقتـدى
و عمرنا و الله قد ضاع سـدى
قد قتل الكرار في كيـد العـدا
يا أيها المختار قد جاء الصدى
غاب هلال الدين في برج الردى
السلام على أعلام التقى والعروة الوثقى
ابـن عـم المصطفـى الوصــي المجتبــى
علــي المرتضــى ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجوركم وأجورنا جميعاً
ونعزي الامام الحجة بن الحسن (ع) وجميع الموالين
بهذا المصاب الجلل مصاب يعسوب الدين
وقائد الغر المحجلين سيدنا ومولانا
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)
واللعنة الدائمة على أعداء الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يحصي مدحته القائلون ولايؤدي حقه المجتهدون ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود
الذي فطر الخلائق بقدرته وتواضعت الجبابرة لهيبته ، وعنت الوجوه الخشيته ، وانقاد كل عظيم لعظمته ،
نحمده على ترادف النعماء ونشكره على تواتر الآلاء وأفضل الصلاة وأتم التحيات ، والسلام على خير الأنام الهادي إلى نور الحقيقة في متاهات الظلام طبيب نفوسنا وشفيع ذنوبنا نبي الرحمة محمد أكرم خليقته وأشرف بريته وعلى أهل بيته أئمة الهدى وأعلام التقى وذوي النهى وكهف الورى ، ولاسيما أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم وقسيم الجنة والنار حيدر الكرار داحي الباب ومشتت الأحزاب زوج البتول وسيف الله المسلول علي بن أبي طالب ،
واللعن الدائم على أعدائهم ومخالفيهم ومعانديهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم ومناقبهم ومدعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والآخرين أجمعين إلى يوم الدين 0
وبعد فإن أمير المؤمنين (ع) تميز بصفات وميزات لم تتوفر عند أحد غيره من الناس
وهذا أمر واضح يحسه كل من يملك وجدان وضمير حي وقد أكد القرآن الكريم هذه الحقيقة من خلال آيات الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه
ولا من خلفه ، ومن خلال النبي المصطفى (ص) حيث تواتر قوله ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) (1) وقوله ( علي مني وأنا من علي )
(2) وقوله يوم الخندق لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن عبد ود أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة (3)
وقد أنقسم الناس في علي (ع) إلى طوائف الحاسدون حيث يقول تعالى عنهم :
( أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله ) (4) فإنه جاء في تفسير هذه الآية أن المحسودين هم علي وأهل بيته هم أهل بيت النبوة ، وقد عانا أمير المؤمنين (ع) من هذه الطائفة الكثير حيث أعلنت عن حسدها لأمير المؤمنين (ع) عبر فلتات اللسان فقد كانوا يظهرون حسدهم له في كثير من المناسبات ويكررون هذه الكلمات :
أعطي علي ثلاث لأن تكون لي واحدة أحب لي من حمر النعم
وطائفة البغاة والخوارج الذين أخبر عنهم النبي (ص) . عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله (ص) : يا علي ! ستقتلك الفئة الباغية ، وأنت على الحق ، فمن لم ينصرك يومئذ فليس مني (5) .
طائفة عرفت حق الولاء وحق الطاعة لعلي وإن طاعته طاعة الله ورسوله ، وأن معصيته معصية الله ورسوله ،
وان ذكر علي (ع) عبادة وحب علي عبادة لأنه مع الحق والحق معه يدور حيث ما دار ، ومن هذه الطائفة أبو ذر الغفاري صاحب اللهجة الصادقة ، وسلمان المحمدي ، وعمار بن ياسر ، والمقداد ، وأمثال هؤلاء الكثير .
والهذا فإن الطائفة الأولى أخذت تلاحق كل من يذكر أمير المؤمنين (ع) بخير أو يروي فضيلة من فضائله
فتنكل به أشد التنكيل ويرمى بالكفر والزندقة والرفض ، حتى وإن كان مثل النسائي صاحب والسنن ، وهو من أصحاب الصحاح الستة عند أهل السنة ، فيقتل في بيت من بيوت ، والحافظ الكنجي الشافعي فإنه قتل الآخر ظلماً في بيت من بيوت الله بسبب ذكر فضائل علي (ع) حيث ألف كتابه كفاية الطالب في فضائل علي (ع)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
1 صحيح البخاري : 3 ص 1359 .
2 ـ صحيح البخاري : ج 4 ص 399 .
3 ـ المستدرك على الصحيحين : ج 3 ص 33 .
4 ـ شواهد التنزيل : 2 ص 182 .
5 ـ السيوطي في (جمع الجوامع) ج6 ص 155، وحكاه الزرقاني عن ابن عساكر في شرح المواهب 3: 317.
امانه
نسألكم الدعاء وزياره هذى اليالى الشريفه
ومأجورين في مصاب امير المؤمنين عليه السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم العن قتلة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
اللهم العن عبد الرحمن بن ملجم لعن عاد وثمود
اللهم العن كل من رضي بقتل علي بن ابي طالب عليه السلام من الاولين والاخرين
اللهم العن مبغضي علي بن ابي طالب من الجن والانس من الاولين والاخرين
تهدمت والله اركان الهدى قتل علي المرتضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نرفع عزائنا الى سيدنا ومولانا ابن الزهراء الطاهره حجه اللة على ارضة وعباده الامام محمد بن الحسن العسكري المهدي صلوات الله عليه وعلى ابائه والى مراجعنا العظام حفظهم الله لنا والى شيعة الامير علي واحبابه بهذه المناسبه الاليمة ذكرى وفاة حجة الله ووصي رسول الله الامام أسد الله الغالب علي ابن ابي طالب عليه وعلى ابائه الكرام السلام
اي والله يا اخي لافض فاه الشاعر
تهـــدمت والله اركان الهدى وانفصمت العرورة الوثقى
والسلام عليكم
الخضر عليه السلام يؤبن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام:
في الكافي عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال:
لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتج الموضع بالبكاء ودهش الناس كيوم قبض النبي صلى الله عليه وآله، وجاء رجل باكيا، وهو مسرع مسترجع وهو يقول:
زيارة الخضر عليه السلام لأمير المؤمنين عليه السلام
اليوم انقطعت خلافة النبوة
حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليه السلام فقال: رحمك الله يا أبا الحسن كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا، وأشدهم يقينا، وأخوفهم لله، وأعظمهم عناء وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقب، وأكرمهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله، وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وفعلا، وأشرفهم منزلة، وأكرمهم عليه، فجزاك الله عن الاسلام، وعن رسوله وعن المسلمين خيرا. قويت حين ضعف أصحابه، وبرزت حين استكانوا، ونهضت حين وهنوا، ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وآله إذ هم أصحابه، [ و ] كنت خليفته حقا، لم تنازع، ولم تضرع برغم المنافقين، وغيظ الكافرين، وكره الحاسدين، وصغر الفاسقين. فقمت بالامر حين فشلوا، ونطقت حين تتعتعوا، و مضيت بنور الله إذ وقفوا، فاتبعوك فهدوا، وكنت أخفضهم صوتا، وأعلاهم قنوتا، وأقلهم كلاما، وأصوبهم نطقا، وأكبرهم رأيا، وأشجعهم قلبا، وأشدهم يقينا، وأحسنهم عملا، وأعرفهم بالأمور. كنت والله يعسوبا للدين، أولا وآخرا: الأول حين تفرق الناس، والآخر حين فشلوا، كنت للمؤمنين أبا رحيما، إذ صاروا عليك عيالا، فحملت أثقال ما عنه ضعفوا، وحفظت ما أضاعوا، ورعيت ما أهملوا، وشمرت إذ اجتمعوا، وعلوت إذ هلعوا، وصبرت إذ أسرعوا، وأدركت أوتار ما طلبوا، ونالوا بك ما لم يحتسبوا. كنت على الكافرين عذابا صبا ونهبا، وللمؤمنين عمدا وحصنا، فطرت والله بنعمائها وفزت بحبائها، وأحرزت سوابغها، وذهبت بفضائلها، لم تفلل حجتك، ولم يزغ قلبك، ولم تضعف بصيرتك، ولم تجبن نفسك ولم تخر. كنت كالجبل لا تحركه العواصف، وكنت كما قال: امن الناس في صحبتك وذات يدك، وكنت كما قال: ضعيفا في بدنك، قويا في أمر الله، متواضعا في نفسك، عظيما عند الله، كبيرا في الأرض، جليلا عند المؤمنين، لم يكن لاحد فيك مهمز، ولا لقائل فيك مغمز [ ولا لاحد فيك مطمع ] ولا لاحد عندك هوادة، الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه، والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء، شأنك الحق والصدق والرفق، وقولك حكم وحتم وأمرك حلم وحزم، ورأيك علم وعزم فيما فعلت، وقد نهج السبيل، وسهل العسير وأطفئت النيران، واعتدل بك الدين، وقوي بك الاسلام، فظهر أمر الله ولو كره الكافرون، وثبت بك الاسلام والمؤمنون، وسبقت سبقا بعيدا، وأتعبت من بعدك تعبا شديدا، فجللت عن البكاء، وعظمت رزيتك في السماء، وهدت مصيبتك الأنام، فإنا لله وإنا إليه راجعون، رضينا عن الله قضاه، وسلمنا لله أمره، فوالله لم يصاب المسلمون بمثلك أبدا. كنت للمؤمنين كهفا وصحنا، وقنة راسيا، وعلى الكافرين غلظة وغيظا، فألحقك الله بنبيه، ولا أحرمنا أجرك، ولا أضلنا بعدك.
قال: وسكت القوم حتى انقضى كلامه، وبكى، وبكى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم طلبوه فلم يصادفوه.
وهي الزيارة المعروفة بزيارة الخضرعليه السلام
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 454 - 456
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نرفع عزائنا الى سيدنا ومولانا ابن الزهراء الطاهره حجه اللة على ارضة وعباده الامام محمد بن الحسن العسكري المهدي صلوات الله عليه وعلى ابائه والى مراجعنا العظام حفظهم الله لنا والى شيعة الامير علي واحبابه بهذه المناسبه الاليمة ذكرى وفاة حجة الله ووصي رسول الله الامام أسد الله الغالب علي ابن ابي طالب عليه وعلى ابائه الكرام السلام
اي والله يا اخي لافض فاه الشاعر
تهـــدمت والله اركان الهدى وانفصمت العرورة الوثقى
والسلام عليكم
الخضر عليه السلام يؤبن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام:
في الكافي عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال:
لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتج الموضع بالبكاء ودهش الناس كيوم قبض النبي صلى الله عليه وآله، وجاء رجل باكيا، وهو مسرع مسترجع وهو يقول:
زيارة الخضر عليه السلام لأمير المؤمنين عليه السلام
اليوم انقطعت خلافة النبوة
حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليه السلام فقال: رحمك الله يا أبا الحسن كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا، وأشدهم يقينا، وأخوفهم لله، وأعظمهم عناء وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقب، وأكرمهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله، وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وفعلا، وأشرفهم منزلة، وأكرمهم عليه، فجزاك الله عن الاسلام، وعن رسوله وعن المسلمين خيرا. قويت حين ضعف أصحابه، وبرزت حين استكانوا، ونهضت حين وهنوا، ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وآله إذ هم أصحابه، [ و ] كنت خليفته حقا، لم تنازع، ولم تضرع برغم المنافقين، وغيظ الكافرين، وكره الحاسدين، وصغر الفاسقين. فقمت بالامر حين فشلوا، ونطقت حين تتعتعوا، و مضيت بنور الله إذ وقفوا، فاتبعوك فهدوا، وكنت أخفضهم صوتا، وأعلاهم قنوتا، وأقلهم كلاما، وأصوبهم نطقا، وأكبرهم رأيا، وأشجعهم قلبا، وأشدهم يقينا، وأحسنهم عملا، وأعرفهم بالأمور. كنت والله يعسوبا للدين، أولا وآخرا: الأول حين تفرق الناس، والآخر حين فشلوا، كنت للمؤمنين أبا رحيما، إذ صاروا عليك عيالا، فحملت أثقال ما عنه ضعفوا، وحفظت ما أضاعوا، ورعيت ما أهملوا، وشمرت إذ اجتمعوا، وعلوت إذ هلعوا، وصبرت إذ أسرعوا، وأدركت أوتار ما طلبوا، ونالوا بك ما لم يحتسبوا. كنت على الكافرين عذابا صبا ونهبا، وللمؤمنين عمدا وحصنا، فطرت والله بنعمائها وفزت بحبائها، وأحرزت سوابغها، وذهبت بفضائلها، لم تفلل حجتك، ولم يزغ قلبك، ولم تضعف بصيرتك، ولم تجبن نفسك ولم تخر. كنت كالجبل لا تحركه العواصف، وكنت كما قال: امن الناس في صحبتك وذات يدك، وكنت كما قال: ضعيفا في بدنك، قويا في أمر الله، متواضعا في نفسك، عظيما عند الله، كبيرا في الأرض، جليلا عند المؤمنين، لم يكن لاحد فيك مهمز، ولا لقائل فيك مغمز [ ولا لاحد فيك مطمع ] ولا لاحد عندك هوادة، الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه، والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء، شأنك الحق والصدق والرفق، وقولك حكم وحتم وأمرك حلم وحزم، ورأيك علم وعزم فيما فعلت، وقد نهج السبيل، وسهل العسير وأطفئت النيران، واعتدل بك الدين، وقوي بك الاسلام، فظهر أمر الله ولو كره الكافرون، وثبت بك الاسلام والمؤمنون، وسبقت سبقا بعيدا، وأتعبت من بعدك تعبا شديدا، فجللت عن البكاء، وعظمت رزيتك في السماء، وهدت مصيبتك الأنام، فإنا لله وإنا إليه راجعون، رضينا عن الله قضاه، وسلمنا لله أمره، فوالله لم يصاب المسلمون بمثلك أبدا. كنت للمؤمنين كهفا وصحنا، وقنة راسيا، وعلى الكافرين غلظة وغيظا، فألحقك الله بنبيه، ولا أحرمنا أجرك، ولا أضلنا بعدك.
قال: وسكت القوم حتى انقضى كلامه، وبكى، وبكى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم طلبوه فلم يصادفوه.
وهي الزيارة المعروفة بزيارة الخضرعليه السلام
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 454 - 456
تهدمت والله أركان الهدى ، وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى ، وانفصمت والله العروة الوثقى ..
نرفع أسمى آيات التعازي إلى مولانا الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف والأمة الإسلامية في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين ومولى الموحدين علي ابن أبي طالب عليه السلام
تهدمت أركان هدىً كان قِوامها علي* *و انبجست عيون السماء بُكا بدمع جلي
و انطمست نجوما كانت به تهتدي * * دوّاراتً في افلاك الإله بنور جبين الولي
و انفصمت العورة الوثقى و تباكت * * ليلة القدر فقدا لعابد الاله علــــــــــــي
و غدت افلاك السماء غير باصرة * * اذ غطى الدم نور جبينه الذي تهتدي
و صارت العقيلة لفقده باكية * * قد صارت دار بني هاشم معزّى بفقد علي
تعرج عليه الملائكة معزية * * لحسن و حسين و لعباس من لعهده وفي
احسن الله لك يا رسول الله و يا فاطمة الزهراء العزاء في ولي الله في أرضه أمير المؤمنين علي عليه السلام
احسن الله لكم العزاء يا آل بيت رسول الله
و أحسن الله لك العزاء يا صاحب العصر و الزمان في فقد امير المؤمنين عليه السلام
*علي الأكبر*
الحمد لله رب العالمين
التعديل الأخير تم بواسطة *علي الأكبر* ; 08-09-2009 الساعة 09:46 PM.