السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وأجوركم يا احباب علي ومحبيبه وانصاره .....
الخضر عليه السلام يؤبن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليهما السلام:
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 454 - 456
عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)قال:
لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتج الموضع بالبكاء ودهش الناس كيوم قبض النبي صلى الله عليه وآله، وجاء رجل باكيا، وهو مسرع مسترجع وهو يقول:
زيارة الخضر عليه السلام لأمير المؤمنين عليه السلام
اليوم انقطعت خلافة النبوة
حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليه السلام فقال:
رحمك الله يا أبا الحسن كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا، وأشدهم يقينا، وأخوفهم لله، وأعظمهم عناء وأحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقب، وأكرمهم سوابق، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله صلى الله عليه وآله، وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وفعلا، وأشرفهم منزلة، وأكرمهم عليه، فجزاك الله عن الاسلام، وعن رسوله وعن المسلمين خيرا. قويت حين ضعف أصحابه، وبرزت حين استكانوا، ونهضت حين وهنوا، ولزمت منهاج رسول الله صلى الله عليه وآله إذ هم أصحابه، [ و ] كنت خليفته حقا، لم تنازع، ولم تضرع برغم المنافقين، وغيظ الكافرين، وكره الحاسدين، وصغر الفاسقين. فقمت بالامر حين فشلوا، ونطقت حين تتعتعوا، و مضيت بنور الله إذ وقفوا، فاتبعوك فهدوا، وكنت أخفضهم صوتا، وأعلاهم قنوتا، وأقلهم كلاما، وأصوبهم نطقا، وأكبرهم رأيا، وأشجعهم قلبا، وأشدهم يقينا، وأحسنهم عملا، وأعرفهم بالأمور. كنت والله يعسوبا للدين، أولا وآخرا: الأول حين تفرق الناس، والآخر حين فشلوا، كنت للمؤمنين أبا رحيما، إذ صاروا عليك عيالا، فحملت أثقال ما عنه ضعفوا، وحفظت ما أضاعوا، ورعيت ما أهملوا، وشمرت إذ اجتمعوا، وعلوت إذ هلعوا، وصبرت إذ أسرعوا، وأدركت أوتار ما طلبوا، ونالوا بك ما لم يحتسبوا. كنت على الكافرين عذابا صبا ونهبا، وللمؤمنين عمدا وحصنا، فطرت والله بنعمائها وفزت بحبائها، وأحرزت سوابغها، وذهبت بفضائلها، لم تفلل حجتك، ولم يزغ قلبك، ولم تضعف بصيرتك، ولم تجبن نفسك ولم تخر. كنت كالجبل لا تحركه العواصف، وكنت كما قال: امن الناس في صحبتك وذات يدك، وكنت كما قال: ضعيفا في بدنك، قويا في أمر الله، متواضعا في نفسك، عظيما عند الله، كبيرا في الأرض، جليلا عند المؤمنين، لم يكن لاحد فيك مهمز، ولا لقائل فيك مغمز [ ولا لاحد فيك مطمع ] ولا لاحد عندك هوادة، الضعيف الذليل عندك قوي عزيز حتى تأخذ له بحقه، والقوي العزيز عندك ضعيف ذليل حتى تأخذ منه الحق، والقريب والبعيد عندك في ذلك سواء، شأنك الحق والصدق والرفق، وقولك حكم وحتم وأمرك حلم وحزم، ورأيك علم وعزم فيما فعلت، وقد نهج السبيل، وسهل العسير وأطفئت النيران، واعتدل بك الدين، وقوي بك الاسلام، فظهر أمر الله ولو كره الكافرون، وثبت بك الاسلام والمؤمنون، وسبقت سبقا بعيدا، وأتعبت من بعدك تعبا شديدا، فجللت عن البكاء، وعظمت رزيتك في السماء، وهدت مصيبتك الأنام، فإنا لله وإنا إليه راجعون، رضينا عن الله قضاه، وسلمنا لله أمره، فوالله لم يصاب المسلمون بمثلك أبدا. كنت للمؤمنين كهفا وصحنا، وقنة راسيا، وعلى الكافرين غلظة وغيظا، فألحقك الله بنبيه، ولا أحرمنا أجرك، ولا أضلنا بعدك.
قال: وسكت القوم حتى انقضى كلامه، وبكى، وبكى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم طلبوه فلم يصادفوه.
وهي الزيارة المعروفة بزيارة الخضرعليه السلام
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 09-09-2009 الساعة 04:36 AM.
فهل المسلم يضرب بالقرآن والسنه عرض الجدار ليدافع عن عقيدته؟
جل علماء السنه يقرون ان الفئه الباغيه هم عائشه ومعاويه طلحه والزبير ومن معهم.
والنبي اشار الى ان هناك فئه ستقاتل الامام علي .وايضا قال النبي
32971
-يا أبا رافع! سيكون بعدي قوم يقاتلون عليا ، حق على الله جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه من لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء
المتقي الهندي- كنز العمال - فضائل علي ( ر ) - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة 613
وقال ايضا
أمر رسول الله (ص) علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين.
ايضا قال الله ورسوله ان هناك فئه باغيه
وعلمائكم اقرو ان الفئه الباغيه هم عائشه ومعاويه ومن معهم
1 - قال المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير ج 6 ص 474
وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالكوالشافعيوأبو حنيفةوالأوزاعيوالجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين (أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل) ، وأن الذين قاتلوه (بغاة ظالمون له) ، لكن لا يكفرون ببغيهم .
وقال الإمام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة: أجمعوا أن عليا مصيب في قتاله أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة وأهل صفين معاوية وعسكره
2 - وقال النووي في شرح صحيح مسلم ج 16 ص 93
واعلم ان سب الصحابة رضي الله عنهم حرام من فواحش المحرمات سواء من لابس الفتن منهم وغيره لانهم مجتهدون في تلك الحروب متأولون .
وقال ايضا في ج 18 ص 40
قال العلماء: هذا الحديث (يعني حديث عمار تقتله الفئة الباغية) حجة ظاهرة في أن عليا رضى الله عنه كان محقا مصيبا ، (والطائفة الأخرى بغاة )، ، وفيه معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم من أوجه منها: أن عمارا يموت قتيلا ، وأنه يقتله مسلمون ، (وأنهم بغاة)، وأن الصحابة يقاتلون ، وأنهم يكونون فرقتين باغية وغيرها ، وكل هذا قد وقع مثل فلق الصبح صلى الله على رسوله الذى لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى .
3 – وقال القرطبي في تفسيره ج 16 ص 318
فتقرر عند علماء المسلمين ، وثبت بدليل الدين ، أن عليا رضي الله عنه كان إماما ، وأن كل من خرج عليه باغ ، وأن قتاله واجب حتى يفئ إلى الحق وينقاد إلى الصلح .
فمن هم هؤلاء ياوهابيه؟
اليست عائشه ومعاويه؟
وتقبلو تحياتي مولاي النجف الاشرف وعذرا على المداخله