|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حفيد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-09-2009 الساعة : 01:16 AM
باسم الله و به نستعين
ان المواضيع التي يتم فيها ربط الحابل بالنابل و الذيل بالرأس ليبدو للقارئ أن الموضوع متكامل متجانس كثيرة في هذا القسم . و هذه الأمور في حد ذاتها تكشف عدم مصداقية أصحابها أو تكشف جهلهم الكبير في الموضوع الذي يطرحونه و الشبهات التي يحيكونها .
ربطوا موضوع الاسراء و المعراج بموضوع رؤية الله في الجنة ، و ما أقبح مقارنة الدنيا بالآخرة لا سيما لأولي الألباب و البصائر !!!
ثم يحاول البعض الايقاع بين ابن تيمية و أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في محاولة يائسة لجعل أهل السنة يكسبون طرفا و يخسرون الآخر ..!!
و مما يضحك في الموضوع أنه من الأمور المسلمة في مذهب أهل السنة و الجماعة و المفروغ منها , و قد ناقش فيه علماؤنا فرقا عديدة كالجهمية و المعتزلة و الخوارج و المعتزلة و العديد ممن ينفون رؤية الله في الآخرة . فيحاول الامامي أن يخلط الأوراق ظنا أنه اسلوب راقي لطرح الموضوع و هذا لا يعكس الا على منهجهم المعتاد عليه .
أما أدلة أهل السنة و الجماعة في رؤية الله تعالى في الجنة فهي عديدة جدا ، و أذكر على سبيل المثال لا الحصر :-
أولا : قول الله تعالى : ( وجوه يومئذ ناضرة . الى ربها ناظرة )
و هذه الآية واضحة وضوح الشمس يفهمها كل عربي . و نترك التأويل لمحترفي التأويل و تحريف الكلم عن مواضعه فيبدلوا كلمة ناظرة الى كلمة منتظرة ظنا منهم أنهم أصابوا الهدف .
فنعطيهم الدليل الآخر .
ثانيا : قول الله تعالى : ( كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
نحن في الدنيا محجوبين عن الله ،فلماذا قال الله أن الكافرين محجوبين عنه ؟؟!! .. أي أن المؤمنين غير محجوبين عنه .
و سيجد محترفوا التأويل و تحريف الكلم عن مواضعة تبريراتهم الخاصة بهم من مقارنة الله بالمخلوقات الى غير ذلك مما لا يصدر من موحد لله مدرك عظمة الله و اختلاف صفاته عن صفاته مخلوقاته .
ثالثا : طلب موسى - عليه السلام - الرؤية من الله ، وحاشا لموسى المعصوم أن يطلب من الله أمرا مستحيلا . فهذا يدل على معرفة موسى بامكانية رؤية الله في الجنة و لكنه استعجلها و أرادها في الدنيا . فلم يقل الله له : أتطلب مستحيلا يا موسى ؟؟ ,, و لكن قال له لن تراني و لكن انظر الى فان استقر مكانه فسوف تراني . فقوله سوف تراني بحد ذاته دليل على امكانية الأمر و لكن بشروط . فأما الشرط الذي وضعه الله لموسى هو ان يستقر الجبل في مكانه و لكنه عندما تجلى الله للجبل جعله دكا و خر موسى صعقا .
رابعا : قال البخاري: حدثنا الحميدي قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا إسمعيل عن قيس عن جرير قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة -يعني البدر- فقال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ}.
صحيح البخاري ج 1 ص 138
خامسا : قال مسلم : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم، حدثنا عبد الله بن المبارك، أخبرنا مالك، بن أنس ح وحدثني هارون بن سعيد الأيلي، - واللفظ له - حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن الله يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة . فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك . فيقول هل رضيتم فيقولون وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون يا رب وأى شىء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " .
صحيح مسلم ، كتاب الجنة و صفة نعيمها ، حديث : 7318
الأحاديث كثيرة ،، و لكن أكتفي بهذا القدر ...
و لنا عودة ان شاء الله تعالى ...
و السلام عليكم
|
|
|
|
|