الى قادة الائتلاف.... هل حقا مانسمع؟...ابو هاني الشمري
بتاريخ : 18-09-2009 الساعة : 01:14 PM
تسربت في الايام الماضية اخبار عن وجود اتصالات بين قائمة الائتلاف والقائمة العراقية برئاسة(اياد علاوي) .. وبغض النظر عن النتائج التي ستسفر عنها هذه المفاوضات فأنا كمواطن عادي يهمني امر الائتلاف كثيرا لانني اتوسم في قادته واعضاءه والمنضوين تحت خيمته الخير الكثير فأنا اطرح رأيي عليكم لانه ربما يمثل رأي الكثير من الناس الذين يذهبون الى ما أذهب اليه..
اياد علاوي ذلك السياسي الدكتاتور كما قال عليه اعضاء قائمته الذين انسحبوا منها قبل تشكيل الائتلاف الجديد لتفرده بالكثير من القرارات وعدم رجوعه الى اعضاء قائمته ولا رأيهم في كثير من الامور ... فهذا السياسي الذي جعل هدفه الاسمى التسكع بين قصور رؤساء الدول العربية وامرائها لا لشئ سوى امل ضعيف عسى ان يجد منهم من يدعمه للعودة الى كرسي الوزارة التي فقدها عن طريق الاصابع البنفسجية لابناء العراق الذين سأموا هكذا سياسيين انتهازيين.
علاوي... الداعية الكبير للتفاوض مع البعثيين وارجاعهم الى مراكزهم التي فقدوها هو اشد خطرا علينا حتى من طارق الهاشمي عراب ملفات القتلة والمجرمين ... فعلاوي هو من نادى بالانفتاح على قادة الارهاب البعثيين امثال عزت الدوري ومحمد يونس وربما التقى بهم سرا وهو ماجعل الكثير من اعضاء قائمته يفكون ارتباطهم منه ويعلنون البراءة من تصرفاته كما فعل القاضي وائل عبد اللطيف ومهدي الحافظ واياد جمال الدين وعزت الشابندر وغيرهم.
اياد علاوي ذلك الشخص النرجسي الميال للتقارب مع البعثيين معروف لدى العراقيين جيدا وللشارع النجفي بشكل خاص وقد اعطوه حقه حينما زارهم بعد احداث النجف لينال مايستحقه من احذية الغيارى التي امطرته من كل مكان..
اياد علاوي عضو البرلمان الحالي والذي لم تطأ قدمة قاعة البرلمان منذ تشكيله حتى اليوم سوى مرات لاتتجاوز اصابع اليد يتسلم راتبه البرلماني بالكامل كل شهر من خزينة العراق مقابل خدماته التي لاتعد ضد حكومة العراق وشعبه حينما قضى جل السنين الماضية ضيفا على دولٍ اغلب قادتها يدعمون الجرائم التي تحدث داخل الارض العراقية وضد ابرياء اهلنا.
اياد علاوي صاحب التصريحات النارية ضد كل عمل شريف يدعم العراق وشعبه وآخره حادثة معسكر اشرف ووقوفه المنحاز مع قتله ابناء العراق.
اياد علاوي صاحب اللقاءات الثنائية مع قادة الارهاب والحاقدين على العملية السياسية بحجج واهيه اهونها محاولة ضم هؤلاء المجرمين الى الصف الوطني ولم يكلفه احد على هذا العمل لاحكومة ولا فرد عادي من افراد الشعب.
هذا نزر يسير من سيرة هذا الشخص خلال فترة مابعد سقوط الطاغية صدام ... فهل شخص كهذا يستحق ان يلتفت له الائتلاف ليفاوضه على الانضمام الى قائمته ...
فكروا جيدا ياقادة الائتلاف حينما تريدون ان تضموا شخصيات كهذه الى ائتلافكم .. فهل هؤلاء هم ممن يعتمد عليهم في عهد او تحالف, وهل هؤلاء اهل لينالوا ثقة ابناء العراق الذين ينظرون اليكم نظرة الاحترام.
نرجوا دراسة موضوع انضمام قائمة علاوي من كل جوانبها قبل ان تقرروا لان الحكمة تقول(لاتربط الجرباء حول الصحيحة!!)