السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وكالعادة وميض يهرب من الموضوع
اقتباس :
نعم الله سبحانه وتعالى قريب من عباده ويجيب دعوة من دعاه .
لكن لا بأس بطلب الدعاء من الرجل الصالح ( الحي وليس الميت ..... الحاضر وليس الغائب )
وأما الطلب من الغائبين أو الأموات فلا
قال الطبراني في المعجم الكبير ( 2 4 / 352 ) حديث رقم 87 1 : حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة ، ثنا روح بن صلاح ، ثنا سفيان الثوري ، عن عاصم الاحول ، عن أنس بن مالك قال : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبى طالب دخل عليها رسول الله جل وعز ، فجلس عند رأسها فقال : ( ا ) قوله : ة وخالف الجماعة خطا ، بل تابعه الفزارى الامام الثقة في عشرة النساء ( ص 90 ) ، ثم ذكر أن حمادأ يتايد برواية ذكرها عن علي بن زيد وهذا أيضا خطا ، فعلي بن زيد كانه أخطا فرواه بوجهين : وجه كرواية حماد ، واخر مخالف له في المسند ( 6 / 182 ) . وليس المقصود التنبيه على هذه الاخطاء ، ولكن المقصود ذكر عبارة الالباني ، وأن زيادة حماد بن سلمة أولى بالقبول في حديث الاعمى . ( رحمك الله يا أمي كنت أمي بعد أمي ، تجوعين وتشبعينى وتعرين وتكسيني وتمنعين نفسك طيبا وتطعميني ، تريدين بذلك وجه الله والدار الاخرة ) ، ثم أمر أن تغسل ثلاثا ، فلما بلغ الماء الذى فيه الكافور سكبه رسول (ص) بيده ، ثم خلع رسول الله (ص) قميصه فألبسها إياه وكفنها ببرد فوقه ، ثم دعا رسول الله (ص) أسامة بن زيد وأبا أيوب الانصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسود يحفرون ، فحفروا قبرها ، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله (ص) بيده وأخرج ترابه بيده ، فلما فرغ دخل رسول الله (ص) فاضطجع فيه ثم قال : ( الله الذى يحمص ويميت وهو حى لا يموت اغفر لامى فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ، ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والانبياء الذين من قبلى فإنك أرحم الراحمين )، وكبر عليها أربعا وأدخلوها اللحد هو والعباس وأبو بكر الصديق ، ( ر ) . ورواه من هذا الوجه الطبراني في الاوسط ( 1 / 152 ) ، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية ( 3 / 121 ) ، وإبن الجوزى في العلل المتنا هية ( 1 / 268 ) ، وهو حديث حسن .
- قال الهيثمى في مجمع الزوائد ( 9 / 257 ) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط ، وفيه روح بن صلاح وثقه إبن حبان والحاكم وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح . اه .
- قلت : شيخ الطبراني أحمد بن حماد بن زغبة ثقة من شيوخ النسائي ولم يخرج له في الصحيح . أما روح بن صلاح فقد إختلف فيه فوثقه قوم وضعفه اخرون فمثله يحتاج لاعمال النظر لبيان حاله .
- فقال عنه الحاكم في سؤالات السجزى : ثقة مأمون .
- وذكره إبن حبان في الثقات ( 8 / 244 ) .
- وروى عنه يعقوب بن سفيان الفسوى في المعرفة والتاريخ ( 3 / 406 ) فهو ثقة عنده ، قال الفسوى ( التهذيب : 11 / 378 ) : كتبت عن ألف شيخ وكسر كلهم ثقات . ا ه .
- أما من جرحه فلم يذكر سبب جرحه ولم يفسره ، ففى المؤتلف والمختلف للدارقطني ( 3 / 1733 ) قال : روح بن صلاح بن سيابه يروى عن إبن لهيعة وعن الثوري وغيرهما كان ضيفا في الحديث سكن مصر . ا ه . ومثله لابن ماكولا في الاكمال ( 5 / 15 ) وإبن عدى في الكامل ( 3 / 1005 ) . وهذا جرح مبهم غير مفسر فيرد في مقابل التعديل المذكور قبله كما هو مقرر .