مع كل إحترامي للأخت الموالية بنت الهدى إلا انني أختلف معكم هذه المرة . . .
والمقال به الكثير من المغالطات والكثير من التشويه لشخصية رئيس الوزراء ، حتى وإن أختلفنا حول آرائه و قراراته و تصريحاته و و الخ من أمور قام بها في الأشهر الأخيرة إلا أنه لا يمكن أن نغفل بأنه تحمل قيادة العراق في أحلك الضروف وفي أصعبها على الإطلاق ، وكل الفساد وغيرها من أمور حصلت من تهريب المجرمين الدايني وغيره ومع كل البعثيين الذين عادوا من جديد إلا أنه يبقى رئيس الوزراء الذي دعمناه و وقفنا معه طوال الفترة السابقة عندما كان الكثيرين يقفون ضده ويريدون إسقاط حكومته من بعثيين و مقاومين و إرهابيين وغيرهم . . .
نعم أقولها بكل صراحة أنه سقط من أعيننا ولم يعد ذلك المالكي الذي كنا نحترمه سابقاً وقد أهتزت صورته و شخصيته عندنا إلا أننا لا يمكن أن نوافق على تسقيط شخصه وتشويهها بهذا الشكل . . .
اخي الفاضل محب شهيد المحراب
اعتقد ان الساقط لا يسقّط
فالرجل هو بنفسه من اختار هؤلاء المستشارين و هو من اختار سكرتيره و هو من اختار مدير مكتبه
و هم جميعا من المعروفين بالفساد و السرقة و ان تزيّوا بزي التدين
و لم يتبرأ منهم بل كان المدافع الاول عنهم
فاين الظلم في ما نسب اليه ؟؟؟
اعتقد ان الساقط لا يسقّط
فالرجل هو بنفسه من اختار هؤلاء المستشارين و هو من اختار سكرتيره و هو من اختار مدير مكتبه
و هم جميعا من المعروفين بالفساد و السرقة و ان تزيّوا بزي التدين
و لم يتبرأ منهم بل كان المدافع الاول عنهم
فاين الظلم في ما نسب اليه ؟؟؟
تحياتي لك اخي الكريم
أخي العزيز نجف ستار : بعد التحية . . .
أعرف جيداً هذه الامور وقد قلتها في المشاركة السابقة ، ولكن لا يمكن أن نصف المالكي بـ ( أبشع شخصية ) عراقية فهذا ليس واقعياً وليس حقيقياً ، نعم عليه الكثير من علامات الإستفهام ولكن لا يجب علينا أن نذهب الى هذه الدرجة وننقاد الى عواطفنا فيكون الذي أمامنا كله سلبيات وكله سيئات وننسى مواقفه الإيجابية في بداية إستلامه للرئاسة وننسى دعمنا له ولجهوده التي بذلها في تلك الفترة فلا يمكن أن نعتبر الشخص إما ( سلبي ) أو ( إيجابي ) فهذه ليست موازنة صحيحة ( حسب وجهة نظري القاصرة ) . . .
نعم اخي العزيز محب شهيد المحراب
انا معك في اغلب ما تفضلت بطرحه
فقط اذكرك اننا كنا نؤيده عندما كان يسير بخطوات صحيحة تتضمن مصالح الشعب العراقي
اما بعد ان سيطر عليه ادعياء التشيع امثال العسكري و العبادي و غيرهم
و بعد ان ارتمى في احضان البعث
فلا يمكن ان ندافع عنه
الا بماذا نبرر بيعه لدماء العراقيين و رقصه على جراحهم
السلام عليكم,,, اليس من الصحيح والصحي ان الغلط يقوم ويعالج ولاينبغي ان نسكت عليه , الم ننتخب دولة مؤسسات الا يوجد برلمان يقوم بالاستجواب ويقدر ان يعزل هذا وينصب هذا . اذآ اذا كان الفاسد(بكل انواعه) تابع لهذا الحزب او ذاك فعليه ان يجتث من جذوره ولا يسكت عنه .( ايما تكونوا يولى عليكم , جنس الحاكم من المحكوم ) والحمد لله رب العالمين.