اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعداءهم من الأولين والآخرين يا رب العالمين ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي نور عندي كم نقطة أبي أنبهك عليها ...
أولا أخي الكريم لم تعلق على هذا الجزء
اقتباس :
أخي قال الله تعالى :
(( وَذَا النُّون إذ ذهبَ مُغاضباً فَظَنَّ أن لن نقدِرَ عليه فَنَادَى في الظُّلماتِ أن لا إله إلاَّ أنت سُبحَانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظالِمين))
أخي هذا تفسير الإمام الرضاعليه السلام - وهو من نفس الرابط - وأتمنى أن يكون مقنعاً ...
قال المأمون : لله درُّك يا أبا الحسن فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( وَذَا النُّون إذ ذهبَ مُغاضباً فَظَنَّ أن لن نقدِرَ عليه )
فقال الرضا عليه السلام :
ذاك يونس بن متى عليه السلام ذهب مغاضباً لقومه ، فظن بمعنى استيقن أن لن نقدر عليه ، أي لن نضيق عليه رزقه ، ومنه قوله عزّ وجلّ : ( وأمَّا إذا مَا ابتلاهُ فَقَدَرَ عليهِ رِزقهُ ) أي ضيق وقتر ( فَنَادَى في الظُّلماتِ) أي ظلمة الليل وظلمة البحر وظلمة بطن الحوت : ( أن لا إله إلاَّ أنت سُبحَانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظالِمين ) بتركي مثل هذه العبادة التي قد فرّغتني لها في بطن الحوت ، فاستجاب الله له وقال عزّ وجلّ : ( فَلَولا أَنَّه كانَ مِن المُسبِّحين، للبِثَ في بَطنهِ إلى يوم يُبعَثُونَ )
وأما ردي - حاشا أن يكون لي رد بعد إمامي عليه السلام - فقوله تعالى
فلو صح قولك فلا أرى في قوله أنه كان من الظالمين - سلام الله عليه -
لكن قوله من الظالمين هي من باب التواضع
وكثيراً ما نرى أدعية للمعصومين سلام عليهم بمثل هذه الآية وأيضا قول عمر قبل وفاته ليتني كنت عذرة فهو كما تقولون من باب التواضع .... عذرا لذكر هذا المثال لكن للتقريب أخي ...
ثانيا أخي اممم ما أدري بس في ردك الأخير تلخبصت كثير .. حسيت فيه تناقضات كثيرة
يعني أخي أنت هنا تقول أن سنة الرسول صلى الله عليه وآله هي وحي من الله تعالى